اظهر تقريرا للنزاهة العراقيه بان هناك رواتب تقاعديه خياليه !! تصرف لرؤساء الجمهوريه ومجلس النواب السابقين وحسب الارقام المبينه في التقرير فأن :-
غازي عجيل الياور .. رئيس الجمهوريه سابقا يتقاضى راتبا تقاعديا شهريا 100 مليون دينار (85 الف دولار ) .
جلال الطالباني ....... رئيس الجمهورية السابق يتقاضى راتبا تقاعديا شهريا 85 مليون دينار (72 الف دولار ).
حاجم الحسني ....... رئيس مجلس النواب السابق يتقاضى راتبا تقاعديا شهريا 70 مليون دينار (60 الف دولار ).
محمود المشهداني ... رئيس مجلس النواب السابق يتقاضى راتبا تقاعديا شهريا 70 مليون دينار (60 الف دولار ).
اياد السامرائي ....... رئيس مجلس النواب السابق يتقاضى راتبا تقاعديا شهريا 70 مليون دينار (60 الف دولار ).
والقائمه تستمر لنواب هؤلاء الرؤساء برواتب متقاربه شهريا فضلا عن جيش من الحمايه لهؤلاء , والاكثر سخريه ان هؤلاء كلهم غير متواجدين في العراق اما في لندن او عمان او تركيا ..
ليت صوتي وكلامي يصل الى السيد رئيس الحكومه ..
اليوم العراق يمر بازمة اقتصاديه خانقه مضافه اليها الازمة الامنيه بانخفاظ اسعار النفط في الاسواق العالميه وما لها من تداعيات سلبيه على الواقع الاقتصادي في العراق ,واصبحت الصورة واضحه امامنا كواقع حال من مظاهرات هنا وهناك ازاء نقص الخدمات او المطالبه بالرواتب وارتباط هذا الامر بالواقع الامني كونه مؤثر وفعال مباشر او غير مباشر .
ان وضع بول بريمر رئيس سلطه الائتلاف السابقه اسس الفوارق الطبقيه في مدخلات الفرد العراقي ليس محض رغبه في تحسين الواقع المعيشي للعراقي في هذا البلد , وانما هذا الرجل قد وضع اللبنه الاولى والاساسيه في التفرقه والضغينه والحقد بين افراد المجتمع الواحد (الكلام يخص المفاهيم الموضوعه من قبله في ادارة الاقتصاد العراقي ) ومنذ ذلك الوقت والى الان نجد الفوارق والهوة شاسعه بين مدخلات الفرد العراقي على مستوى الوظائف وفي كافة تفاصيل الادارة والموارد البشريه في العراق فهي مثلا تختلف من وزارة الى اخرى ومن مؤسسة الى اخرى ومن دائرة بنفس الوزارة الى اخرى وهكذا في ادق التفاصيل هناك اختلافات وفوارق كبيرة في الموارد الماليه والمرتبات لموظفي الدوله .
الامر اعلاه كان (لعله من اهم الاسباب ) في وضعنا الامني اليوم فتراكمات الحقن النفسي والاجتماعي لما يرونه من فوارق في كافة مجالات موارد العراق الاقتصاديه ادى بما عليه اليوم بعد استغلاله من الداخل سواء كان من البعثيين او ممن لم يروق لهم الحكام الجدد او من الخارج الذين لم يتعودوا على هكذا حكم وطريقه في التعامل مع البلدان الاخرى .
ان وضعنا اليوم يعج بالكثير من المشاكل الاقتصاديه ومنها :
مشاكل الخريجين والبطاله في صفوف الشباب وخاصه في الكليات والمعاهد ....
مشاكل في الوضع الصناعي للبلد وعدم الاعتماد عليه من قبل الدوله ......
مشاكل في الوضع الزراعي وعدم قدرة الفلاح من توفير ابسط المقومات الغذائيه .....
وغيرها من المشاكل التي تهم الفرد العراقي في وزارة الكهرباء او البلديات او السكن وغيرها كثير ....
من الحلول لهذه المشاكل وتحتاج الى عزم وقوة واراده وسلطه مبسوطه اليد !!!!!
تقليل الفوارق الهائله بين كل موظفي الدوله العراقيه ابتداءا برئيس الجمهوريه ونزولا الى ابسط عامل في دوائر الدوله .
فرض ضرائب على كل مستورد من خارج البلد وخاصه في الامور الثانويه للفرد من سيارات واجهزه كهربائيه وكل ما تستطيع الصناعة والزراعه تهيئته للفرد .
وضع حد للرواتب التقاعديه لكافه النواب والرؤساء السابقين في الدورات الماضيه او الغائها نهائيا .
فرض سلطه القانون بقوة وعدم الاسراف والتبذير في موارد البلد الماليه وصرفها على امور غير مهمة في الوقت الحاضر .
الاستفادة من شركات وزارة الصناعه في تعزيز القدرة العسكريه لوزارة الدفاع وخاصه في مجال الدعم الفني (عمل ورش لصيانه المعدات العسكريه ) فضلا عن صناعة المادة الاوليه البسيطه في الاسلحه العسكريه .
ان حرصنا على مقدرات وموارد البلد الهائله البشريه او الماديه هو الذي يدعونا الى النقد البناء احيانا لمؤسسات الدوله فليس من المعقول ان تعيش في مدينه عائمه على النفط وفيها الفرد يجمع علب البيبسي ليقتات منها ؟؟؟!!!!!
ليس من المعقول ان تعيش في بلد يزخر بالالاف المعادن في باطن الارض من كبريت وفوسفات وزئبق ونحاس وحتى يورانيوم !!! ومهندسين يعملون كسواق اجرة او خريجي كليات بلا عمل ؟؟؟؟!!!!!
ليس من المعقول ان تعيش في بلد فيه نهرين من المياه وتستورد الطماطم والخضر ؟؟؟؟!!!!.
حقيقة اذا استمرت ادارة البلد بصرف هكذا رواتب خياليه فانك بعد عقد او عقدين من الزمن سوف لن يعوض النفط اي كان مقدار انتاجه ما يسد هكذا رواتب غير مبرر صرفها لهؤلاء الساسه ....
واخيرا وليس اخرا لا نطالب بان تكونوا علي بن ابي طالب او مالك الاشتر او ابا ذر او عمار او قنبر بل كونوا كجاركم القريب منكم ايران , كونوا كاحمدي نجاد او روحاني او ضريف ...هل اقول انه حلم سيتحقق ام انكم ليسوا من الشيعة في شيء !!!!!!