{{ تَحَرَّكَ اللحد وانشقت محددة ** أكفان "بعث" ظننا أنهم قبروا }}/سامي عواد

Mon, 10 Aug 2015 الساعة : 1:13

حول موقف بعض الأطراف والوزراء من إجراءات رئيس مجلس الوزراء بناء على مطالب وحقوق أبناء الشعب المشروعة و "المسروقة"! وتأييد المرجعية العليا بشدة!؟

سامي عواد

إن الإجراءات التي قام بها السيد "العبادي" لم يكن هو المبادر بها ولو كان هو "يحلم بها"!!؛ حتى يحمله الفاسدون وخونة الشعب مسؤولية الفشل أو النجاح! وقد كان يتردد ويخاف من اتخاذ أي خطوة إصلاحية لمصلحة الشعب إلا بعد فتوى المرجعية العليا الأخيرة؛ التي صدرت في ظرف خطير والمستندة إلى هبة الشعب العراقي كله! إلا أعداءه؛ متحررا من قيود الطائفة والقومية والحزبية والانتماءات الأخرى مطالباً برفض المحاصصة والتوازن المرفوض الذي جلب كل فاشل وعاجز وفاسد؛ تلك الالتزامات التي لم تجلب له غير المعاناة والعذاب والفقر والمرض في ظل فساد واضح وسرقة أموال الشعب الذي يحتاج إلى أبسط مقومات الحياة؛ وعليه فإن الإجراءات المطلوبة من العبادي هي مطالب جموع الشعب انطلاقا من وحدته الهادرة التي حسمت الموضوع وعلى تلك الجموع الصارخة من أعماق آلامها وصبرها! الاستمرار بهذا الزخم لدعم السيد العبادي حتى نهاية المطاف والوقوف بوجه المعارضين بكل قوة وشجب مواقفهم بصوت عال وردعهم بقوة الشعب العارمة وإسكات الأصوات من أي اتجاه تصدر؛ ووضع علامة على كل معترض أو طرده من مجلس النواب أو الحكومة إذا تتطلب الأمر ذلك..وفي خبر خاص تحرك "لحد" البعث من جديد وضَخَّ كل من عون الخشلوك وسعد البزاز وخميس الخنجر مبالغ ضخمة توزع على بعض المتظاهرين لحث الآخرين بالكف عن التظاهر بعد أن حققت عكس ما كانوا يرجونه من فوضى وتخريب ورفض إي إجراء حكومة!! والتهيئة لانقلاب دموي يقضي على العراق وأهله!!؛ وعرقلة الإجراءات المتخذة والتي  سوف تتخذ؛ يدعمهم في ذلك في السر "أياد علاوي" و "أسامة النجيفي" رغم موقفه الظاهر المؤيد للسيد "حيدر العبادي", على أبناء الشعب مواصلة التظاهر والتحشيد ولا يلتفتوا إلى الأصوات النشاز التي تبرر السكوت والكف عن التظاهر والاستمرار بها حتى القناعة التامة بأن الإجراءات كافية وبانتظار نتائجها وبعكسه العودة إلى الى التظاهر بأقوى من البداية. هذه هي الوسيلة الوحيدة التي تردع الفاسدين ويفهمها الخونة ويخشى منها أعداء الشعب والوطن. وحدة الشعب – أي شعب – أقوى سلاح لهزيمة الفساد والإرهابيين وسارقي أموال الشعب.
*{{ تَحَرَّكَ اللحد وانشقت مجددة ** أكفان "بعث" ظننا أنهم قبروا }} (الشاعر المرحوم "الجواهري"

Share |