بعد ان  تعوذت نفسي من شياطين الدجل والتملق وحب الذات والمصلحة الشخصية.....فقد رافقت نفسي حالة
التجرد التام من المحسوبية  والمنسوبية ومغادرة كل انواع المصالح والنظرة الاستعلائية....ودون الانتباه الى الشعارات
الرنانة والمظاهر الجذابة او القدم في الاصدار او النشر او مكان العمل سواء كان محليا ام على مستوى اخر......
فقد اكملت نفسي استفتاءا روحيا قامت به لمفردها دون تدخل حزب معين او طائفة معينة.....اذ وضعت معاييرا موضوعية لاختيار اعلامي من مدينتي عمل باخلاص وتفان في العمل..دون ان يخلق مشكلة حتى لو بسيطة كانت مع العاملين معه خصوصا في الوسط الاعلامي حيث واحته الخضراء التي زرع فيها اجمل الورود الزاهية  والتي لايمكن لاحد نكران فضلها خصوصا الشباب الذين احتضن طموحاتهم وصقل قدراتهم واغدق عليهم بعطائه من خلال جريدته
وموقعه الالكتروني..ولا عجبا في ذلك كونه صاحب ارث معرفي يشار له بالبنان...وتلك كانت جريدة اخبار الاسبوع
التي التزمت الحيادية في طرح مواضيعها وحملت هموم المواطن بنسبة لابأس فيها......انه الزميل مرتضى الحصيني
الابن الاكبر للمفكر العراقي الراحل عبد الرحيم الحصيني(رحمه الله ) ......وبهذا كان الزميل مرتضى موقع احترام وتقدير من الجميع لما يتمتع به من اخلاق جعلته  ظافرا بجدارة بهذا الفوز المعنوي رغم انه بعيدا عنا حيث اغترابه في دولة اوربية.........مبروك للزميل الحصيني هذا الانجاز المتواضع وعذرا لكلماتي البسيطة امام عطاء هذا الانسان الرائع................................................................................بقلم...ادريس الحمداني