شنكَال والتحرير ! .../مير عقراوي
Mon, 10 Aug 2015 الساعة : 0:16

في الالثالث من شهر آب ، من العام المنصرم المشؤوم لم تكن المفاجأة في آكتساح داعش لسنجار وزمار وغيرها من مناطق إقليم كردستان ، ثم مارافقه من قتل جماعي وآختطاف جماعي للنساء والصبية الكرد ، بخاصة الكرد الإيزيديين ، بل كانت المفاجأة الكبرى ، كل المفاجأة الكبرى في عدم أخذ الإحتياطات والإستعدادات والتحضيرات العسكرية والتسليحية والجبهوية وغيرها لدحر وكسر العدوان الهجومي الداعشي ، أو على أقل تقدير تقليل الخسائر والأضرار البشرية الى مادون الربع ، بخاصة على صعيد المدنيين ..
• كنت أظن ...
• كما كثيرون غيري ...
• كنا نظن ...
• بأن فجر التحرير ...
• فجر تحرير شنكَال ...
• إعادة الإعتبار ...
• لايطول الأشهر الطوال ...
• بل هو لائح في الأفق ...
• من رجس داعش ...
• من دنس داعش ...
• بعد فترة قياسية ...
• لكن ياويحي ...
• كانت ظنوننا ...
• هي ظنون وحسب ...
• هي توقعات فقط ...
• لم تكن واقعا ...
• كانت خيالا ...
• كانت سرابا ...
• أين المئات من الجنرالات ...
• من أصحاب الرتب العسكرية العليا ...
• حيث أكتافهم كانت ...
• صدورهم كانت ...
• تتشعشع بنجمات ذهبية ...
• بالنياشين ...
• مرصوصة بها ...
• مثقلة بها ...
• ياأساي...
• فبعد عام على الكارثة العظمى ...
• مازالت شنكَال المكلومة ...
• شنكَال المغدورة ...
• هي في أسر داعش ...
• في قبضة داعش ...
• تحت إحتلال داعش ...
• ليس الكرد هكذا ...
• كلا وحاشا ...
• فالكرد قوم أولي بأس شديد ...
• لا ولن يقبل الضيم ...
• بخاصة إن كان بحجم الكارثة العظمى ...
• حيث كارثة شنكَال ...
• لكن القصور ...
• كما العيب ...
• كذا الخلل ...
• يمكن في الأعلى ...
• في القمة ...
• في الحكم ...
• في الحكومة ...
• فالمياه تنساب من الأعلى ...
• من العيون ...
• فإن كانت كدرة ...
• فالعِلّة تكمن في المصدر ...
• هكذا العدل ...
• القانون ...
• ينبغي أن يأخذ مجراه ...
• تطبيقه ...
• فاعليته ...
• من الأعلى ...
• ثم الأسفل ...
• أما العكس ياآسفى ...
• فهو آنحراف ...
• هو خروج على العدل ...
• على القانون ...
• لهذا ...
• بقيت شنكَال ...
• حيث حلبجة كردستان الثانية ...
• بعد عام من غصبها ...
• في غصب داعش ...
• هذا أمر عجب وعجاب ...
• أمر يجلب الهم والحزن ...
• كيف ؟ ...
• ولماذا ؟ ...
• على هذا كله ...
• من جرَّبَ المُجرِّب ...
• حلَّتْ به الندامة ...
• كما المثل العربي السائر ...