الاسم:
 تربوي متقاعد
 كرسي ادارة المدرسة
في تواجد لافت للنظر من يوم الجمعه وبحضور سيادة النائب عادل فهد الشرشاب رئيس اللجنة التربوية في مجلس النواب العراقي انعقد المؤتمر التربوي الاول والذي اقامته منظمة الحوار المتمدن وقد اثرى سيادته المؤتمر بفيض من المعلومات عن سياسة الدولة التربوية وقد حضره نخبة من التربويين وكان من فقرات المؤتمر مد الجسور بين المواطن والحكومة و فتح الحوار المباشر حيث قام احد الحضور ( السيد ) بألقاء ديباجه لها اول وليس لها آخر تحدث فيها عن العتمة والضلام وعن نسبه واصله وفصله ومكانته وقد اثار انتباه الجميع وخصوصا عندما نال من مديرية التربية ومثل هذا الطرح للمتبصر بالامور لابد ان يتضح المغزى حينها صفق من ينتمون الى ذلك الحزب الذي لم يحصل على مقعد واحد في اي من مجالس المحافظات في عموم العراق واصابتهم النشوة ولكنها سرعان مازالت لانها من فعل المحرمات الذي يبيحها ذلك الحزب حين اعقب حديثه بأنه مدير مدرسة ابتدائية ومن الادارات المشمولة بالتغير واذا عرف السبب بطل العجب ياسادة ياكرام تبين بأن السيد ( بصير ) وعوقه يمنعه من ممارسة عمله الاداري وظهر الامر جليا بعد انتهاء المؤتمر حيث يقتاده احدهم للخروج من القناعة ممسكا بيده وافتضح الامر رغم تصنعه عند الحديث بأنه مبصر !!!! الا انه متمسك بكرسي الادارة منذ سنوات ؟؟؟؟؟ حينها اجفلت الكلمات الحضور نحن نقول له مولانا العزيز من لديه القدرة على العطاء لا يهمه كرسي المدير ولا المسمى الوظيفي اذا كنت مؤمنا بأن عملك التربوي هو مرضاة لوجه الله تعالى اولا وقَسم المهنة ثانيا ويجب عليك ان تفسح المجال للطاقات الشابة المواكبة للحداثة ولا بأس من الوقوف بجانب تلك الادارات بالمشورة والرأي ولكن ان تتسلط كرسيها بدون مؤهلاتها فهي طامة كبرى خصوصا وانك منذ مدة وانت في هذا الكرسي ونصدقك القول من يريد لك الحسنة يجب ان ينصحك من التنحي ويمكن ان يتم الاستفادة من خبراتك في ممارسة تخصصك حيث يتطلب الامر بالألقاء شفاهية لبعض المحاضرات ومن يريد بك السوء ( كما هم حزبك ) فوالله انت عرضه للتنابز بالالفاظ والهمس واللمز ولا تدع مخصصات الادارة المالية وايراد الحانوت المدرسي تحيد بك عن رسالة الانبياء . ولا نعرف اين الاشراف التربوي الذين يزورون مدرستك كيف لم يتم رفع حالتك الى مدير التربية كي يتسنى لهم احالتك الى لجنة طبية لمعرفة مدى صلاحيتك الجسمانية او الصحية للتعليم او ارسالك للعلاج على نفقة الدولة .ليس عيبا ان نمرض بل العيب ان نكون عبئا على الاخرين ومثلك كمثل سائق مركبة او ربان سفينة امانة الجميع في عنقك فكيف وانت مدير حيث تتطلب الادارة الحركة الميدانية المستمرة طوال الدوام وادامة السجلات بالمعلومات ليكن طه حسين مثلك وبريل وعبدالله بن رواحة اناس اغنوا التجربة الانسانية دون ان يتبؤأ منصبا اداريا ونقول لبعض من اعضاء نقابة المعلمين انصفوا تنصفوا وصونوا الامانة ونقولها للبعض والحمدالله السيئون قله والاخيار هم الكثرة سيأتي اليوم الذي يقال لكم فيه قفوا انكم مسؤولون ونسأل الله الشفاء والصلاح للجميع.