ماذا لو احتلت إيران المياه الإقليمية للعراق.!! محمدعلي الدليمي
Sun, 15 May 2011 الساعة : 9:13

التعامل مع كل أزمة تعصف بالبلاد تجد ان هناك اختلافات في الري وطرق معالجتها،وكل من أولئك المعنيين لديه حجته وأسبابه وكذلك قناعاته لمعالجه ألازمه،وهذه الظاهرة تعتبر صحية فتباين وجهات النظر يقلل من احتمالات الوقوع بالخطأ ويدعوا صناع القرار الى مراجعه قراراتهم قبل البت بها،فأنها ان أخطئت بالعلاج الأمثل ستكون محل نقد وتشهير المختلفين معه في طريقة معالجة تلك الأزمة وعند ذاك تتحول الأزمة الى أزمتين...
ألا ان الأمر مختلف كثير في بلدنا العراق،فبدلا من ان يتحول اختلاف وجهات النظر الى مصدر قوه أصبح مصدر مشاكسة وأضعاف كل طرف للأخر،ومع ان هناك من يقول(اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه)ولكن وبدون شك ان الأمر مختلف في بلاد الرافدين كذلك... مع كل أزمة تعصف بالبلاد تجد ان هناك اختلافات في الري وطرق معالجتها،وكل من أولئك المعنيين لديه حجته وأسبابه وكذلك قناعاته لمعالجه ألازمه،وهذه الظاهرة تعتبر صحية فتباين وجهات النظر يقلل من احتمالات الوقوع بالخطأ ويدعوا صناع القرار الى مراجعه قراراتهم قبل البت بها،فأنها ان أخطئت بالعلاج الأمثل ستكون محل نقد وتشهير المختلفين معه في طريقة معالجة تلك الأزمة وعند ذاك تتحول الأزمة الى أزمتين...
ألا ان الأمر مختلف كثير في بلدنا العراق،فبدلا من ان يتحول اختلاف وجهات النظر الى مصدر قوه أصبح مصدر مشاكسة وأضعاف كل طرف للأخر،ومع ان هناك من يقول(اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه)ولكن وبدون شك ان الأمر مختلف في بلاد الرافدين كذلك...
فالمتوقع من الكتل السياسية هي حماية هيبة البلد وعدم السماح لأي كان من التجاوز على سيادة الوطن والاستهانة به بحكم الضر وف الصعبة التي يمر بها العراق،والتراصف لحمايته من الطامعين به،ومهما يكن عنوانه أو هويته،و طبعا بالطرق المعمول بها ضمن القوانين الدولية والأعراف في المحافل العالمية،و الكيل بمكيالين وبزدواجيه واضحة الهدف منها معروف للقاص والدان فمن جانب نجد البعض وهم المهووسين والمعلنين كراهيتهم الشديد(لإيران)يقيمون الدنيا ولا يقعدونها بسب مياه بزل يصب في شط العرب،ومع انه تجاوز أذا كان فيه تعمد وتقصير بعدم معالجته من الطرف الأخر،ولايمكن ان نسكت عنه جميعا..
لتقرع طبول الحرب ويعزف على الوتر الطائفي ونسمع الأناشيد ألحربيه التي كنا نسمعها أيام النظام المقبور بحجة احتلال إيران لأبار(الفكه)وهي من الآبار المشتركة ولم يحدث فيها ألا أمر لايستحق الذكر قياسا لما يحدث من انتهاكات من دول أخرى أولها ألجاره(الكويت) وحسب تصريحات وزارة النفط ان ألجاره والشقيقة العربية سيطرة على عدة أبار عراقيه وعمدت لحفر أبار بشكل مائل لسحب المخزون العراقي من النفط...
وموقفها المشين من أبقاء العراق تحت طائلة البند السابع من مواثيق الأمم المتحدة والوصايا الدولية واحتجازها للطائرات ألعراقييه ،وإصرارها على عدم التخلي عن التعويضات من حرب الخليج المفروضة على البلدين،وقد تخلى عن تلك الديون حتى البلدان الفقيرة والتي لا يجمعنا معها صلت دم وتاريخ ودين...
لتحتقن الأمور مرة أخرى من خلال سيطر ة الطرف الكويتي(احتلال)المياه الإقليمية العراقية وخنق وغلق المنفذ المائي..وكل ذلك يجري بمباركه أمريكية والأسباب واضحة ولا تحتاج للتبيان، ولكن أسفنا على من يعلوا صراخه لأثارت الفتن، ويختنقون وتخرس ألسنتهم على كل هذه التجاوزات السافرة، فأصحاب المزايدات الرخيصة لا يرون أمام أعينهم ألا ماهو انعكاس لأنفسهم المريضة...
ولله در الشاعر حين قال(قد ينكر ضوء الشمس من رمد....وينكر طعم الماء من سقم)