عذرا ايها الاقصى .../علي وهيب الركابي

Sat, 1 Aug 2015 الساعة : 14:56

فالعرب مشغولون بعاصفة الحزم وتحرير اليمن من الغزاة الصهاينه !!!!
مشغولون في سوريا ومنع تدخل تركيا وامريكا في شؤونها الداخليه !!!!.
مشغولون لمد يد العون لتخليص مدن العراق في الانبار والموصل من الشيشان والصين ومرتزقة العالم !!!!
صدق شاعر المقاومه بلال فوراني حين يصدح قائلا :-
تبا لكم يا ال سعود والف مليون تب ....
تبا لشيوخكم التي تستحق الشتم والسب ...
تبا لدينكم الوهابي الذي باع الرسول والرب ....
تبا لنفطكم الذي تشربونه على حساب الشعب ....
سؤال مضحك يدور في صدري ليس له اجابه ....
كيف تتطهرون من بول الكلب وانتم اصلا .............!!!!.
لا غرابه من فعل ونفاق وتناقض حكومة هؤلاء المرتزقه ازاء ما يجري في المنطقه والشرق الاوسط عامة من بيع الضمير والشرف وبيع الاقصى في فلسطين لهؤلاء ومشروعهم مستمر في العماله والخيانه للشعب والاسلام في مصر وسوريا والعراق ولبنان واليمن ولا يتصور ابناء الخليج انهم في معزل ومأمن من مطامع ال سعود وفكرهم الوهابي في بيع ارض الاسلام للمشروع الصهيوامريكي في المنطقه فحلمهم الابدي هو النيل والفرات .
فهذا الحاخام الصهيوني ميخائيل كانوف يكشف في كتابه "السعودية والصراع في فلسطين" عن تاريخ العلاقات المشبوهة والتحالفات بين الاسرة السعودية والقادة الصهاينة ويقول ان اللقاءات السعودية الصهيونية بدأت منذ ثلاثينيات القرن الماضي، عندما التقى مستشار الملك عبد العزيز آل سعود، حافظ وهبة المصري، وسفيره في لندن بأول رئيس وزراء للأحتلال دافد بن غوريون و موشه شيرتوك قبل قيام دويلة الاحتلال بما يقارب عقدين من الزمن ....
وكان الملك عبد العزيز يرسل ابناءه للعلاج في مستشفى "هداسا" الذي اسسته المنظمة الصهيونية النسائية الامريكية ( AZM) في القدس عام 1939 ، المستشفى الشهير الذي نقل اليه سفاح صبرا وشاتيلا آرييل شارون وبقي فيه قبل انتقاله الى جهنم وبئس المصير.. وبين اولئك الابناء، ملك السعودية لاحقاً، فهد بن عبد العزيز...
والاجابة على سؤال الصمت ازاء الجرح الفلسطيني النازف يتضح مع معرفة الاتفاق الذي ابرم بين الرئيس الامريكي هاري ترومن (1945 ـ 1953) والملك عبد العزيز آل سعود الذي كان حتى آخر ايام حياته يعيش هاجس قيام القبائل السعودية بخلعه عن الحكم. هذا الاتفاق الذي حصل في اواخر حياة عبدالعزيز آل سعود وبعد حرب النكبة عام 1948 – 1949، يقضي بعدم مشاركة السعودية في اي عمل عسكري ضد "الكيان الاسرائيلي" في مقابل حماية العرش السعودي من قبل الولايات المتحدة الامريكية!!....
اليوم وخاصه للشباب المعزول تماما في دول الخليج وفي السعوديه خاصه والتي تشكلت لديهم صوره ضبابيه عما يجري في المنطقه وتصرف حكوماتهم ازاء بعض الدول على حساب دول اخرى مثل ما يجري في اليمن وسوريا والعراق وغيرها , نقول بان دعاة الفكر الوهابي في دولكم ما هم الا ادوات وبيادق شطرنج تعمل في خدمة وبقاء المشروع الصهويني في التوسع في المنطقه ...
فالمذهب الوهّابي التكفيريّ (أقيم) لتدعيم حركة سياسية بريطانيّة ذات أهداف لم تعد خافية في المنطقة، جانبها السلطوي آل سعود، ووجهها المذهبي أتباع الوهّابيّة، وقد انتشرت بقوة السيف الذي كان يأخذ شرعيته في بلاد نجد والحجاز من مذهبيته، وهذه الخطوة الأساس مازالت متبعة حتى الآن في بقاع العرب والمسلمين حيث وجدت الوهّابية التكفيرية، فالمال الذي كان في البداية يصرف بريطانيّاً، صار يؤخذ من عوائد النفط الذي يضع اليد عليه آل سعود، وتأمين العنصر البشري… الوقود… له أكثر من نافذة، فمَن أمكن استجراره دعويّاً، بسطوا له الأسلوب الدّعوي، ومَن كان يريد المال فالمال موجود.
لهذا ندرك واصبح كالشمس في وضح النهار ان الصهيونيه والوهابيه هما حركه ذا منفعة واحده ومشروع واحد هما سلخ الهويه الاسلاميه من الامه امة الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم من خلال تشويه وبث الفرقه بين ابناء امة الاسلام ..

Share |