الحشد الشعبي يعلن تأمين بغداد وسامراء ويؤكد: الشرقاط خطوتنا المقبلة
Mon, 8 Jun 2015 الساعة : 6:55

وكالات:
أفاد مصدر في شرطة الطوز، اليوم الأحد، بأن أربعة مدنيين جرحوا وألحقت أضرار مادية بهيكل دار قيد الإنشاء، نتيجة انفجار عبوتين ناسفتين، وسط القضاء، شرقي صلاح الدين،(170 كم شمال العاصمة بغداد). وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن "عبوة ناسفة انفجرت خلف سايلو الطوز، مساء اليوم، مستهدفة هيكلاً يعود للمواطن عزمي جهاد، ما أدى إلى تضرره". واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "عبوة ناسفة ثانية انفجرت بعد الأولى بعشر دقائق، قرب مدرسة شمس العراق، في حين الطين وسط القضاء، ما ادى إلى إصابة أربعة مواطنين بجروح خطيرة تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج"، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية طوقت مكاني الحادثين وباشرت التحقيق للوقوف على ملابساتهما". يذكر أن قضاء الطوز، (90 كم شرق تكريت)، يضم مكونات مختلفة من التركمان والكرد والعرب ويشهد توترات سياسية وامنية. المدى برس / بغداد أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، اليوم الاحد، بأن اربعة اشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بهجوم مسلح نفذه مجهولون على محل للمشروبات الكحولية، شرقي بغداد. وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة اطلقوا، مساء اليوم، النار باتجاه محل للمشروبات الكحولية في منطقة النعيرية شرقي بغداد، مما اسفر عن مقتل شخص واصابة ثلاثة اخرين بجروح متفاوتة". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "قوة أمنية هرعت إلى منطقة الحادث ونقلت جثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي والجرحى الى مستشفى قريب لتلقي العلاج، فيما فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث". يذكر أن الأوضاع الأمنية في العاصمة بغداد، تشهد توتراً منذ منتصف العام 2013، إذ ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الأول من حزيران 2015، أن شهر أيار الماضي شهد مقتل وإصابة 2715 عراقيا بأعمال عنف شهدتها البلاد في مناطق متفرقة من البلاد، وفيما اكدت ان "الحل العسكري وحده لن يكون كافيا لالحاق الهزيمة بتنظيم (داعش)، دعت الحكومة العراقية الى بناء الثقة مع المجاميع "المستاءة وتطمينها بقدرتها على حمايتها من العنف لادامة اي منجز عسكري". المدى برس/بغداد أعلن القيادي في الحشد الشعبي كريم النوري، اليوم الأحد، رفع العلم العراقي فوق مركز قضاء بيجي وتحرير ناظمي الثرثار والتقسيم، وفيما بيّن أن قوات الحشد الشعبي ستتجه لتحرير الشرقاط بمحافظة صلاح الدين من سيطرة (داعش)، أكد ان بغداد وسامراء اصحبتا مؤمنتين بالكامل من اي خطر. وقال النوري في حديث لـ(المدى برس)" تم، اليوم، رفع العلم العراقي فوق مركز قضاء بيجي وتقوم القوات الأمنية بتطهير ما تبقى من عناصر التنظيم في القضاء"، مبينا ان "(داعش) فقد زمام السيطرة منذ ايام ومن خلال تنصتنا على اتصالاتهم فانهم يعيشون حالة من الإرباك وبدأوا بإعدام المنسحبين من عناصرهم". وأضاف النوري ان"قواتنا تتجه باتجاه المصفى الذي حاصرناه من جميع الاتجاهات الا ان اقتحام المصفى وتحريره متروك للقوات الامنية والحشد الشعبي الذي ستحدد ساعة الصفر بهذا الشأن"، مبيناً ان "قواتنا ستتجه بعد بيجي نحو الشرقاط من اجل تحرير صلاح الدين بالكامل وستكون الشرقاط المحطة الاخيرة لتحرير المحافظة". وبيّن النوري أن "ناظم الثرثار تم تحريره بالكامل وبنينا جسرا يدويا لنعبر لناظم التقسيم الذي حررناه"، مشيرا الى أن "الجنود المحاصرين في الثرثار تم تحريرهم وبذلك تم تأمين الناظمين بالكامل ووضع نقاط مرابطة لمسك الارض في الثرثار والتقسيم". وتابع النوري أن "مناطق الجزيرة والمثنى وخط اللاين والكسارات غرب سامراء مؤمنة ولا تصل لها قذائف الهاون وقد حررنا مساحة 10 الاف كم مربع والمسافة التي تقدمت بها قواتنا من النباعي والى جهة الثرثار والتقسيم وصلت الى أكثر من 120 كم بالعمق وهذه المسافة بحرب العصابات مهمة جدا وتدرس"، مبينا ان "بغداد وسامراء أصبحت بعيدة عن اي محاولة للاختراق". وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت، في (4 حزيران 2015)، احراز القوات الامنية "تقدماً سريعاً" باتجاه مركز قضاء بيجي، شمالي تكريت، وهروب جماعي لعناصر تنظيم (داعش) جراء تلك العمليات، فيما أشارت الى تنفيذ عملية تفتيش في مستشفى تكريت التعليمي والاقسام المحيطة به بمحافظة صلاح الدين، أكدت تدمير عجلتين تابعتين للتنظيم خلال عملية (فجر الكرامة)، شرقي الفلوجة. وكانت القوات الأمنية والحشد الشعبي تمكنوا، في الـ(23 ايار2015)، من تحرير منطقة الحجاج، جنوبي قضاء بيجي، شمالي تكريت. وكان مجلس صلاح الدين أكد، في (16 أيار 2015)، وصول تعزيزات من الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية إلى المحافظة،(170 كم شمال العاصمة بغداد)، مبيناً، أن القوات الأمنية بسطت نفوذها على المناطق الجنوبية من قضاء بيجي، وتواصل التقدم لتطويق مصفاه النفطي وطرد (داعش) منه. يذكر أن القوات الأمنية تمكنت في الأول من نيسان 2015، تحرير مدينة تكريت من سيطرة تنظيم (داعش) بعد نحو شهر من انطلاق عملية واسعة استمرت لمدة شهر واحد، فيما لا يزال قضاء بيجي، شمالي تكريت، يشهد معارك كر وفر بين القوات الأمنية وعناصر تنظيم (داعش) الذي يسيطر على غالبية مناطق القضاء.
المصدر:المدى برس