تعيين سفير سعودي في العراق بمواصفات عسكرية يثير الشك والريبة في الأوساط الشعبية والحكومية، قد تتحول السفارة السعودية إلى مقر لعمليات إرهابية, قيام السعودية بتسمية الملحق العسكري في سفارتها في لبنان, السبهان سفير في العراق, قد تقف ورائه محاولات من آل سعود وأمريكا, لوجود عسكري في العراق بغطاء دبلوماسي.
عمل السبهان بمناصب عسكرية عدة, منها قائد للسرية تدخل سريع في كتيبة الشرطة العسكرية، الخاصة للأمن والحماية, وقائد فصيل في سرية التدخل السريع، ومساعد قائد السرية الرابعة، في كتيبة الشرطة العسكرية الخاصة في الرياض, كان السبهان مرافق لقائد في وزارة الدفاع الأمريكية, في الحرب العراقية الكويتية, وعمل السفير السعودي الجديد كضابط أمن, وحماية لعدد من وزراء الدفاع الأجانب، منهم وزير الدفاع الأمريكي، ديك تشيني ووزير الدفاع البريطاني، توم كينج ورئيس أركان القوات المشتركة في الولايات المتحدة الأمريكية.
السبهان لم يعمل يوم في السلك الدبلوماسي!، على وزير الخارجية العراق التحقق من سيرة السفير السعودي الجديد, أن هذا الأمر معمول به في كل دول العالم, وعلى الوزير الخارجية إن تتعامل حال بقية دول, وان يتم التحقق من السفير قبل ان يتم الموافقة عليه للعمل, وان لم يقتنع وزير الخارجية العراقي, بالسيرة الذاتية للسفير الجديد فعليها عدم قبوله, ورفض إي شخص لم تنطبق علية المواصفات الدبلوماسية, حدثت كهذه الحالة مع سفير العراق في إيران, لم يتم الموافقة علية إلا بعد سنة.
إفادة معلومات استخبارية بان السبهان الذي سمته السعودية سفيرا في بغداد, يشرف على جيش النصرة في سوريا!, أن الموضوع خطير جدا, وعلى وزير الخارجي العراقي, التأكد والتحقق من المعلومات التي أثارة على سبهان, لأن وضع العراق لا يتحمل هكذا أمور, بما نمر به من الحرب على داعش, وهنالك أصابع اتهام موجه إلى السعودية, لدعمها للإرهاب في العراق, فيجب أن تكون السفارة بين البلدين, تقرب وجهات النضر, لا أن تكون سفارة للإرهاب, وأين؟, في المنطقة الخضراء حسب طلب الحكومة السعودية!.
إذا السفير السعودي سبهان, المعين في العراق شخصية غير مؤهلة ولا يتمتع بالمواصفات المطلوبة لشخصية السفير في العراق كما جاء في البيان الصادر عن كتلة المواطن، طالبوا باستبدال السفير السعودي في العراق, بشخصية تكون مؤهلة للعمل كممثل للدبلوماسية السعودية في العراق، وعلى وزارة الخارجية العراقية عدم الموافقة على السفير السعودي, وعليها ان تطالب, وبقوة باستبداله للحفاظ على العراق وشعبة.