الدفاع تتسلم صواريخ امريكية من طراز AT-4 المضادة للدبابات

Tue, 9 Jun 2015 الساعة : 6:25

وكالات:
بغداد اعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية، اليوم الاثنين، مقتل 15 عنصراً من تنظيم (داعش)، خلال عملية امنية في ناحية البغدادي غرب الانبار (110 كم غرب بغداد). وقال قائد عمليات الجزيرة والبادية، اللواء الركن ناصر الغنام ، في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه ان "قوة من عمليات الجزيرة والبادية وبعملية نوعية تقتل 15 داعشيا في ناحية البغداي غرب الانبار". وأضاف الغنام، أن "العملية أسفرت ايضاً عن تدمير 4 عجلات للتنظيم". يذكر أن تنظيم داعش يسيطر على أهم وأبرز مدن الأنبار منذ عام تقريباً على الأحداث والمعارك والمواجهات بين القوات الأمنية والعشائرية ومن أبرز المناطق التي هي تحت سيطرة التنظيم هي الفلوجة والقائم الحدودية بين العراق وسوريا وهيت وراوة ونواح أخرى منها كرمة الفلوجة القريبة من حدود العاصمة بغداد. المدى برس / بغداد أعلنت وزارة الدفاع، اليوم الاثنين، تسملها شحنة صواريخ(AT-4) المضادة للدبابات من الولايات المتحدة الأمريكية، وفيما بينت ان هذه الصواريخ من الأسلحة "الناجحة" ضد الأهداف قصيرة المدى مثل العجلات المفخخة في مدينة الرمادي، اكدت أن هذه الأسلحة تأتي ضمن وجبة من وجبات أخرى سيتم تسليمها للحكومة العراقية تباعاً. وقالت وزارة الدفاع في بيان تلقت المدى برس نسخة منه إن "ضمن برنامج الدعم الذي تقدمه دول العالم للحكومة العراقية في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي تسلمت وزارة الدفاع العراقية شحنة صواريخ AT-4 المضادة للدبابات من الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسابيع الأخيرة". وأضافت الوزارة "تعتبر هذه الصواريخ من الأسلحة الناجحة للغاية والتي أثبتت فعاليتها على ارض المعركة وخاصة ضد الأهداف قصيرة المدى مثل العجلات المفخخة التي تستخدم من قبل داعش في مدينة الرمادي"، مبينة ان "هذه الأسلحة تأتي ضمن وجبة من وجبات أخرى سيتم تسليمها للحكومة العراقية تباعا". وكانت وزارة الخارجية الاميركية كشفت، في الثالث من حزيران 2015، عن تجهيز العراق بألف و84 منظومة صواريخ مضادة للدروع، وتعهدت بإرسال المزيد في إطار دعمها المتواصل لبغداد، وفيما عدت أن رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي مثل العراق بما فيه إقليم كردستان بمؤتمر باريس، أكدت أن ذلك لا ينفي دعمها للكرد الذين يمثلون جزءاً "حيوياً" من استراتيجيتها. وكان رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، قد شارك في المؤتمر الدولي للتحالف ضد (داعش) الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس، الثلاثاء،(الثاني من حزيران 2015)، بمشاركة وفود من 24 دولة. في حين انتقدت حكومة إقليم كردستان، في الثاني من حزيران 2015، الحكومة الاتحادية لعدم دعوة ممثلي الإقليم للمشاركة في مؤتمر باريس، وأكدت أنها "القوة الوحيدة" التي حققت "أكبر انتصار" ضد (داعش)، وفيما عدت مشاركتها في مثل تلك المؤتمرات "حقاً دستورياً"، أعربت عن "استيائها ورفضها" لمشاركة بغداد في المؤتمر كممثل وحيد عن العراق.
المصدر:المدى برس
 

Share |