تحت شعار – علماؤنا – قادتنا/محمد الكوفي الحداد – أبو جاســــــم
Sun, 14 Jun 2015 الساعة : 21:14

اقامة هيئـــــــــة الحشد الشعبي حفلاً جماهيرياً بمناسبــــة مرور عام على الفتوى صاحبة الذكرى المباركة وولادة الحشد الشعبي {فخر العراق} لأستذكار التضحيات لأبناء العراق الأبي في معركة الحق والشرف والمصير. في النجف الاشرف / الأربعاء - 10/6/ 1915م
* * * * * * * * * * * *
﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾
(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا ﴿٣٣ المائدة﴾
* * * * * * * * * * * * *
الإخوة المسؤولين الأعزاء في موقع شبكة اخبار الناصرية المحترمون.
محمد الكوفي الحداد / أبو جاسم الكوفي.
* * * * * * * * * * * * *
ان حفل التكريم الذي أقيم في محافظة النجف الأشرف وعلى قاعة جامعة الكوفة العلوية المقدسة كانت له اهمية كبرى ويعتبر انجاز جبار وعملاً مهماً وواجباً شرعيا يستحق التقدير والاحترام ويجب علينا توثيق الذكرى والاعلان عنه في كافة صحف العالم وكتب التأريخ وبالخصوص داخل العراق ويجب أن تكتب السيرة الذاتية لشهدائنا الابرار الذين ضحوا بدمائهم من اجل وطنهم العزيز هؤلاء الأبطال ستدون سيرتهم الجهادية لرفع الروح المعنوية لمقاتلي الحشد الشعبي الابطال المتواجدون في ساحات المعركة ضد تنظيم {داعش} الارهابي. الحشد الشعبي يجاهد في ساحات المعركة بكل مصداقية وشجاعة أدبية فائقة وفقهم الله تعالــــــــــــــــــــى.
* * * * * * * * * * * * *
شكر وتقدير للنخبة الطيبة الذين ساهموا في تغطية هذه الذكرى الخالدة ذكرى مرور عام على تشكيل الحشد الشعبي وذلك لأجل الوقوف ضد قوى الظلام والظلال المتمثلة بما يسمى "بتنظيم "داعش" والنصرة والوهابية الظالمة وبقايا فلول حزب البعث المنحل اعداء العراق اقول شكل هذا الحشد من اجل الحفاظ على بيضة الاسلام . وبهذه المناسبة العظيمة وبحضور عدد كبير من علماء الحوزة العلمية وفي مقدمتهم سماحة آية الله السيد علي اكبر الحائري{ دامت بركاته} وسماحة حجة الاسلام الشيخ علي بشير النجفي { دام عزه} وحجة الاسلام والمسلمين السيد عز الدين القبانجي ، والشيخ علي الخزعي { دام عزه} والسيد القنصل الايراني المحترم في النجف الاشرف. وعدد من عوائل الشهداء و السادة العلماء والكتاب والاساتذة الجامعيين ورجال السياسة والاحزاب الإسلامية والمنظمات المدنية وقوات العشائر. بمشاركة نخبة كبيرة من المسئولين والاعلاميين والمراسلين والمصورين وفي مقدمتهم الكاتب والاعلامي السيد عبد الطيف العميدي المحترم. أمر سرية في سرايا انصار العقيدة الفوج الرابع اللواء الخامس الخاص.
وعدد كبير من زملائي الإخوة الإعلاميين من مراسلي ومصوري الوسائل الإعلامية المختلفة والصحفيين والكتاب والهيئات الحسينة من مختلف المحافظات القطر. شكر وتقدير للنخب الاعلامية والصحفية الذين قدموا الكثير من التضحيات الجسام من اجل عراقنا الحبيب وقدموا دمائهم الزكية من اجل العراق ". الذين وقفوا وسيقفو مع فصائل المقاومة الاسلامية ورجال الحشد الشعبي في التصدي للجماعات الارهابية بعد ان لبت نداء المرجعية الدينية الرشيدة المتمثلة بالإمام السيستاني {دام ظله الوارث} ,
* * * * * * * * * * * * *
اولاً : ابتدأ المهرجان بتلاوة آي من الذكر الحكيم بصوت القارئ المؤمن الأخ الاستاذ مهدي صالح الوائلي. وكانت سورة من آيات الجهاد من ذكر القران الكريم .
* * * * * * * * * * * * *
ثانياً: رحب الاخ عريف الحفل والشاعر القدير بالأخوة الحضور من ثم دعي الجميع للوقوف دقيقة صمت وتلاوة الفاتحة على ارواح شهداء العراق / شهداء الحشد الشعبي . و الوقوف تحيةً للنشيد الوطني العراقي.
نشيد الفخر والعزة.
* * * * * * * * * * * * *
ثالثاً: فتوى الوجوب الكفائي صاحبة الذكرى: ثم جاءه كلمة المرجعية الدينية القاها على مسامعنا سماحة حجة الاسلام الشيخ علي بشير النجفي { دام عزه} ابن الحوزة العلمية في النجف الاشرف. تكلم عن قتل اهل القبلة في العراق وسوريا واليمن ودول اسلامية اخرى ووصفها جريمة كبرى . وتطرقه بالحديث عن فتوى مرجعية الإمام السيستاني وشرح اهميتها وطلب من الله ان يرحم الشهداء الأبرار جميعاً الذين قتلوا في هذه المعركة المصيرية وقارن قتلهم مع الذين قتلوا مع جيش النبي محمد {صلى الله عليه وسلم }، وطالب الوقوف الى جانب المرجعية الرشيدة وقال ينبغي على كل فرد منا ان يقف موقف مشرف موقف الابطال امام الشائعات في الاعلام المزيف من قبل اعداء العراق ضد الحشد الشعبي البطل.
* * * * * * * * * * * * *
رابعاً :كلمة سماحة آية الله السيد علي اكبر الحائري{ دامت بركاته}، بداءة كلمته رقم الحديث: 959 (حديث مرفوع) حَدِيثٌ : " مِدَادُ الْعُلَمَاءِ أَفْضَلُ مِنْ دَمِ الشُّهَدَاءِ " ،
كما تكلم عن الشهادة والحشد الشعبي واهمية فتوى {الجهاد الكفائي} الفتوى التي فتحت قلوب وعقول الناس الخيرة من كل الاطياف والألوان والمعتقدات لبى على صدها الملايين من العراقيين ...
التي اعلنها زعيم الأمة آية الله العظمى السيد علي السيستاني { دامت بركاته}، وشرح أهميتها في هذه الظروف العصيبة في العراق الحسين.
وقارن بين الفتوى التي اعلنها السيد علي السيستاني { دامت بركاته}، والاول- آية الله العظمى الميرزا محمد حسن الشيرازي {قدس سره}المعروف بالمجدد وهو الذي قاد ثورة {التنباك} في إيران، ودحر قوات الامبراطورية البريطانية العظمى التي لم تكن تغيب عنها الشمس حين غزت جيوشها أرض إيران المسلمة... و أيضا تكلم عن مواجهة العلماء قديماً وحاضرا في مواجهة اعداء الاسلام.
* * * * * * * * * * * * *
خامساً: ارتقى المنصة المجاهد الكبير الامين العـــــــام للمقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق سماحة الشيخ قيس الخز علي { حفظه الله}، ثم القى كلمة مهمة تحدث فيها بإسهاب عن أهمية تشكيل الحشد الشعبي الذي يظم نخبة صالحة من ابناء الشعب العراقي المسلم الذي انطوى تحت تشكيل الحشد الشعبي المقدس درع الاسلام الخالد الذي تمكن من ردع العدو تحت ظل الفتوى الخالدة بقيادة المرجع الديني الاكبر حجة الاسلام والمسلمين السيد علي السيستاني { حفظه الله}، ثم تكلم عن أهمية هذا الحشد الجبار الذي وقف وسيقف امام هذه الحرب المفروضة على العراق. وتطرق الى سياسة الدولة اتجاه المجاهدين العراقيين والحشد الشعبي وعدم مد هم بال سلاح والمؤنة وطالب الحكومة العراقية ان تقدم لهم الاسلحة والمعدات القتالية لدرع العدو الغاصب بأيدي الجيش والحشد الشعبي,
ثم اعلن الامين العـــــــام للمقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق سماحة الشيخ قيس الخز علي: ان الحشد الشعبي تشكل على إثر فتوى المرجعية، وهي لكل العراقيين ولم يعد كما بدأ مكونا من الشيعة، وبات يحوي الجميع الآن من سنة وشيعة. وحول ادعاءات البعض بحصول خروقات قال سماحته: من الطبيعي أن تحدث أخطاء ومخالفات ولا يمكن لأي جيش في العالم الادعاء بغير ذلك وهناك فرق بين الأعمال الطائفية والأخطاء وعمليات الثأر فضلا عن وجود المندسين وبعض السياسيين.
* * * * * * * * * * * * *
سادساً: قصيدة شعرية رائعة القاها على مسامعنا الأخ الشاعر القدير { محمد الأعاجيبي }، كانت مؤثرة في نفوس الاخوة الحضور ومن اجل ذلك تعالت اصوات التصفيق في القاعة تشويقا له.
* * * * * * * * * * * * *
سابعاً: كلمة الحشد الشعبي المبارك القاها سماحة السيد محمد الحيدري {حفظه الله } مسؤول التوجيه المعنوي في الحشد الشعبي المظفر. تحدث السيد الحيدري عن اهمية الفتوى "الجهاد الكفائي" التي اصدره آية الله العظمي السيد السيستاني {حفظه الله } ووصفها بالصاعقة على رؤوس الأعداء وقال ان هذه الفتوى اعطت قوة للأمة الإسلامية ووحدة صفها كما وحدة هذه الفتوى جماهير الأمة و ارتباطها بالمرجعية العظمى وتحقق أيضا من خلال هذه الفتوى انسجام كافة القوى في الداخل ضمن الحشد الشعبي وبداءه هذا الشعب يعي ما يجري من حوله من مؤامرات الأعداء لذا بدء يدافع عن دينه ووطنه بكل عزم وقوة بجهود الفتوى هذا ما تعلمناه من أمتنا { عليهم السلام }،
* * * * * * * * * * * * *
ثامناً: قصيدة ثورية مهيجة القاها على مسامعنا الشاعر القدير والمعروف الأخ ايهاب المالكي.
استحسنها الجميع بالتصفيق والتأييد من قبل جمهور الحاضرين..
* * * * * * * * * * * * *
تاسعاُ: ختاماً تكريم: وفي ختام هذه الاحتفالية الكبرى تم تكريم عوائل الشهداء والمضحين من ابطال الحشد الشعبي {حفظهم الله }،
* * * * * * * * * * * * *
ختاماً " نشكر اخواننا الذين قدموا اروع صور البطولة والتضحية من اجل نقل الحقيقة كاملة لا بناء الشعب عن انتصارات القوات المسلحة ومن يساندها من متطوعي الحشد الشعبي وابناء العشائر" اقول ان " ما قاموا به هو وسام فخر لهم ولدينهم ولعوائلهم ولعموم الشعب العراقي".
ما قدمناه هو تقديراً لجهودهم المتميزة ومشاركتهم الفاعلة خلال العام المنصرم جنبا الى جنب مع قواتنا المسلحة في تطهير ارض العراق من عصابات "داعش" الاجرامية ".
لان الجيش العراقي والحشد الشعبي يستحق هذا التكريم المثمر من اجل وقفتهم الجهادية وامتثالهم لفتوى المرجعية الرشيدة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
برنامج مهرجان الفتوى والحشد الشعبي 10/6/2015م/ التي اقيمت في الساعة الرابعة والنصف عصراً/ في قاعة جامعة الكوفة في النجف الاشرف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد الكوفي الحداد – أبو جاســــــم,
اعلام المجلس الاعلى الاسلامي العراقي - النجف الاشرف والكوفة العلوية المقدسة.