الصخرة الفضائية المسماة (YU55  ) تندفع بسرعة من خلال جو الارض وعلى مسافة 201.700 ميل فقط في الثامن من كانون الثاني 2011
سيطير كويكب هائل ضمن مدار القمر متفاديآ  الارض  عن قرب في اواخر هذا العام . وتمر الصخرة الفضائية المسماة (YU55) مندفعة  عبر جو الارض على مسافة 201.700 ميل فقط في دنوها الاقرب من الارض يوم 8 / كانون الثاني . وهذا الدنو أقرب الى الارض منه الى القمر ، وسيدور الكويكب بعيدآ عن الارض بما معدله 238.857 ميل . يقرب عرض الكويكب من400 متر وبوزن 55 مليون طن فسيكون الصخرة الفضائية الاكبر التي تم تحديدها تدنو بهذا القرب حتى العام 2028.
يقول السيد يومانز المتحدث بأسم الناسا :" رغم الاقتراب الشديد لهذا الكويكب من الارض ، لكن الشد الجذبي على الارض سيكون صغيرآ لايقاس ". واضاف المتحدث :" يكون التأثير الجذبي للكويكب على الارض صغيرآ لايقاس في فترة دنوه الاقرب ، ولايكون له تثاثيرآ على المد أو على أي شيء آخر ".
مع ذلك لايزال الكويكب يصنف رسميآ على أنه " قد يكون جسمآ خطرآ " لو أنه ضرب الارض . عندها يصدر قوة تعادل 65.000 قنبلى ذرية ويخلف فوهة عرضها ستة اميال وعمقها 2000 قدم .
أكتشف الكويكب روبرت ماكسمليان ، رئيس برنامج مراقبة الفضاء الذي تموله الناسا في جامعة اريزونا في توكسن  في كانون الاول 2005 . يدور الكويكب حول الشمس كل 14 عامآ ولايصطدم بالارض على الاقل لقرن من الزمن . ويقول السيد يومانز :" لايشكل الكويكب خطرآ في صدم الارض ، على أقل تقدير في المئة سنة القادمة ".
يدرس العلماء حول العالم منذ وقت طويل طرقآ لحرف الكويكبات ، التي تشكل خطرآ ، عن مساراتها لمنعها من الاصطدام بالارض ، وأحدى الطرق المفضلة هي تفجير راس نووي على الكويكب الذي يقترب لحرف مساره المداري . وأعلن الفيزيائي ديفد ديربرون من مختبر لورنس ليفرمور القومي في الولايات المتحدة في السنة الماضية ، أن الرؤوس النووية قد تكون الاستراتيجيات الافضل لتجنب أصطدام الكويكبات ، وخاصة الكويكبات الكبيرة وفي فترة تحذيرية قصيرة .
 
الكويكب القادم صوره بالتلسكوب الراداري أريسيبو - بورتو ريكو / نيسان العام الماضي . هذه الصورة المعتمة التي التقطت للكويكب ، كان يبعد عن الارض 1.5 مليون ميل