وكالات:

اتفق رئيسا الوزراء ومجلس النواب على دعوة الاطراف السياسية كافة للتهدئة بعد التفجيرات الاجرامية الاخيرة التي استهدفت المواطنين الابرياء في محافظتي كربلاء المقدسة والانبار فيما دعا ابراهيم الجعفري رئيس التحالف الوطني الى حل الخلافات مع دول الجوار بالسبل الدبلوماسية .فقد حث المالكي والنجيفي على ضرورة التزام الصبر والسكينة من اجل تفويت الفرصة على كل من يريد خلق فتنة طائفية هدفها جر العراق الى مزيد من التناحر والفرقة ما يتسبب بتداعيات خطيرة على المشهد السياسي .وشددا على ان تكرار مثل هذه الحوادث الاليمة خلال فترة قصيرة انما يهدف الى احداث شرخ في النسيج الاجتماعي وتعطيل للعملية السياسية وعرقلة في مسار المفاوضات الرامية الى رص الصفوف وترسيخ الشراكة الوطنية .كما اتفقا على ضرورة التعاون الجاد والمثمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بما يخدم مصلحة الوطن العليا .وفي السياق ذاته وصف نائب عن ائتلاف دولة القانون علاقة التحالفين الوطني والكردستاني بالستراتيجية ، مرجحاً تمرير مشروع قانون النفط والغاز بالإجماع . وقال النائب حسن السنيد لوكالة كل العراق امس ان علاقة التحالف الوطني مع التحالف الكردستاني والاكراد بشكل عام هو تحالف ستراتيجي ولن يتفكك كما يراهن البعض وان التفاهمات بينهما هي تضحية ودماء وليست تفاهمات واستحقاقات ومكاسب. واضاف السنيد انه من الطبيعي ان تحصل اختلافات في وجهات النظر بين القوى السياسية حول بعض القضايا والملفات او مشاريع القوانين مثل قانون النفط والغاز بين ائتلاف دولة القانون والتحالف الكردستاني والذي نرجح ان يمر بالإجماع والتوافق السياسي.ودعا رئيس التحالف الوطني العراقي إبراهيم الجعفري، امس، إلى حل الخلافات مع دول الجوار بالسبل الدبلوماسية والحوار المباشر، فضلاً عن الابتعاد عن التصريحات الإعلامية، فيما أكد السفير البريطاني استمرار بلاده في دعم التجربة الديمقراطية في العراق، مشيراً في الوقت نفسه إلى سعي الشركات البريطانية إلى الاستثمار في البلاد.
وقال بيان صدر عن مكتب الجعفري على هامش لقائه السفير البريطاني في العراق مايكل أرنر امس إن "السبيل الوحيد الذي ينهي جميع الخلافات والمسائل العالقة بين العراق ودول الجوار هو فتح القنوات الدبلوماسية والحوار المباشر والابتعاد عن التصريحات والخطابات الإعلامية".وأكد الجعفري أن "العراق اليوم أصبح من الدول الديمقراطية التي تسعى للانفتاح على تجارب العالم المتقدمة ليستفيد من خبراتها وينهض بواقعه ويصل إلى مستوى الطموح في توفير الخدمات للمواطن"، مشدداً على أن "العراق يسعى لإقامة أفضل العلاقات مع دول الجوار لوجود المصالح والمخاطر المشتركة التي من شأنها أن تقوي وتجسر العلاقة وتضمن حقوق وسيادة كل بلد".واعلن النائب عن ائتلاف دولة القانون شيروان الوائلي ان وفدا من اقليم كردستان سيصل اليوم الى بغداد .وان الوفد لن يكون وفدا حكوميا كردستانيا انما وفد سياسي، وسيبحث مع الحكومة والقوى السياسية مجموعة من القضايا منها متابعة تنفيذ اتفاقية اربيل ، وبعض النقاط العالقة بين الحكومة المركزية وبين حكومة الاقليم".

المصدر:الصباح