لسنا بحاجه إلى المزيد من الكتل والأحزاب والألوان والأطياف—بل—على وطن نفتديه بالمهج ووطنيه نتخلق بها- إبراهيم الوائلي
Sat, 1 Oct 2011 الساعة : 21:52

لسنا بحاجه إلى المزيد من الكتل والأحزاب والألوان والأطياف—بل—على وطن نفتديه بالمهج ووطنيه نتخلق بها) العنوان والكتل والأحزاب والألوان والأطياف علامات وتعريفات ترتسم على محيى أصحابها وهي لن ولم تكون البديل عن العنوان الوطني وبزة الوطنية لأنهما دم يجري في العروق ومديات تخلق يتحصن بها الوطن ويزهو بلباسها وصوره بهيجة وعلامة فارقه وملاذ حصين وخارطة محترمه وعلم خفاق نستظل بافياءه نسوره ونصون حدوده ونقف قامات عاليه لكل من تسول له نفسه التجاوز عليه وامتهان كرامة أبناءه إن الذين يتربصون بنا الدوائر ويبغون تطميس رايتنا في الوحل ورهن كرامتنا عند عبيد المال والسلطان واهمون وسيندمون--- نعم نحن أبناء قبائل وعشائر ونحل وطوائف واعتقادات وأحزاب وكتل تكن الحب للوطن وتبذل المستحيل حتى يبقى جميلا بصورته وخطوطا حمراء على المتجاوزين عليه مهما اعدوا من مسوغات وحجج واهية لتهميشه والتقليل من شانه وقيمته لأننا بدونه عبارة عن مجاميع بشريه تائه لا تلوذ بسكن ولا تحتمي براية ولا تخلد الى عنوان نعتقد وبمرارة إن المسؤوليين وذو الشأن الذين أتيحت لهم الفرص في تولي أمر المواطنين عليهم أن يكونوا حذرين من تسفيه سارية الوطن وتمزيق كيانه وبعثرة أبنائه بسبب الاصطفاف الضيق للأحزاب والطوائف والكتل المنتفعة والألوان المتصارعة ونقسم بالله إن أسباب الفرقة والتفتيت(المال-
السلطان-
الحظوة الاجتماعية- التحكم بمصائر الناس) لقد لعن الله المال والذين يكنزونه ظلما وعدوانا و بشرهم بعذاب ونار حامية لأنهم استمرءوا لأنفسهم كسب المال الحرام والسرقة والفساد وسوف يدفعون الثمن باهظا وهم ألان يدفعونه فعلا فأكثر الكانزين غير محترمين من نسائهم وأبنائهم وتفتك بهم الإمراض فتكا وتنتظرهم النوائب ويضربون الأيدي على اللحى وسيتذكرون إعصار 3|4|2003 و ما حل بصدام وعوانه وعليهم إلا تغرهم الدنيا فان السلطان والمال والجاه كل ذلك يرحل بعد حين وعليهم إن يحذروا عدم احترام الموطن لأنه غدا سيقف هو إمام ذلك المواطن المظلوم وقفة مذله وحقيرة مذكرا إياه بتلك المواقف الرديئة وهذا حدث في العراق مرارا وتكرار ولكن الحكام والمسئولين أداروا ظهورهم لذلك وسيندمون وعليهم إلا يكرروا ماحدث للبعثيين وإنهم يقومون بالا سوء من ذلك......................نحن لسنا بحاجة إلى تمزيق اللحمة العراقية بكتل وأحزاب ونحل وطوائف وكل هذا سببه المال- المناصب- الحظوة- التحكم في رقاب الناس انه يصبح هشيم تذروه الرياح بعون الله ولكن نعتقد أنهم نسوا ماحدث لصدام ومواليه بل الأدهى والأمر أن البعض من غادر بعد التغيير تم نسيانهم وأصبحوا نسيا منسيا ولا نريد إن نذكر بمن كان رئيس جمهورية ورئيس وزراء و وزير و نائب فقد اختفوا من الساحة وكذلك سيختفي الآخرون وان اليوم كالأمس لأننا في عصر الديمقراطية كما يخطبون ويقولون وعلينا إن نحفظ وطننا ونصون ترابه ونشد باذرعتنا حدوده وبالمهج نسور شطوطه ومياهه وبالصدور بواباته من عبث الجيران والمتربصين به الدوائر وليخجل من له اجنادات أجنبية وسماسرة جوار والتاريخ يذكرنا بالعديد من خانوا الأوطان وأصبحوا سبه ولعنة تاريخية لن تنسى وعلى هولاء الذين يديروا اسم البلد-- إفهام الطامعين بأننا بلد ولود وصحوتنا قادمة وسنغادر بعون الهط تلك المسميات ويبقى الوطن والمواطن ::: إما الذين عاثوا في ارض الله الفساد ودمروا الأوطان وجاءوا بالأجنبي فلهم من العراقيين اللعنة ومن الله العذاب بما اقترفت أيديهم وسنراهم غاطسين في سوء عملهم ينظرون إلى العراق زاهيا عظيما ملونا وعندها يلعنون الساعة التي افسدوا فيها---- أين الاسكندر؟ أين هولاكو؟ أين تيمور لنك؟ أين بني عثمان؟ أين الانكليز؟ أين الصفويين؟ أين الأمريكيين وأخيرا أين المتآمرين على العراق تنتظرهم مزابل التاريخ ---لن تفيدكم الدول والأمصار والأشخاص ومن المعيب إن يجند احدنا من قبل دول العالم والجوار بل إن نكون أندادا لهم بالمعروف والعدل والاحترام المتبادل وبهذا سوف يجلكم ويحترمكم هولاء بسبب احترامكم لأوطانكم وإنهم سيحتقرونكم ويضحكوا على ذقونكم لأنكم لم تحترموا أوطانكم علاوة على احتقار أبناء وطنكم لكم على فعلتكم الشنعاء بحق الوطن والمواطنين رحم الله الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من اجل العراق الرحمة لكل العراقيين الشجعان الذين لم يفرطوا بشبر واحد من ارض الوطن والرحمة والسلوان إلى من وقفت قاماتهم وهاماتهم بوجه
الطامعين------- والخزي والعار والشنار للعملاء وبائعي الأوطان
إبراهيم الوائلي ذي قار قلعة/ سكر
1/10/2011