سجال الحرب مع داعش/بهاء عبد الكريم طاهر

Sun, 26 Jul 2015 الساعة : 3:08

أزداد الوهج الارهابي في حربه على شعب العراق بعد سقوط النظام السابق وتحديداً عندما وجد له منفذاً بعد عام 2005-اثناء وجود السفير الامريكي زلماي خليل زاد/المختص في دراسة الجماعات بدراسة الجماعات الارهابية ودعمها في وزارة الخارجية الامريكية- حيث نما وتررع ولكنه سرعان ما مرض((القاعدة في العراق)) بأيدي عراقية لكنه سرعان ما تلقى العلاج في سجن ((بوكا)) لينهض لنا من جديد وتحت مسمى جديد وذا دلالة اوسع من السابق (الدولة الاسلامية) ليعلن عن نفسة بخلافة جديدة .....لكن في كلا الأسمين وقي كلا الجسديين بقي القلب واحد ((الفلوجة)).وبعد قرار اعلنته القواة الامريكية القاضي بطلاق سراح كل مسجوني سجن بوكا من بقايا القاعدة وهم ممن غذوا بفكر داعش التكفيري في مدارس داخل السجن ,ليجدوا لهم ارض خصبة لنمو خلاياهم في عدة محافظات ....التي لم تنم لحظة واحدة...خلاف ما يطلق عليه القادة العسكريين(خلايا نائمة)فأن قواة الأمن هي التي لا تزال نائمة ولا نعلم متى تصحوا, ليس لكل لكن الاغلبية(قادة الفرق,وقادة القواة,وقادة العمليات),وبعد اعلان نتائج الانتخابات البرلمانية الاخيرة كانت الاجواء والمناخ السياسي ملائم ليعلن هذا الفكر الخبيث عن نفسه في ظل  رئيس حكومة جل همه الحفاظ على منصبه ولا يهمه وشي من العراق ,وقيادة عسكرية كروشها متخمة من شدة الفساد في ترهل اداري غياب رقابي ,وجندي بأس كل تفكيره منصب على كيفية قضاء واجبه.
وبأول نهقة من داعش ارتعدة الاسود المتخومة لتلوذ بالفرار وتتصاقط مثل تصاقط  اوراق الخريف.. ليذهب ازاء ذلك الالف الشباب وثلث من ارض العراق...
ليأتي صوت من السماء بأعلان جهاده الكفائي لينقذ ما تبقى من أرض العراق البائس...
وبعدسنة وعدة أشهر يتحول موقف حشد الفتوى وما تم اعادة هيكلته من الجيش من موقف المدافع الى موقف المهاجم.. لتنتصر في عدة مناطق وتحررها ..ولكن الغريب هو كلما اقتربت هذه القواة من القلب((الفلوجة)) تنطلق الخلايا اليقضة لتقوم بسلسلة تفجيرا في العاصمة بغداد وبعض المحافظات الامنة والتي تمتاز بتنوع سكانها ...ولكن الاغرب لا تزال خلايا الاستخبارات في قواة الجيش والشرطة نائمة ازاء تحرك الخلايا الارهابية ..فمتى تستيقظ لتحبط نواياهم الخبيثة..
المعادلة عكسية كلما اقتربت قواة الحشد والجيش العراقي من القلب ازدادة الانفجارات والعكس صحيح.وهذا كله من اجل تشتيت تحرك قواة الحشد والجيش او محاولة فتح بعض الافق لابواق السياسة من اجل خلق مشاكل تحت عنوان طائفي .وخير دليل علىرالانفجارات التي عصفت بمحافظة ديالى وبعض مناطق العاصمة بغداد.

Share |