احذرو خطر المؤامرة القادمة/عدنان الشريفي
Thu, 16 Jul 2015 الساعة : 14:35

احذرو خطر المؤامرة القادمة فانها ستكون القاضية واليكم خيوطها
اشترطت امريكا وتركيا والسعودية ودول الخليج على اتحاد القوى عدم الموافقة على الدخول في الحكومة التي شكلها الدكتور العبادي الا في حال وضع تشكيل الحرس الوطني في برنامج الحكومة والسؤال لماذا هذا الاصرار والاجماع لماذا يرفض سياسيوا المنطقة الغربية ان يتم زج ابناؤهم ضمن الجيش او القوات الامنية اليكم السبب !!!
الحرب على سوريا لها عدة اهداف ومن ضمنها كسر الهلال الشيعي المكون من (حزب الله سوريا العراق ايران) ولكون الحرب على سوريا مفتوحة على كل الاحتمالات فجاءت فكرة الحرس الوطني العراقي والمكان الاساسي المستهدف هو محافظة الانبار التي ترتبط بحدود مع سوريا والاردن والسعودية وحيث ان الحرس في حال تشكيله لن يكون هناك وجود للجيش العراقي لان مهمته في حماية الحدود اوكلت الى الحرس الوطني التي هي حماية حدود المحافظة وان لا يكون جزءا من القوات المسلحة لذلك لن تكون مهمة الحرس حماية الحدود فحسب بل الهدف الرئيسي قطع اي امدادات من ايران عبر العراق الى حزب الله وسوريا . كذلك فان الحرس الوطني تشكله المحافظة دون تدخل اي جهه اخرى لذلك سيشكل في اغلبه من الدواعش والقاعدة وفدائيي صدام وفلول البعث على اساس ايجاد حاضنه قانونية لهؤلاء كبديل عن الجهات التي يعملون بها ولكم ان تتصورو جيش مسلح مدرب من هؤلاء الى اين ستصل الامور . كما ان لجار السوء الاردن حدود هي الاخرى ستعمل بالعكس سيتم من خلال هذا الحرس ادخال السلاح الى الجماعات المسلحة في سوريا والتي لايمكن الوصول اليها عن طريق درعا السورية الحدودية مع الاردن وكذلك ادخال كل مامن شانه زعزعة الاستقرار في العراق وستكون بوابة سعودية وخليجية ثانية مفتوحة على العراق لكنها بوابة من بوابات جهنم خصوصا وان الحرس الوطني سيحرس ايضا منطقة النخيب الحدودية مع السعودية التي اقتطعت من كربلاء والتي ستكون ممرا امنا لعبور المففخات والارهابين بسهوله واهم مكسب يركز عليه سياسو الشيعه الان هو ان يكون الحرس الوطني بامرة القائد العام للقوات المسلحة وما الفائدة من هذه الامرة وماذا ستغير في الاهداف لذلك ادعو السياسيين الداعمين لهذا المشروع القاتل الفتاك ان يراجعو حساباتهم لانهم سيرتكبوا خطأ كارثيا بحق اهلنا المنهكين فقرا وعوزا وارامل ويتامى ومعاقين وعاطلين ومقاتلين بالمجان فالسياسين لايدفعون ثمن خطاهم بل جريمتهم هذه لان جوازاتهم الاجنبية في جيوبهم وعوائلهم مازالت في اوربا وامريكا وايران وعمان والياكله ابن الخايبه كالعادة حسبنا الله ونعم الوكيل