انتشرت في الاونة الأخيرة ظاهرة مهاجمة والأساءة الى رموزنا، سواء كانت رموز دينية او سياسية او اجتماعية والى غير ذلك من الرموز ، وحقيقة ان هذه الظاهرة لم ولن تعود بالفائدة على المجتمع العراقي ، ولاأعرف من المحرك او المدير لهذه الظاهرة .
 اعتقد انه من المعيب ان تتم مهاجمة شخصية ما لها تاريخها الجهادي وتاريخها الديني وتضرب جذورها في عمق تاريخ العراق ، ولكن كل هذه الامور تم (ضربها) عرض الحائط ، نعم انا مؤمن بالنقد البناء ومؤمن انه يجب تشخيص الاخطاء عند هذه الشخصية أو تلك ولكن ان تكون هناك مهاجمة واستخدام ألفاظ معيبة ، أعتقد أن هذا ألأمر غير مقبول في المنطق الأخلاقي والمنطق الأنساني والمنطق الديني وحتى المنطق السياسي فكل مجالات المنطق تدعو الى الحكمة والتروي فمثلا المنطق الديني يقول القران الكريم ( ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) ويقول رسولنا الكريم (ص) سباب المسلم فسوق ، أما منطق الأخلاق فيقول ( ترفع عن من شتمك بالأحسان أليه) وفي منطق السياسة ( أقنع عدوك بلسانك انك تحبه) بمعنى استخدم الكلمات والمفردات اللطيفة ، انا ادعو الى ان تكون لغة الحوار ولغة النقد هادئة وبناءة وان يتم الالتفات الف الف مرة لتاريخ هذا الشخص وتاريخ عائلته هذا التاريخ العريق الذي صنع فكر وحضارة وطن اسمه العراق.