ارقام الخط الساخن في الوزارات العراقية حبر على ورق فاذا ما اردت فرضا تقديم شكوى لمحافظة بغداد ضد شبكات توزيع الطاقة يقول لك ان الرقم مخصص للشكاوى ضد اصحاب المولدات ولا يساعدك بان يعطيك رقم يمكن الاتصال باي جهة يمكن ان تحل مشكلتك وهذا بخلاف الغرب الذي يقدم لك خدمة باي وسيلة في سبيل خدمة المواطن وتجربة مساعدة المواطن لحظتها بنفسي حيث قدمو لي المساعدة مع العلم كان بامكانهم بكل سهولة عدم تقديمها وان جماعتنا يعتذرون لك بالف حجة وحجة وقد ادعت وزارة الكهرباء انها سوف تقلل من حالات القطع في العيد الا انها تمنح الكهرباء وقت تشغيل المولدات بينما المطلوب ان تعطى اكبر عدد ممكن في الساعات وقت عدم تشغيل المولدات في الصباح من الساعة الخامسة والنصف للواحدة واقل ما يمكن ان يعطى ست ساعات وان تعطى ساعة واحدة لكل ثلاث ساعات لاصحاب المولدات وقت تشغيل المولدات واذا كان الكهرباء اكثر تعطى ساعتين وقت تشغيل المولدات وانني اتعجب من رئيس الوزراء او وزير الكهرباء كيف لا يتنبها الى مثل هكذا القضايا البسيطة التي يجب الانتبهاء اليها فالمسئول الحقيقي لا بد ان يعرف الصغيرة والكبيرة وما يدور هنا وهناك واذا ما اتصلت برقم رئاسة الوزراء 160 يقول لك الرقم انه الان هذا الرقم مخصص لغير الشكاوى ولا يساعدك بان يقول لك اتصل برقم كذا وكذا وهكذا بالنسبة الى رقم 124 في امانة بغداد والذي ادعت رئاسة الوزراء ان 90 بالمئة مدى استجابة امانة بغداد قياس الى بقية الوزارات بينما الحقيقة غير ذلك لان امانة بغداد صحيح يستجيبون الا ان الانجاز اقل من 50 بالمئة لانه لا يؤدون العمل بصورة متقنة ويمكن ان تحل مشكلة نظافة بغداد بسهولة فيما لو اعتمد على اسلوب الحملات منطقة منطقة  وهكذا يمكننا بكل سهولة ان نصف بان الدولة العراقية دولة فاشلة بامتياز ولا بد من رئاسة الوزراء ان تتنبه الى هذه القضايا والاتصال بالطبقة المثقفة التي سوف تقدم لها عشرات الحلول لكثير من القضايا واتذكر انني في أي وزارة او مؤسسة اذهب اليها اقدم لهم اقتراحات ويستجيب المقابل لهذه الاقتراحات ويقول لك رائعة جدا الا انه لا تطبيق ولا تغيير بل سكون مطبق والمطلوب الاهتمام بهذا القضايا ونشر ارقام الخط الساخن في كل منطقة مع ارقام وزارة الداخلية والصحة وغيرهما من الوزارات وان يكون ارقام عديدة لرئاسة الوزراء لا رقم واحد  .
عبد العظيم عبد الله