وعود العربان عموما و(كلام الليل يمحوه النهار!)!/الدكتور حسين رشيد دنيف العبودي الشطري/المانيا
Fri, 5 Jun 2015 الساعة : 16:47

كثرت في الآونة الأخيرة كلمات المودة والمحبة والأخوة والكفاح المشترك ضد الأرهاب...ووو...الخ من هذا الكلام الذي يكرره مسؤولو عربان الخليج (وغيرهم من العرب!) تجاه مأساة الشعب العراقي البطل وجهاده ضد الأرهاب!.آخر من تحولت دويلته بين ليلة وضحاها(مكافحة؟)للأرهاب من الطراز الأول؟ هو وزير خارجية قطر، السيد خالد العطية،والذي تحدث عند زيارته لبغداد(بلغة؟)تجعل الشخص البسيط يعتبر قطر في مقدمة الدول التي تحارب الأرهاب على الصعيد العالمي(ماهذه الشجاعة التي لايمكن وصفها أبدا ياقطر العظمى،والتي،ولعمري!،"أشجع"؟ بكثير من إعطاء لاعبي كرة اليد المتميزين في العالم الجنسية القطرية وملايين الدولارات ليكون "جميع" لاعبي المنتخب القطري لكرة اليد تقريبا أجانبا بجنسية قطرية؟)).عندما سمعت(وكثير غيري!)هذا الكلام ،المدوي بكلماته الرنانة والمضحك حقا لمن يعرف وعود العربان الكاذبة وعلى مر الزمن،هززت رأسي وتبسمت بأسى!.الحقيقة التي يعرفها العراقيون الشرفاء عموما(بل أكثر سكان المعمورة من أصحاب الضمائر الحية!)هو أن كلام المتخلفين العربان مجرد هذيان وكذب ونفاق،وما يصرحون به اليوم في هذا الخصوص قد لايتذكرونه بعد أيام معدودة(إن لم نقل بعد سويعات؟).كم مرة،ومنذ سقوط الطاغية،سمعنا الكلام المتكرر الكاذب للمسؤولين في الأردن(وكأنه نسخة مطابقة للكلام المضحك للوزير القطري قبل أيام!)، بأن (دولة جلالة الملك؟)تقف مع العراق دائما في أزماته ونضاله لتحقيق الرفاهية والعيش الكريم لشعبه و(تصطف) مع بلاد الرافدين في حربها الشعواء، ضد الأرهاب وخاصة داعش ،بالقول و(الفعل؟)،وتقاوم أيضا الطائفية فيه والتي جعلت من بلاد (الفسيفساء الجميلة!) أرضا تتصارع فيها وعليها الطوائف والقوميات المختلفة،ووو...الخ من هذا اللغو الرخيص.لكن الأيام برهنت أن الأردن(الشقيق؟؟؟)أيضا من المصدرين الكبار للأرهاب لذبح العراقيين وتدمير البلد وأصبحت ،ومنذ سقوط الصنم وحزبه الفاشي، ملجأ للبعثيين القتلة(بما في ذلك بعض الأفراد من عائلة الدكتاتور صدام!)وبؤرة نتنة للطائفيين السنة(وخصوصا من المناطق الغربية!)والذين أدت أفعالهم(وبإسناد من حكومة الأردن؟)إلى(قبول؟)الأرهاب وخاصة داعش من (أكثر؟) سكان المناطق السنية الغربية،الأمر الذي ساعد داعش بقوة للسيطرة على مدن عراقية كبيرة وأراض شاسعة أخرى،مما أدى ويؤدي إلى أن يتم ذبح الأنسان البريء وفقا لطائفته!.وما حدث قبل أيام للشهيد الخالد مصطفي والذي ذبح وعلقت جثته الطاهرة على أحد جسور مدينة الفلوجة،لإنه جاء مع بقية المقاتلين الأبطال من الوسط والجنوب لتحريرها مع بقية المناطق التي دنسها الأرهابيون الدواعش ونهبوا الأموال ودمروا البنية التحتية للمدن والقصبات وإعتدوا على شرف النساء هناك(ياللعار!ياللشنار!،أين ذهبت شيم وشرف وكرامةأبناءها"وخصوصا شيوخها؟" والذين يحدثنا التأريخ بأنهم كانوا شجعانا،أشداء،يكرمون الضيف ويدافعون عن الأعراض حتى الموت...الخ؟،مجرد "نفخ"؟).
الحقائق التي ذكرتها أعلاه ليست جديدة للقاريء أبدا،ولكني حاولت مرة أخرى(وقد فعلها قبلي أيضا بعض الأخوة الكتاب على هذه القناة الغراء!) التحذير من أقوال ووعود (سياسيي؟)العرب بصورة عامة،وعربان الخليج خصوصا(وفي مقدمتهم الوهابيين الكفرة طبعا!).يجب أن ننظر إلى وعودهم(وثرثرتهم المضحكة،عن الأخوة والكفاح المشترك والعدو المشترك والوقوف سوية بوجه الأرهاب..وو الخ؟؟؟)بأنها(هواء في شبك!)أو (وعود عرقوب!) أو(كلام الليل يمحوه النهار!(لأنهم ينسون وعودهم بعد سويعات!).يجب على العراقيين أن يتخذوا من القول الخالد للزعيم الصيني (العظيم) ماوتسي تونك:(الأعتماد على النفس سلاح ضد الأعداء!)المحرك الحقيقي لهم لدحر الأرهاب الداعشي القذر وتحقيق ماينتظره الشعب العراقي العربي من أمن وتقدم ورخاء!،ولا بئس من مساعدة لتحقيق هذه الأهداف من دول تلتزم بالوعود حقا كالدول الأوروبية مثلا!.