هل أصيبت قناتهم بداء الكلب بعد زيارة وزيرخارجيتهم؟/الدكتور حسين رشيد دنيف العبودي الشطري

Fri, 19 Jun 2015 الساعة : 14:54

عندما زار وزير خارجية قطر،(المحروس!)خالد العطية بغداد وعقد مؤتمرا صحفيا مع السيد إبراهيم الجعفري،وتصريحاته(العنترية؟)بعد ذلك،إعتقد أن الشعب العراقي (الذكي بطبيعته!)قد يصدق كل مايقوله، خاصة عندما كان يصرح بدون خجل بأن "دولة قطر في رأس الحربة (لمكافحة) الأرهاب"؟؟؟،ووو...الخ من هذا الهذيان والكلام الشيطاني الكاذب. أعتقد أن (المحفوظ؟) العطية نسى(ويالها من كارثة قطرية؟؟؟) شيئا مهما جدا أثناء المؤتمر وبعده،وهو(وربما لم يخطر بباله ذلك لأن بلاده،كدويلة تدعم الأرهاب حقا،لاتعرف سلاما حقيقيا بين الشعوب أبدا؟)إطلاق حمامة أو حمامات بيضاء كرمز للسلم(كما نعرفه عالميا!،مما جعل الرسام والنحات العالمي الشهير بيكاسو يرسم حمامة بيضاء كرمز للسلم العالمي!).غالبية العراقيين العظمى في الداخل والخارج(ضحكوا!)من تصريحاته (البهلوانية!)،وربما قال(بل قال!) الكثير منهم أن على دويلة قطر اللقيطة،داعمة الأرهاب،أن تعرف قيمتها الحقيقية أولا على الصعيد الأقليمي والعالمي،قبل أن تتكلم،وكأنها دولة عظمى جدا؟، مع أناس أذكياء(مرفوعي الرأس دائما!)،أسسوا أعظم حضارة بالتأريخ(ويقرأون الممحي؟).قسم من العراقيين ومحبيهم أيضا أكد بأن مايقوله وزير خارجية قطر مجرد(هواء في شبك!)،وإذا كان جادا نوعا ما بتصريحاته الرنانة تجاه الأرهاب ومساندة العراق فعليه أن يجبر(أكرر:يجبر،لأنها ملكهم ويعملون بها مايشاؤون،وحديثهم عن حرية أعلامهم كذبة كبرى!،وهل يعرف البدوي المتوحش العميل حرية أعلام؟) قناتهم المشؤومة الغنية عن التعريف(قناة الجزيرة؟) بوقف حملتها الشرسة المساعدة علنا للأرهاب الداعشي وضد العراق وقواته المسلحة والحشد الشعبي البطل وأبناء العشائر السنية الغيارى وغيرهم، والذين يدافعون بأرواحهم الشريفة،ودماءهم الطاهرة عن العراق لطرد البهائم الأرهابية الداعشية وغيرها من بلد الرافدين!.لايوجد شخص في كل العالم تقريبا لايعرف أن قناة الجزيرة(المتخلفة أخلاقيا ودينيا كسادتها حكام قطر!) هي البوق الأعلامي لحكام قطر،لابارك الله فيهم!)،وإنها تعكس بدون شك رأي حكام قطر(والأصح:مزاجهم الآني غالبا،لأن هؤلاء المتوحشين لايملكون في الواقع رأيا سياسيا خاصا بهم أبدا!).الشيء الذي شاهدته وأشاهده منذ زيارة الوزير المذكور لبغداد وتصريحاته المضحكة عن (العلاقات الوثيقة مع العراق والمشاركة الفعلية في مجابهة الأرهاب؟؟؟)،هو أن (حقارة؟)هذا البوق الأعلامي الطائفي العميل المتخلف، فيما يخص الأتهمات الباطلة ضد من بقاتل الأرهاب من العراقيين الأبطال،قد إزدادت حدتها نوعا ما،وكأن هذه القناة الشيطانية قد أصيبت (بداء الكلب؟) بعد الزيارة المذكورة للعراق!
ماذا يعني كل هذا؟
الجواب ببساطة(ويعرفه كل عاقل تقريبا؟)):كلام(عفوا:هذيان)العربان الوهابين وأمثالهم هو،ولعمري!،أقل قيمة بكثير في الواقع من نبح كلب(يحرس مع راعي غنما؟) في ليلة شديدة الظلمة وفي منطقة تكثر فيها الذئاب!.هذيانهم يعكس غالبا مزاجهم ( الشرير الكاذب!)وقتيا!(وفي عمل الشر "مزاجهم" المزمن تقريبا!)،أما نبيح الكلب فهو قد يؤدي لحماية الغنم!.

Share |