وراء الاخبار : الكهرباء شريان الحياة الحيوي
هيثم محسن الجاسم
للكهرباء دور كبير في حياتنا المعاصرة – بتوقفها قد يموت انسان اثناء عملية جراحية او متابعة خاله مريض طارئة في غرف الانعاش او توقف الحياة في مصنع او مؤسسة لادارة الاعمال ووو. وليس في مجال عمل المضخات الدافعة او الساحبة لذلك على كل ذي قلب لبيب ان يكون واقعيا في طرح المشكلة ليترك للطرف الاخر فرصة الاجابة عمليا او معنويا . دون قذف او تهديد او تشهير مزاجي او انفعالي .
ماحصل خلال الايام الاواخر من شهر رمضان المبارك حيث تعرض التيار الكهربائي الى حالة من الفوضى على مستوى العراق وانعكس بشكل واضح على بعض الدوائر الخدمية وخاصة الماء كون تلك الدائرة قد تحول عمل مشاريعها ومراكزها ومحطات السحب والدفع بل كل جهاز فيها يعمل بالتيار الكهربائي . واي حالة عدم استقرار فيه تجعل ضخ الماء مستحيلا وسحبه من قبل المواطنين بواسطة المضخات الصغيرة غير ممكنا . وجدير بالاشارة ان المولدات الديزل لاتسطيع ان تعمل لفترات طويلة لسد النقص بالطاقة اولا لحاجتها للوقود الكاز وتكاليف اصلاحا الباهضة. ناهيك عن حالة التقشف بكل مفاصل الدولة التي تسببت بتوقف الدعم المالي لصيانة وادامة المولدات والمضخات والخطوط الناقلة والمحولات ووو لدائرة الكهرباء والماء المعنيتين .
هذا توصيف شبه كامل للحالة التي على المواطن ان يطلع عليها لكي يعرف ان ماجاء بالخبر ادناه اجابة لحقيقة واضحة نسال الله ان يعيد الامور لنصابها لكي نتجاوز كل مكروه .
اما ماجاء بالخبر المنشور في جريدة الناصرية الالكترونية (http://www.nasiriaelc.com/?p=57098) فهذا مثال سيء جدا للعمل الصحفي كونه ابتعد عن المشكلة ووصفها وذهب الى ضفة اخرى سياسية بحته للتشهير والتسقيط والقذف بحق مدير الماء ونحن نستغرب ان يفعل ذلك الاستاذ علي قائمقام الناصرية الذي عرف بجديته ومتابعته للامور بتوازن وعدالة . ونتساءل لماذا ذهب الى التطرف العنبف في قذف المهندس احمد والتشهير به دون ان يحترم الزمالة الوظيفية عبر جريدة الناصرية لسان حال حزب الفضيلة المشارك بالعملية السياسية في المحافظة والعراق بقوة . واليكم الرابط لكي تكون الامور موضوعية وواضحة لكي نخدم الوطن بدون تشنجات ومحاصصات سياسية على حساب حياة المواطن العراقي وشكرا .