البيــــــت العراقــي والنحـــــات الرديء/المحامي صفاء المياحي
Sun, 26 Jul 2015 الساعة : 1:29

لعبة تغازل طفل لم يبلغ الحلم بعد اندفاع غير عقلاني يخامر مراهق ويدفعه للوقوع في الخطأ اندفاع لكهل رأى نفسة بمصاف الشباب فأعيته الحركة واصبح اضحوكة اقتربت مما اريد وكأنني في ذلك البيت الكبير الذي يجمع به ممثلي الحياة وروائع البلد الافذاذ المساهمون بخلق روح النصوص العصرية الملائمة للواقع المرجو اجتيازه بالتطور المرحلي صدقا انا مندهش وودت ان أكون على مقربة ممن يتفننون بصنع القرار كما يتفنن النحات بنحت منحوتته ويضيف ما يلائمها ويعكس مدى ثقافة وابداع نفسة واحياء تراث بلد وريث شرعي لسلالة الملوك والمتميزين ونقلا عن تلك المنحوتة وعند اقترابي منها لم اجد بها دقة النحت ولم أرى بها نفس النحات الذي قيل وقيل وقيل الكثير لي عنة عندما سالت عن الخمار ( النقاب ) أولا فأجابني اهل البلد بما لا يمكن إخفائه
رفع الخمار عن المنحوتة بعدما كان موجودا !
تألمت وبعد برهة من التريث سالت
ما بال النحت رديء
صمت الجميع ولم يقبل ان يعلل لي أحدا سببا قد أجده ملائما عما سالت به عندها زادني ذاك الامر غموضا ودخلت في عالم الخجل علي سالت سؤال غير ملائم او قد يكون ذوقي مخالف للراي الذي استقرت به الاذواق . تجمدت في مكاني اطالع وألاحظ واقنع نفسي بجودة النحت واصالة الشي المنحوت عندها مر عجوز ابتسم لي وخطوط التجاعيد على جبهته تقرئ ما مر علية من أيام طوال واحمال ثقال والم لمرارة عيش لا يحتمل . سألني عن سر استغرابي لجواب سؤالي ولما أراه فأجابني بصوت خافت وبوقار الكل يرون تلك العيوب وتلك المنحوتة ما عادت تمثلنا وقد تشاجرنا واختلفنا وتقاتلنا لأجلها فيما بيننا وسعينا من اجل ازالتها الا ان جميع من تسالهم اوتراهم على مقربة منها هم نصبوا ليدافعوا
( عن النحات وتركوا المنحوتة و الحياة )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لتقريب معنا المقالة
البيت الكبير // البرلمان العراقي
المنحوتة // القوانين
الخمار // سيادة البلد
النحات // ؟