إنها كارثة!..يدعمون ويبايعون فكر من كفرته مذاهبهم؟/الدكتور حسين رشيد دنيف العبودي الشطري-المانيا
Mon, 22 Jun 2015 الساعة : 15:49

من يقرأ سيرة(وحياة) الزنديق الكبير وعدو الأسلام،إبن تيمية، والذي عاش في القرن الرابع عشر الميلادي لايصدق أبدا ماعمله هذا الرجل والذي لقبوه من أمثاله الكفرة فيما بعد ب(شيخ الأسلام)؟؟؟.أكاد أجزم بأن التأريخ الأسلامي(وحتى الأموي والعباسي "في أوج عظمته"؟)لم يعرف(مرتدا!)يحقد على الدين الأسلامي المحمدي الصحيح مثل هذا(المجرم!).كان(خبيثا خنيثا!)حقا.تم سجنه سبع مرات( خمسة أعوام في المحصلة النهائية).كان كل مرة يسجن فيها يعلن أمام الأمراء(والملأ؟)توبته عن(فتاوى الكفر!)التي نطق بها ويقسم بأنه سيبتعد عن كل هذا(ولهذا السبب فقط لم يتم قتله كمرتد كافر لايؤمن حقا حتى بالأئمة الأربعة المعروفين عند السنة والجماعة؟).إليكم بعض ماقاله هذا الكافر الشاذ حقا،وفي كل شيء:"أن الله لم يخلق أصل العالم من عدم،بل من مادة كانت معه"؟؟؟(أستغفر الله!)،و" لو كانت البشر حيوانات لكانت الروافض حميرا"؟؟؟("الروافض؟"!يافاجر! هم حملة الراية الأسلامية المحمدية الصحيحة إلى يوم الدين!)...،و"الروافض حمير اليهود يركبون عليهم في كل فتنة أرادوها"؟؟؟، وغير هذا كثير!.لقد كفره شيوخ المذاهب السنية الأربعة المعروفة(الحنفي،الشافعي،المالكي،الحنبلي)أثناء حياته وقالوا:"إنه شخص ضال")،مما أدى إلى حبسه(وكما ذكر أعلاه!)،وإنتهت حياة هذا النكرة في السجن!."مات" فكره المدمر دينيا وإنسانيا500سنة تقريبا،حتى ظهر مرة ثانية على يد البدوي المتخلف الكافر وعميل الأنكليز،محمد بن عبد الوهاب، والذي أسس(شبه مذهب ؟)ضال(الوهابية؟) والأصح(التيمية-الوهابية؟)،لأن البدوي محمد بن عبد الوهاب إعتمد في أقواله الضالة(كليا؟) على فتاوى وأقوال الزنديق الكافر إبن تيمية،علما أنه(بن عبد الوهاب)أضاف بعض الطرق والبدع (الملتوية؟) لتخريب الدين الأسلامي الحنيف وشق وحدة العرب والتي(زقها!)له أسياده الأنكليز في منتصف القرن الثامن عشر..إقتسم آل سعود و(آل الشيخ؟)، بعد أن أصبحوا وهابيين أصلاء؟، الأدارة، وبدعم كبير من بريطانيا بهدف تدمير(الخلافة الأسلامية؟)،ولم تر الأمة بعد ذلك خيرا إلى يومنا هذا!.بالمال الوفير الذي قدمه الوهابيون إنتشرت أفكار الكفرة إبن تيمية وإبن عبد الوهاب،وتم تحريف(كتب السلف؟) وطبعها مجددا لتظهر للناس بأن فكر(الثنائي الضال؟) هو فكر السلف الحقيقي؟.
هذا الفكر الهدام هو أكبر سلاح لأعداء الأسلام بدون مبالغة أبدا!.هذا الفكر الضال لابد أن يقضى عليه ويذهب إلى مزبلة التأريخ إلى الأبد لكي تستعيد الأمة الجريحة عافيتها من جديد!.
جميع العصابات التكفيرية الأرهابية في سوريا والعراق واليمن وليبيا وتونس ومصر والصومال ونايجريا...الخ،والذين يفجرون ويذبحون ويهدمون مقابر الأنبياء والأولياء والمصلحين حقا ويغتصبون المسلمات ويعاملون بقية الناس من غير المسلمين نفس المعاملة(أو أشد!)،يجمعها عامل مشترك وهو أن (مرجعهم في الدين؟؟؟)إبن تيمية ومن سار على نهجه المدمر كمحمد بن عبد الوهاب(وبن عثيمين وبن باز!)وغيرهم من علماءالوهابية الأنجاس،سابقا وحاضرا!(وهم كثر!).حتى علماء السنة والجماعة والذين هم إمتداد لأئمة المذاهب السنية الأربعة المعروفة لايسلمون من شر وحقد هؤلاء المتوحشين الكفرة،لأنهم( يكفرونهم في الحقيقةأيضا!).الشيء العجيب والمحير حقا هو:إذا كانت المذاهب السنية الأربعة المعروفة قد كفرت الزنديق الكافر إبن تيمية أثناء حياته وإعتبروه ضالا حقا،فلماذ قام ويقوم الكثير من سكان المناطق الغربية السنية في العراق(وأنا أتحدث هنا فقط عن العراق!)بالعمل كحواضن لهؤلاء الكفرة ودعمهم بقوة لذبح بقية العراقيين وتدمير البلد،وتزويجهم بناتهم،والأنخراط في صفوفهم....الخ؟،لابل مبايعة بعض شيوخ المناطق الغربية(كما حدث قبل أيام في الفلوجة!)لرئيس داعش الأرهابي،أبي بكر البغدادي وعصابته الدموية البربرية داعش؟.أليس أن شيوخ هذه العشائر السنية المبايعة قد خالفوا أحكام أئمة مذاهبهم(بدون لف ودوران!)؟،أم ماذا؟.إذا كانت الطائفية وذبح الشيعة هما السبب في ذلك!،فوالله أن (إبادتكم؟) أيها الكفرة العملاء الجبناء أحسن من بقاءكم دائما(خنجرا في خاصرة أبناء العراق النجباء!)،وإذا كان الخوف من إرهابيي داعش هو السبب!،فهذا يعني إنكم جبناء حقا وسيذكر التأريخ هذه الحقيقة إلى يوم الدين،علما أن شيوخ وأبناء عشائر كثيرة(سنية مثلكم؟) وفي مناطقكم قد تصدت وتتصدى بشجاعة مثالية كل يوم للأرهاب بصورة عامة ولداعش بصورة خاصة وقدموا خيرة أبناءهم قرابينا خالدة للذود عن (دينهم)وكرامتهم وعراقهم العظيم!.هؤلاء سيذكرهم التأريخ دوما كأبطال(طلقوا!)الدنيا من أجل المباديء السامية التي يحملونها!.