عام على حشدنا المقدس/مرتضى ملا شهيد

Wed, 1 Jul 2015 الساعة : 1:16

الحشد الشعبي, الوليد الشرعي لفتوى الجهاد الكفائي, والركيزة الأساسية لإنقاذ الوطن, والمقدسات من الإرهاب.

لقد مر عام على تأسيسه المبارك, بأمر من المرجعية الرشيدة .

هو السد المنيع, والحبل المتين, بوجه من اراد الاطاحة بالنظام السياسي الجديد, رجال نرآهم حملوا اجسادهم بكفوفهم, ملبين مطيعين لأمر الله والمرجعية الرشيدة.

واقفين في سوح القتال, مدافعين, منتصرين بالعقيدة, التي أمنوا بها, وهي تخليص البلد, من دنس الارهاب الكافر.

هب حشد العراقيين, وكأنه يقول لخصومه ان ساحات الحرب هي معسكرات تدريب، لذلك أخذ يتنامى من معركة الى اخرى، ومن مدينة الى مدينة، الى أن وصل الى ربوع صلاح الدين.
تلك المدينة التي نقشوا فيها أنتصاراتهم,  وانجازاتهم, بتحرير مناطق عدة من الارض التي احتلتها العصابات الاجرامية.

فاجئوا العدو بأنتصاراتهم المتوالية, وبسالتهم المحمدية, وعاهدوا انفسهم بتحرير المناطق المحتلةبالكامل, حتى عدة أحدى الصحف بأنه القوة الرابعة عالميا, وهذا كله بفضل الله وفتوى المرجعية العليا.

نتذكر هذه الايام, مرور عام على فتوى الجهاد الكفائي، التي أسس بموجبها حشدنا الشعبي, وهو عام استعادة الهيبة العراقية، واستعادة الثقة بالنفس، وأخذ الشعب يحتشد (كفائيا) ليرتق فتوق الساسة والقادة العسكريين.

التصدي لهذه العصابات,  افشل مخططاتهم السخيفة, وأفكارهم الملوثة, التي ارادوا بها تدمير النسيج الاجتماعي في العراق.

دماء الشهداء, والجرحى, ذهبت بهيبتهم, وأذلتهم, وانتصروا عليهم بعقيدتهم الوطنية, التي يسعون من خلالها الى عراق آمن, ومزدهر.
 مبارك لكم حشدكم المقدس, بمناسبة مرور عام على تشكيله, بكم تحققت الانجازات, والانتصارات,وبدمائكم الزكية نهض العراق من جديد, وبشهدائكم الأحياء, وتضحياتكم, عاد الأمن لبلدكم.
دمتم بخير وسلام ياأبطال الهيجاء.

Share |