من دخل أربيل مسعود!؟ وعمان الملك المفدى؟، فهو آمن!/الدكتور حسين رشيد دنيف العبودي الشطري
Sat, 27 Jun 2015 الساعة : 18:58

لايمر يوم دون قيام قنوات الشر والأرهاب(العربانية؟)،وفي كل مناسبة (سعيدة؟) للشعب العراقي الجريح،كالقضاء على عدد كبير من الأرهابيين أو إعتقال عناصر إرهابية ومشاركة في دعم الأرهاب،وخاصة في المناطق السنية الغربية،ووو...الخ ،بالتحليلات،وإلصاق التهم الطائفية بالجيش العراقي الباسل وبأبطال الحشد الشعبي وبمقاتلي أبناء العشائر الشرفاء الميامين،مثل"أنهم يقتلون غالبا المدنيين،وبصورة طائفية واضحة ووو...الخ"؟؟؟ من هذا الهذيان الكاذب السخيف الذي أصبح مملا جدا لمن يسمعه بإستمرار!.لكن الأقسى من ذلك حقا هو مناقشة هذه التهم الباطلة الطائفية المعادية لوحدة الشعب العراقي العربي مع(سفلة طائفيين أغبياء،أكثرهم من أزلام الصنم وحزبه الفاشي!)،والذين إتخذوا وغيرهم من عتاة الطائفيين ومؤيدي الأرهاب والهاربين من وجه العدالة بسبب سرقات أموال الشعب والأغتصاب ووو...الخ ،من عمان( مدينة الشر الطائفي دائما؟)،وأيضا،(ولو بدرجة أقل؟)من أربيل كاكا مسعود(المدينة التي هي في الواقع أكبر مركز تجمع شوفيني- طائفي لايريد للعراقيين العرب،وخصوصا الشيعة منهم، خيرا؟))مقرا قذرا لهم لصب الزيت على النار،فيما يخص الطائفية المقيتة وتحريض الأرهابيين لزيادة دمارهم للبلد وقتل الأبرياء الشيعة خصوصا!.بإستمرار يطل علينا على أكثر قنوات الشر المذكورة مرتزق طائفي غبي،تضخمه هذه القناة وتحوله من (أطرش بالزفة؟)إلى (داهية سياسية فريدة؟)،مدعية بأنه(رئيس المعهد السياسي الفلاني؟)أو(رئيس هيئة الدفاع عن حقوق المضطهدين؟)أو المحلل النظري للأفكار الوهابية؟)،وغيره من هذا اللغو السخيف الذي نضحك عليه بصوت عال عند سماعه!،(يبدو أن أبواق الأرهاب والطائفية هذه قد نست أن تقول بأن هؤلاء الأغبياء المرتزقة يعيشون في عمان(خصوصا) وأربيل على صدقات الوهابيين السعوديين وأمثالهم الكفرة،وقد تنقل إليهم إسبوعيا فضلات موائد خادم الحرمين الشريفين؟،حفظه الله لخير الأمة الأسلامية التي قد ترجع،برعايته الأبويةالصادقة؟؟؟) في نهاية المطاف إلى عصور الجاهلية الأولى ،بل إلى العصر الحجري!.والسؤال الذي أريد أن أطرحه هنا،وأتمنى أن أجد الجواب (الشافي!) له هو: إذا كان هؤلاءالأغبياء(عباقرة سياسة حقا؟)ويقودون أو ينتمون إلى معاهد وهيئات معروفة تخصصت قبل كل شيء في علم السياسة(العالمي؟)وتحليل الحالة السياسية والطائفية والقومية في الشرق الأوسط،ولا سيما في العالم العربي،وأصبحوا يشار إليهم بالبنان!(فيما يخص إختصاصهم الفذ؟)إذن ماذا يعملون ياترى في بلد بدوي متخلف جدا،كالأردن مثلا؟،لايزال يعيش(إجتماعيا؟)في حقبة الفترة المظلمة،أو في إقليم كردي(لايزال نظريا جزءا من العراق!) يحكم(بضم التاء)من قبل دكتاتور شوفيني حتى النخاع،لايعترف بقانون دولي ولا أخوة(نضالية؟؟)ولا وعود...الخ،تؤيده وتطيعه (كالقطعان؟)جماهير أكثرهم شوفينيون بإمتياز وغالبيتهم أعضاء في حزبه المعروف بطرقه الأنتهازية الشوفينية التي (تقدس ؟)الكرد وتجعلهم ربما فوق مستوى البشر،وكأنهم ملائكة هبطوا من السماء،والذي لايعرف غير منطق القوة والخيانة والعمالة ويرفض في الواقع أي حوار سلمي هاديء مثمر(أكرر:مثمر)مع بقية مكونات الشعب العراقي العربي وخاصة الأكثرية فيه(الشيعة!).هدف الأكراد الرئيسي عموما وخاصة كاكا مسعود ومن يؤيده هو ،(وكما يعلم الجميع تقريبا!)الأنفصال، بعد تدمير العراق ونهب الخزينة الأتحادية والأستيلاء على الأراضي العراقية العربية بحجة إنها مناطق متنازع عليها؟؟؟.لو كان المحللون الذين تم ذكرهم أعلاه(كفاءات متميزة؟)حقا،لوجدوا أن أكثر الدول المتقدمة في العالم ترحب بهم (وتتمنى)أن يسكنوا فيها (للأستفادة من طاقاتهم الجبارة في مايخص السياسة العالمية ،وخاصة في تحليل الأوضاع في العالم العربي؟؟؟)،ولكن!وهذه حقيقة أصبحت معروفة،وهي: ماتجعله قنوات العربان المتخلفة والساقطة أخلاقيا، بطلا؟،هو في الواقع جبانا،يطير قلبه إذا سمع هتاف عصفور؟،وما تجعله غير قادر(جبانا؟)هو في الحقيقة بطلا،وقائدا محنكا،"ويعرف من أين تأكل الكتف"!.وهذا ينطبق أيضا على السياسيين والحكام ووو...الخ!.
في مايخص الأردن اللقيطة،فإنها ومنذ سقوط الطاغية، بؤرة الشر والتآمر على العراق ويسكنها منذ سنين(مع تقديم المساعدات السخية لهم من قبل أحبابهم الأردنيين،وخصوصا من الزمرة الحاكمة؟) إرهابيون وطائفيون وقتلة عراقيون (خصوصا) لاتزال أياديهم القذرة ملطخة بالدم العراقي البريء. كردستان مسعود وأربيله خصوصا أصبحت بؤرة للتآمر على العراق وذبح الأبرياء،(بسماحها(الذي لايصدق!)للقتلة والطائفيين و"الأرهابيين" بالعيش فيها معززين مكرمين!.ولنا في الحوادث المحزنة قبيل وبعيد إحتلال داعش الأرهابية للموصل العزيزة ،وتهريبها للإرهابي الكبير المدان طارق الهاشمي من كردستان،بعد أن حل ضيفا مكرما عند أخيه(في النضال؟، مباشرة أو غير مباشرة، لذبح الشيعة وتدمير العراق!)مسعود البرزاني،والذي رفض بشدة تسليم هذا المجرم إلى القضاء العراقي في بغداد!.بسبب ماذكرته أعلاه أكاد أجزم بأن دوام العلاقة(بوضعها الحالي؟)مع الأردن ومع كردستان مسعود لاتجلب غير عذاب وقتل الأبرياء وتدمير العراق نهائيا،لأن من(يدير السياسة؟)في كلى البلدين من أكبر أعداء العراقيين الشيعة(ومسعود خصوصا يكره أي عربي!). لقد آن الأوان لقطع العلاقات الدبلوماسية كليا مع اللقيطة المتسولة الأردن!،وطرد الأكراد من الحكومة والبرلمان ،لأنهم "يخربون" فقط( مثال بسيط: لايوقع الرئيس الكردي الحالي(وكذلك الذي سبقه!)على إعدام الأرهابيين الكبار الذين قتلوا الأبرياءوبحجج سياسية سخيفة خبيثة؟.هل لايوافق السيد معصوم(وقبله السيد الطالباني) على إعدام الأرهابيين لو كان أكثر الشهداء الأبرياء أكرادا؟.هل (يتشدقون) حينئذ بكلمات معسولة هدفها الأول والأخير إعطاء الدول الغربية إنطباعا جيدا بأن دولة كردستان القادمة سوف تتعامل مع القتلة(والأرهابيين)ووو...الخ،بأنها،كدولة متحضرة مثلهم؟، ضد عقوبة الأعدام كما هي الحالة في كل الدول الغربية تقريبا.لقد آن الأوان بأن تقدم الحكومةالأتحادية طلبا للأمم المتحدة تطلب فيه إنفصال هذا السرطان(المدمر!)الذي إسمه كردستان عن العراق!.الأكراد سوف يحصلون عندئذ(وحسب القانون الدولي!) على المناطق الكردية التي كانت تحت سيطرتهم(إقليمهم!)عندما سقط الطاغية وحزبه الفاشي فقط(لامناطق متنازع عليها ولا زيد ولا وعبيد؟).الأردن وكردستان مسعود أصبحا سما لبلد جريح إسمه العراق ولشعب مسكين،إسمه الشعب العراقي العربي(وخاصة الشيعة منه!)،وتبا لكل دولة،عربية كانت أم أجنبية، تحاول الوقوف ضد قطع العلاقات الدبلوماسية مع أنجاس الأردن وطرد كردستان مسعود من العراق(العربي؟)العظيم!.