إن رؤيتنا كشعب أو مواطن هي التي تمثلت  في إن الغايات النبيلة يجب إن تقترن بشرعية فالغاية لا تبرر الوسيلة
حيث أننا لا نعمل في السياسة من اجل السياسة وإنما نحن في هذا الموقع من اجل خدمة أبناء شعبنا ومعالجة مشاكلهم والنظر في مستقبل أبنائنا
ولكن أين القيادات التي دعت بالتمسك بالمبادرات والفنون التشكيلية للمواطن وحل مشكلاتهم فأين من دوامة الحديث ألان وأين العمل الجاد على التقليل من معاناتهم
لذا نحن كمواطن عراقي فهذا هو سر وجودنا في العمل بان العمل جاهدين في المعترك السياسي لنسهم في فضح وحرق كل مخططات ( بريمر ) لتحقيق الاستقرار والرفاهية لأبناء شعبنا المظلوم منذ 2003 والى ما بعد ؟
كما من ثوابتنا أننا نعمل في الحرك السياسي ليس من اجل الربح أو الخسارة بل لا زلت التماثيل وكذلك الشوائب التي تتكدس على العملية السياسية 0
لذا فإننا على ثقة كبيرة بالله سبحانه وتعالى وشعبنا من انه قادر على ان يميز من يريد النهوض بالواقع الحقيقي للبلد وليس من يدعون في الخطابات ولف وفبركة الكلام لهم
وان الخروج من هذه الأزمات المتواصلة التي تعصف بالبلاد يقتضي العمل بواقعية في التماس الحلول الناجحة
بقلم الاعلامي / خضير الصالحي