سيلفي من تحت الحزام/مرتضى ملا شهيد

Sun, 28 Jun 2015 الساعة : 2:41

انقسام حاد يشهده المجتمع السعودي في وسائل التواصل الاجتماعي ,يدل على التناقض بين مكوناته في المعيشة على أرض الجزيرة العربية تحت خيمة الفكر الديني المتشدد.

 مجتمع يغرف من مصدر واحد فقط، ألا وهو الفكر الوهابي التكفيري، المأخوذ من فكر ابن تيمية المتوفى661 للهجرة .

مسلسل للفنان السعودي ناصر القصبي،ومؤلفه الحربي، ومخرجه أوس الشرقي , تحدث في حلقات معدودات، عن هذا الفكر المشبوه، وعن الادوار اللاانسانية،التي يقوم بها في تمزيق المجتمعات العربية والاسلامية.

ما الذي جعل ثائرة المتشددين، تثور بعد خروج هذا المسلسل الى النور في ايام قليلة؟ ولماذا أهتز هذا الفكر اللعين منذ تأسيسه على يد أبن تيميه، ومحمد عبدالوهاب.

 حلقتين متتاليتين من هذا المسلسل صورة حقيقة التنظيم الا أسلامي، الذي لايمت للأسلام بصلة،بل هو فكر مغالط للحقيقة، والحياة جاء على يد الجماعات المتطرفة، التي تريد الأطاحة بالأسلام،وتشويه هيبته.

اليوم داعش كأنهم غزوا في عقر دارهم،يعتبرون الأعلام هو سلاحهم الأقوى، لفتك عيون الناس، الا وأنهم تفاجئوا من قناة سعودية، وممثل سعودي، صور حقيقتهم الزائفة، وأفكارهم المتطرفة، وعرضها على دول العالم.

الادهى من ذلك، نلمس أن هذا التنظيم الداعشي ضعيف جدا وركيك ايضا، وقد صح المثل القائل :
تمخض الجمل وولدا فأرا.

كيف ترجوا خيرا، وصلاحا من تنظيم داعش الذي يعتبر امتداد الى الفكر الوهابي المتطرف، المهيمن على السعودية بمفاصلها السياسية،والفكرية،والأقتصادية حتى عدت،هي الداعم الرئيسي لهذه العصابات في العراق،وسوريا بالبشر والأموال .

خلاصة ماوصل اليه هذا المسلسل، أن داعش تشكل من فئة باغية، أمية، لاتعرف الدين ولاتفقه،من القول شيئا،بل هم نماذج من اراذل خلق الله، وقادة همج رعاع ، ونساء جاءآ من أجل النكاح.

Share |