عفيه وطن ... مصلوب بأحضان المحن
عفيه وطن ... افراحه آهات وشجن
وعفيه وطن ... گضّاهه دخان وتتن
وعفيه وطن ... يوميه بيْه مزنه تمر ... والله كتلتنه المزن
وعفيه وطن ... معروشه بيه جنة عدن
واولاده طاروا عَ الدول .. طيرة حمامات الصحن
وعفيه وطن ... خيراته فاضت عَ الخلگ .. وانباع بأبخسها ثمن
عماته من فضله استحن ... وخالاته من خيره اشْبَعَن
وبيوم جافاه الزمن .. لمصابه كلهن ما بچن
عماته ؟ .. رأساً گطّعن .. وخالاته ؟ كلهن ما اِجَن
ويوم الأِجن ..
جابن سچاچين الغدر .. گصّن ثدايه العرّسن
وبچفوفهن رد انطعن
وعفيه وطن ... لو طاح من عنده وثن ... يركض يصنّع چم وثن
وعفيه وطن ... چم راس من وِلده انگطع .. وتفرّگن عن البدن
وچفوف منّه تگطّعن
يابا الحسن .. يابا الحسن
بطّلنه مَنصلّي الفجر .. ويّانه ابن ملجم سكن
مسموم سيفه ويْه المسن
وهذا الوضع من يا زمن ؟؟
من ساگ ابو اليمّه الظعن ... وبكربله اختار السكن
بس ما سكن .. ما طوّل اسبوع اندفن
والكاظم بسجنه انسجن ... وهم ما سكن
يابا الحسن .. من كتلوا حسين الظهر .. ونسوانه للشام انسبن
صبَّن أدموع ابن سعد ... ومثل الشَّجِب يمكن لعن
واليوم ينعاد الوضع ... واحنه بزمن اخر زمن
يذبح اخيّك بالدرب ... ووياك يحضر بالدفن
ولهالسبب يابا الحسن .. أگدر اصرّح بالعلن
هذا الوطن .. مو للسكن
هذا الوطن .. بس للقهر .. بس للألم .. بس للحَزَن
والمات مثلي من القهر .. هنياله لو حصّل گبر .. وهنياله لو حصّل چفن