ليس بخاف على احد ان البطاله التي تنتشر في العراق اكثرها من الخريجين الذين لم يجدوا فرص عمل لهذا نراهم يجوبون الشوارع بحثا عن مصدر لهم والحقيقة ان مثل هكذا حالات وفي العراق امر مستغرب لان العراق فيه الامكانات مما يجعله خال من البطاله ولهذا على المعنيين ان يبحثو ا عن السبل من اجل الخروج من هذه الازمة والتي يمكن حلها بالطريقة التالية - على الحكومه ان تتعهد بل عليها ذالك بان كل من يتخرج من معاهد اوكليات او موسسات تخرج من تؤهله لذلك على الدولة ان تتحمل توفير فرص العمل له والا لماذا درس وتخرج انها اكرام له ولجهده وكذلك اكراما للعلم والتعليم وهو دافع لاجل التعلم وعدم هجر التعليم وفي الوقت نفسه هو يجعل الاستقرار اكثر ثباتا والامن اكثر شيوعا وعلى هذا اننا لو نظرنا الى كل دول العالم المتحضر والمسقر وبحثنا عن اسباب الاستقرار والتطور والانتعاش فاننا سنجد ان البطاله لاذكر لها والحقوق مكفوله ولهذا اقول - اما ان توفر الدوله فرص العمل الى الخرجين وبذلك تقضي على نسبة كبيره من البطاله وتقضي على نسبة كبيره من الفوضى وحتى من الارهاب- واما اذا لم تجد فرص عمل للبعض فعليها ان تؤمن الى الخريج راتب تمزي ليكن خمسة وعشرون بالمئة من راتب الموضف الذي يعمل بنفس الشهادة او اعطائه منحه شهرية يستطيع ان يدير اموره ويعين نفسه وهذه ابسط الحقوق وهنا نستطيع ان نقول اننا يمكن ان نقلص او نعالج البطاله وننصف اصحاب الحق وهذه ابسط الحقوق واقصر الطرق لذلك وبذلك نكون قد عالجنا بعض المشاكل وبشكل بسيط وساهمنا بايقاف كل انواع التضليل والتطبيل وفي لوقت نفسه هي مشروع لانعاش الفرد العراق والله وراء القصد ونامل من يهمه الامر ان ياخذ هذه الفكرة بعين الاعتبار