خادم الحرمين؟ و(إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين)!/الدكتور حسين رشيد دنيف العبودي الشطري.....المانيا

Sat, 1 Aug 2015 الساعة : 13:40

سكان محليون غاضبون وعريضة إحتجاج وقعها 100ألف شخص يرفضون غلق بعض شواطيء ريفيرا، السياحية الشهيرة في فرنسا، القريبة من(فيلا)الأسرة السعودية الحاكمة.أصحاب الفنادق الفخمة وسواق السيارات المشهورة وأصحاب المتاجر في فرحة كبرى وينتظرون أرباحا(دسمة)...
سبب الأحتجاجات والفرح عند الكثير من المواطنين الفرنسيين الذين يسكنون في واحدة من أجمل المناطق السياحية، ليس في فرنسا فقط، بل في كل أنحاء العالم تقريبا،هو زيارة خادم(؟؟؟) الحرمين الشريفين ،الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لها، لقضاء عطلة ثلاثة أسابيع (بدأها يوم السبت ،الموافق 25.7.15 )،للراحة والأستجمام في الفيلا الخاصة بالعائلة المالكة والتي إشتراها قبل سنين أخوه الملك الراحل فهد.ليس غريباأبداأن يقوم أي شخص بعطلة للراحة،لأن كل إنسان تقريبا يحتاج أياما  للراحة والأستجمام وترك المتاعب اليومية المعتادة!.لكن الغريب حقا هو أن يرافق جلالته(حفظه الله ورعاه لخير المسلمين ونشر المحبة والسلام بين الأمم؟؟؟)ألف(1000)شخص في هذه العطلة!.وحسب ماتناقلته وكالات الأنباء فإن عدد أفراد العائلة والمقربين منه(وعددهم 300شخصا) سيسكنون معه في الفيلا الملكية التي يبلغ طولها كيلومتر تقريبا على ساحل البحر.أما القسم المتبقي من المرافقين لجلالته والبالغ عددهم 700 شخصا،فسوف يسكنون في فنادق من الدرجة الأولى(سعر الليلة الواحدة،حسب ماكتبته بعض الصحف، يزيد على 400 دولار!).أما سيارات الأجرة من أشهر الماركات العالمية والتي سينقل بها هذا العدد الكبير في وإلى المناطق السياحية وغير السياحية أيضا،فيبلغ سعر سيارة الأجرة الواحدة(حسب ماتناقلته الوكالات أيضا!)أربعة آلاف دولار(4000)يوميا!.بعض متاجر الألبسة والمجوهرات ووو...الخ،تتوقع أن تكون مبيعاتها بملايين الدولارات(وأرباحها طبعا عالية جدا؟)،وكذلك المطاعم الفاخرة والمقاهي التأريخية المشهورة...الخ!.كثير من المعلقين والصحف العالمية ترى فيما يقوم به العاهل السعودي شيئا مبالغا فيه جدا،وبعضهم لايفهم أبدا، لماذا هذا التبذير المفرط وخاصة بدعوة المئات من حاشيته والمقربين منه(وأنا أقول:ومن نفس طينته!) للقدوم معه.الشيء الذي يستغربه الكثيرون أيضا هو أنه تم وضع(عرش ذهبي؟) على الشرفة في الفيلا التي يسكن فيه (خادم الحرمين الشريفين؟؟؟).إن كافة الأديان السماوية،وخصوصا ديننا الحنيف،ترفض التبذير رفضا باتا،وقد جاء في القرآن الكريم:".....،إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين.....الخ"!. فكيف يمكن أن نسمي (حثالات البشرية وإخوان الشياطين"المبذرين" بأنهم(خدام الحرمين الشريفين)؟.أليس من الأحسن،بل من الواجب(الشرعي والأخلاقي!)أن توزع تكاليف مثل هذه العطل ،المبالغ فيها جدا جدا،والتي لايصدقها الأنسان السوي أبدا، على الفقراء واليتامى والمساكين في جميع أنحاء العالم،ولاسيما في العالم الأسلامي(وما أكثرهم الآن ،وخصوصا بسبب وهابيته الكافرة وتعاليمها الأرهابية!)؟.لعن الله العائلة السعودية الوهابية المتخلفة التي لاتعرف الأنسانية وتعاليم ديننا الحنيف الصحيحة،بل إنها تجيد الكذب والنفاق وكره البشر وتحريف ديننا الحنيف،وجعل شبه مذهبهم الضال(الوهابية) بمثابة ( أستغفر الله!"الدين الأسلامي الحنيف"؟).من يقوم بمثل هذا التبذير الذي لايوصف،حتى لو أصبحت جميع  رمال صحراء البدو السعوديين المتوحشين الأغبياء ذهبا خالصا،لهو،ولعمري،يقوم بعمل لاتقبله أيضا البشرية في عصرنا هذا وتعتبر من يقوم به مصابا بمرض نفسي حقا. الملوك والأمراء السعوديون كانوا وما زالوا حجر عثرة في طريق الأمة العربية(والأسلامية)للسير مع الشعوب المتحضرة لبلوغ التقدم الذي فقدته الأمة،خصوصا عندما تأسست دول(عربية؟) لاتعرف غير عمل الشر والأبتعاد عن  الخير غالبا!.أن (جري) ملوك السعودية الأشرار وراء الملذات والسهر في(كهوف الطرب؟)،ووو...الخ يعرفه كل شخص تقريبا!.ورحم الله الشاعر نزار قباني الذي قال قصيدته المشهورة(الحب والبترول) عام1958والتي أدت(حسب ماأعلم!)إلى منعه من دخول السعودية للأبد.بعض أبيات هذه القصيدة:
تمرغ ياأمير النفط.....فوق وحول لذاتك
كممسحة..... تمرغ في ضلالاتك
أيا جملا من الصحراء لم يلجم
ويامن يأكل الجدري منك الوجه والمعصم
...الخ.

Share |