اميركا وجه كالح ونوايا شر وايدي ملطخة بالدماء/علاء الأسدي

Sat, 25 Jul 2015 الساعة : 3:27

كنا شغوفين بان تكون لنا علاقات دولية مع كل العالم بعد التغيير بالتاسع من ابريل 2003 الاغر وغصبا على كل بعثي!

والقصة لا تحتاج الى سرد كل التفاصيل ولكن انا اراقب واؤشر ايجابيات وسلبيات اميركا بكل انصاف واتقان وعدم انحياز لها او ضدها التزام التزمت به مع ذاتي ونفسي كي اصل على قناعة ذاتية ما المطلوب منا نحن العراقين كي نتجنب شر اميركا

اول شر صنعته اميركا في العراق هو الثامن من شباط الاسود 1963 بحياكة بريطانية وخملة ناصرية عروبية صهيونية

واول شر صنعته اميركا في العالم العربي والاسلامي هي تولي ال سعود الواهابية زمام السلطة والحكم في الجزيرة وتاسيس مملكة القهر والعدوان والكره الكراهية والفتن والتخلف وتاسيس كانتونات صغيرة تحت رحمتهم ما يسمى اليوم بالدول الخليجية

اميركا سيطرت على كل مقادير العالم بخبثها وحقدها وانانيتها المفرطة واستهتارها الصهيوني بمقادير العالم

كل بحوثنا عرضة للسلب والنهب الان تحت رحمة برمجياتها التي تخترق كل البرمجيات

حتى عدنا الى الة الطابعة كي نسلم بريشنا

والحليم تكفيه الاشارة !!

كل ما نتوصل به الى نتائج علمية يجب ان يدون كتابة وطباعة بعيد عن اي جهاز الكتروني حديث كي لا يتعرض الى السرقة والسطو والاحتيال لاي اطروحة او بربوسل اقتراحات علمية بحثية وتقارير ذات صلة بكامل مصادرها الرصينة والمدونة والمعترف بها اكاديميا وعالميا

فلنعد الى الملف النووي الايراني الذي اصر على ان يثبت نفسه رغما على انوف الاعداء من ال سلول او ال سعود

ملف معلن فيه كل المحطات والمواقع والمصادر والناتج والوارد والطاقة والتخزين والحفض والامور الفنية الاخرى

وكل شئ يثبت فيها ان لا شائبة عليها من حيث الاستخدام والاستعمال والانتاجية التي هي مقيوسة ومحسوسة بالرصد الكامل انها لخدمات سلمية وليست عسكرية اطلاقا

بالمقابل هل من حق العالم ان يتسائل كم راس نووي انتم اعطيتم لاسرائيل ؟ اربعمائة راس نووي زودت بها اميركا اسرائيل فقط للاستخدام العسكري وليس السلمي لكوارث عالمية وليست حرب عالمية فقط

الى سنة 1983 اسرائيل تملك 280 محطة تحت الارض نووية للاستخدامات العسكرية بحتة

الى سنة 1987 اسرائيل تمكنت من جعلها 389 محطة نووية تحت الارض للاستخدامات العسكرية المحضة

واسرائيل غدة سرطانية انتم من جائتم بها وزرعتموها بوسط لا تنسجم به هكذا متناقضات ومتنافرات فالموضوع اكبر من انه ديني واختلاف ديني ولكنه موضوع موضوعي وليس بلطجة فلاح بقر في شيكاغو !! المشكلة في الصهيوني التي انتجتها اميركا

ستين سنة من الاحتلال للاراضي العربية ومازال الشعب الفلسطيني ينزف دما ومازالت اسرائيل مثل ام البزازين جايبه جوكه من دولة ومسفرة جوكة الى دولة اخرى خصوصا البولونين خطية هؤلاء اكثر الناس يلاقون عنصرية في اسرائيل لانهم من اليهود الفقراء وليس لديهم ارصدة مالية ضخمة والان عاد البولونين في المانيا لاجئين انسانيا بعد عشرين سنة ذلة وقهر ورعب وخوف من حياة الجحيم في كيان صهيوني غاصب لاراضي شعب فلسطين

الان اربعة اشهر واميركا تزود السعودية بالسلاح وفرنسا كذلك لضرب اطفال اليمن ونساؤه والابرياء من العزل والرجال والنساء والكبار بالسن اين هي حقوق الانسان التي تدعيها اميركا

واين هو رب ودين اميركا هذا باي تواليت او ماخورة يختفي الان

اقدر ان الشعب الامريكي اصبح شعب مدجن لا يحل ولا يربط كما هو حال اللوبي الصهيوني الذي بيده كل الامور

ولكن ارادة الشعوب

وها هي اقرب حلفاء اميركا الغربين يصرخ بوجهها قائلا لها احترمي نفسك ؟ والا نحن في حل من حلفنا التاريخي !!

هل سيبقى امن العالم مرهون بمصالح عدد صغير جدا يلعب بمقدراته ويشوه كل مافيه ؟ للوبي صهيوني !

انهم فوق كل القوانين وفوق كل الاتفاقيات الدولية والعالمية وفوق كل البنود وفوق كل كوود

حتى اصبحت اسرائيل شركة تامين الحياة للانظمة المتخلفة الفاسدة والجائرة مثل انظمة الخليج وعلى راسهم قطر والسعودية والامارات والبحرين بلاضافة الى القواعد الامريكية والانكليزية والفرنسية التي دخلت مؤخرا

اي منجز تفتخر به الادارة الاميركية

 منجز القاعدة ام منجز داعش ام منجز بوكو حرا

م ام الاخوان ام اردغان ام البرزاني ام موزة ال مسند

ام منجز الهارب العميل عبد ربه هادي منصور المرتزق

كل هذه الانجازات لم تاتي بدون نوايا خبيثة مبيتة ومدروسة ومقيوسة تماما لذا بقيت دماء الابرياء عالقة على ايدي القتلة وستبقى وصمة عار على مدى التاريخ على ايديهم وما صنعوه من فتن ومشاكل صهيونيية

التاريخ لن يرحمكم والله

والاجيال القادمة ستعريكم اكثر واكثر

فما ضاع حق ورائه مطالب

المهندس علاء الاسدي

Share |