(   إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والنيوي.
فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها.  ) مايكل هارت فيزيائي ، كاتب ومؤرخ أمريكي في كاتبه المعروف [ الخالدون مائة ]
* نبوة خاتم الأنبياء محمد ...
* روحي له الفداء ...
* وعليه وآله الأخيار ...
* ثم أصحابه الأبرار ...
* أفضل الصلاة والتسليم ...
* هي ليست ثابتة وحسب ...
* بل هي بديهة ساطعة ...
* مثل سطوع الشمس ...
* في رابعة النهار ...
* لكن من كان في عينيه رمد ...
* أو نخر الحقد قلبه ...
* فهو يرى البدهيات معكوسة ...
* مثل المغربي المتنصر ...
* وهو اللارشيد ...
* حيث الفاقد للرشد الرشيد ...
* حقيقة ...
* هو إسم على غير مسمى ...
* فالرجل ...
* ولعمر الحق ...
* كما يبدو من حقدياته ...
* ومن تخرصاته ...
* قد سقط في قاع التيه الظلماتي ...
* هو لاينكر نبوة الخاتم وحسب ...
* بل يذهب الى أبعد منها ...
* حيث النذالات والطغاميات ...
* وذلك دون حياء ...
* ولاخجل ...
* ولاوخزة ضمير إطلاقا ...
* إن كانت نبوة الخاتم فيها أدنى الشك ...
* فليعلم ذلك التائه الضال ...
* كذا أشباهه من التائهين الضالين ...
* فإنه تبطل جميع النبوات للأنبياء ...
* في مقدمتهم عيسى المسيح ...
* أو موسى الكليم ...
* أو إبراهيم الخليل ...
* لأنه نفتقد الإثبات ...
* ثم الدليل والبرهان ...
* على نبوة المسيح ...
* وعلى نبوة الكليم موسى ...
* أو إبراهيم الخليل ...
* وغيرهم إخوانهم من أنبياء الله الكرام ...
* ذلك أن التنزيل الحكيم ...
* هو الكتاب الوحيد الذي نزَّههم ...
* هو الوحيد الذي وضعهم في لائق مكانهم ...
* هو الوحيد الذي أخبرنا أخبارهم ...
* وذلك دون إفراط ...
* أو تفريط ...
* أو مبالغة ...
* أو إطراء فوق بشريتهم ...
* كما فعلت أناجيل القصاصين بالمسيح ...
* حيث هي أيضا مشحونة بالتناقضات عن المسيح ...
* لكن أين الثرى من الثريا ؟ ...
* ولاضير من المحيطات والبحار ...
* حتى إن ولغتها أحط الكائنات ...