من تحرير هيله إلى تحرير بصيه-إبراهيم الوائلي /قلعة سكر
Sun, 15 May 2011 الساعة : 9:48

ابتداع النزاعات والصراعات أصبحت سمه عراقيه وفعل لايمكن تجاوزه بل عنوان تحقيقي يبغي الكثيرون تحقيقه وبشتى الوسائل والطرق حتى لو أدى ذلك إلى خوض حروب طاحنه وازهاق أرواح بريئة وتدمير مدن وحواضر لأنه إقدام تعصبي الغرض منه تحقيق أهداف ماديه ودوافع ذاتيه ومن ثم جعل الناس يعيشون أيام وليالي وسنين على طنين خبال وأمجاد وطنيه وقوميه وعشائرية حيث يتسامى ويتسابق ذوي العقول الفارغة في سرد إحداث ومآثر الأجداد سرد قصصي وادراما شجاعيه وكيف كانت عشيرته وقومه مثار إعجاب العشائر والشعوب والأمم في الشجاعة وتحقيق الغرائب والعجائب غير عابهين بإزهاق الأرواح والنفوس وتدمير الحرث والنسل بسبب نزوات شيطانيه ومأرب نفعيه تسكن نفوسهم وتتوطن في سويداء ضمائرهم وبهذا يحشدون كل ما استطاعوا لبلوغ ذلك- في العراق المسكون بالشعارات والالفتات العشائرية والقومية والطائفية والذي ما انفك يهاتر ويصارع في سبيل خلق الأزمات وتحضير سوح الصراع و المعارك يخلط من اجل هذا الكذب والصدق لتحقيق ما يطمح في تحقيقه وقد عشنا والحمد لله شعارات تحرير فلسطين والجولان والقدس والبوابه الشرقية والمخافر الحدودية مع إيران وعودة الفرع إلى الأصل والالاعييب تترى ولن تتوقف وأخيرا احترق الأخضر واليابس وهانحن بلد محتل لاحول لنا ولا قوه كل ذلك ناتج من تهور وصفاقة البعض وأفكارهم المريضة—كبل العراق—سياده منقوصه—بند سابع والقائمة تطول ولم يكف اللاعبون في النار من تحضير ساحات صراع أخرى انه صراعات حدود المحافظات(عايزين طلايب) إلى ألان لم نتخلص من المناطق المتنازع عليها في الشمال حتى انجر أهل الوسط والجنوب إلى ذات النزاعات ويخلقون النزاعات الحدودية في مابينهم(انه عامل الغيره
والتقليد) وينتجون خرائط جديدة حسب الأهواء والإطماع لاندري هل أنهم صادقون في مسعاهم ودافعهم أبناء البلد ورفاهيتهم أم انه عامل الاستحواذ على كل شيء ومن خلال تبادل الاحقيه في هذه المنطقة اوتلك يظهر الصراع جلي وله أهداف متوطنة في النفوس وينطلق من هذا توجيه قوات الشرطة والجيش شعار بسط الأمن والنظام والسبيل أعظم لاادري مالذي أصابنا وحل نذير الشؤوم في سوحنا يصارع بعضنا الأخر على حطام الدنيا الباليه يفترس أولنا أخرنا ونحن في المصيبة ساعون نسال أولي الأمر هل الدوافع وطنيه وجماهيريه الله اعلم فإذا كانت ذي قار تريد منفذ حدودي وتستحوذ على بعض المقالع ماالذي يعكر صفو المثنى بإمكان الطرفين الجلوس إلى طاوله مستديرة ومناقشة الموضوع بإسهاب وحل ذلك بالحكمة والعقل وان تطلب فتح منفذين لكلاهما إذا كان العامل المنفعة العامة وللحقيقة والتاريخ إن نصف أراضي المثنى كانت تابعه إلى لواء المنتفك(الناصرية) وفي سبعينيات القرن المنصرم استحدثت محافظة المثنى وكانت السماوة قضاء تابع إلى الديوانية هذه حقائق الزمن إما القفز على التاريخ انه التجني— دعوا أبناء المحافظتين ينتفعوا من خيرات البلد وجنبوا أيها المسؤولين أنفسكم حصد رقاب الناس اتركوا التوعد الكلامي والتصعيد ألعراكي انه العراق وليس إلا أنفقنا الزمن الماضي في تحرير هيله والفاو وحلبجه واليوم بعون الله بصيه وعلى الإسلام السلام اهتموا بتطوير حواضركم في كلا المحافظتين واستنفذوا خزين ثرواتكم ودعوا الأجيال تنتفع من الأخريات وهل انتم(مأخذيه كرسته
وعمل) دعونا نعيش براحه وطمئنان كفانا حروب ودمار وسجال ولا عادة نفوسنا تستوعب القادمات والله في عون العراقيين
14/5/2011