استغربت كثيرا وأنا اقرأ واشاهد في بعض القنوات ومواقع النت خبران كان لهما وقع الصدمة علي.
الخبر الأول كان مفاده إن مبلغ الإيفاد لحضرة السيد الأستاذ فخامة رئيس الجمهورية جلا طالباني والذي كان قد صرف له ومقداره 2مليوني دولار أي مايعادل (ثلاث مليارات وأربعة مئة مليون عراقي) هذا الرقم الخرافي جعلني أفكر كثيرا وأتساءل ومن حقي التساؤل (في البلد الديمقراطي) اتسائل ماذا سيفعل السيد رئيس الجمهورية بهذا الرقم الفلكي إذا علمنا إن مدة السفرة لا تتجاوز الخمسة الأيام وان الكلمة التي ألقيت لاتتجاوز النصف ساعة (اغلبها تخص إقليم كوردستان كما نقلت الفضائيات) كوني لم أحظى بفرصة مشاهدة كلمة الرئيس إن مايدهشني إن هذا الرقم هو ميزانية ناحية أو أكثر أو قضاء في بعض الأحيان ولمدة سنة وهل إن أعمار مدينة كاملة يعادل أو اقل من مصرف جيب(إيفاد )للسيد رئيس الجمهورية إنا هنا لااشير فقط لجناب السيد الرئيس كوني من الذين يحترمون هذه الشخصية ولكن اتسائل كم هذا الإيفاد أعلن للسيد الرئيس ولكن كم من الايفادات للرئاسات الثلاث والنواب والوزراء والمحافظين خلال السنة وكم هو مبالغ الايفادات انا اجزم لو تجمع هذه المبالغ لجعلت بيوت الصفيح(التنك )من ذهب .
وانأ هنا أتذكر حالة لرئيس وزراء بريطانيا الحالي والذي أو مافعله بعد تسنمة المنصب ألغى سفر رئيس الوزراء بدرجات رجال الإعمال والفي أي بي بل جعل سفر رئيس الوزراء بالدرجة السياحية بالطائرة وكان الهدف من ذلك هو توفير 2000 ألفين يورو للحكومة البريطانية وانا اجزم إن رئيس وزراء بريطانيا أصلا غني ولوذهب وهو ليس رئيسا للوزراء لسافر بدرجات ر جال الإعمال هذا الموقف من رئيس وزراء بريطانيا ألا يدعو مسؤولينا للتفكير مليا بمصلحة البلد.
إما الخبر الثاني فهو إن مجلس النواب العراقي بصدد إنشاء بناية للمجلس بقيمة مليار دولار تصوروا مليار دولار هذه الرقم الفلكي وبحكم قربي من المشاريع يعادل ميزانية 5 إلى ست محافظات عراقية لسنة واحد\ة حيث إن ميزانية محافظة ذي قار لتنمية الأقاليم تبلغ للسنوات السابقة 165 مليار عراقي أي مايعادل 135 مليون دولار ولكم ان تعرفوا المليار دولار كم 135 مليون يساوي
انها اسئلة يقف الإنسان عاجز عنها لما يعانيه البلد من فقر شديد وقلة إمكانات وسبات صناعي ومت زراعي بطئ وكثرة بطالة وشحه كهرباء ووووووو...الخ
أليس جديرا بأصحاب القرار انم ينتبهوا من غفلتهم قبل الفوت ويزرعوا بذور الدولة العصرية التي أساسها الإنسان المواطن إذا جعلنا في حسباننا إن نسبة 30 %من الشعب العراقي تحت خط الفقر وهذا حسب الاحصاءيات الرسمية الحكومية