وزارة المولدات والقهر باء اللاوطنيه -علي الغزي
Tue, 27 Sep 2011 الساعة : 9:03

تعلمان من الفقه الإسلامي أن نذكر حسنات الأموات واخص بالذكر العالم
الانكليزي وليم جلبرت الذي قام بوصف عملية التكهرب لبعض المواد وأطلق تسمية
الكهرباء من الاسم اليوناني كهرمان وذلك في سنة 1600م وتبعه العالم
الألماني اوتفون غيركه الذي اخترع آلة توليد الكهرباء ألساكنه وأخيرا
تبعهم العالم الأمريكي توماس أديسون من ولاية أوهايو والذي اخترع المصباح
الكهربائي .نتيجة مرض والدته التي قرر الطبيب أجراء ألعمليه للصباح لأنها
تحتاج لضوء عالي وكان هذا حافزا في حياة أديسون والذ ي عرف إن الحياة عند
الناس تتوقف على شعلة من النور ودون ذلك في مفكرته للحصول على ضوء أقوى من
ألشمعه واخذ يجري التجارب إلى أن اوجد القطن المكر بن ووضعه داخل زجاجه
فارغة من الهواء وأعطاها تيار كهربائي
فتوهجت وطور فكرته إلا أن اهتدى للتا نجستن الكهربائي وهذه ألنعمه نعمة
الكهرباء جاءت من جهود هؤلاء الرجال الذين نستذكرهم دائما وبفضلهم وفضل
علمهم حصلنا على نعمة الكهرباء.
لكنها في العراق أصبحت نقمه ولعبه سياسيه بيد أصحاب القرار والمفسدين
والسراق . والكهرباء أصبحت وسيلة ضغط على الشعب العراقي من قبل دول
الجوار لأنها لا تريد من العراق أن يتطور ويعمل وينتج وذلك في أي زمن من
الأزمان أن تكون صادرات إيران تتجاوز أل 6 مليار أو صادرات تركيا تتجاوز
أل 5 مليار أو صادرات الأردن وسوريا والكويت والسعودية . إن جميع
هذه الدول مشاركه .مشاركه فعليه بعدم إصلاح الكهرباء حفاظا على تعاملاتها
ألتجاريه التي أغرقت الأسواق بالبضاعة . إضافة إلى الدور الرئيسي للمحتل
والذي لا يرغب بأعمار العراق
والعادة بناء ألبنيه التحتية كل هذا من اجل البقاء والهيمنة .
و الطامة الكبرى إن جميع الحكومات المتعاقبة من سنة 2003 وللان لن ترتقي
بواقع الكهرباء وذلك نتيجة الوزراء الفاسدون الذين تعاقبوا على وزارة
الكهرباء ودون محاسبه أو رقيب كون هذا الوزير عائد لتلك ألكتله وذالك
الوزير عائد لهذه ألكتله وتتم ألتغطيه على الفساد حيث صرفت أكثر من 50
مليون دولار لأعمار الكهرباء عدى الاستيرادات الخاصة. اللهم اعلم بذلك
ونتيجة كل هذا الفساد والسرقات وحرمان الشعب من نعمة الكهرباء فقد تخلت
وزارة الكهرباء عن طابعها الوطني .
إلا أن القطاع الخاص قد أسس له وزاره خاصة اسمها وزارة المولدات والتي
لها الفضل الكبير على الشعب العراقي كونها تعطي طاقه كهربائية أكثر من 14
ساعة بينما الكهرباء المسماة وطنيه تعطي 6 ساعات أو 8 ساعات غير
منظبطه. شعل 10 دقائق إطفاء 10 دقائق خلال الساعتين .
لذا نهبب بالبرلمان العراقي أن يقيل أو يغير وزارة الكهرباء إلى وزارة
المولدات ويجعلنا شاكرين لنقول إن البرلمان سجل حسنه في دورته
ألبرلمانيه .