لا لمصالحة على حساب العدالة وحقوق الضحايا والحق العام/علاء الاسدي
Wed, 3 Jun 2015 الساعة : 15:31

لا توجد مصالحة بكل دول العالم تلغي احقاق العدل والعدالة والدستور والقوانين الناقذة والمساوات بين الشعب العراقي وان من يتفوه بالمصالحة انما هي اذعان لجرذان حزب البعث المجرم ودواعشه من المكروبات المحلية والخارجية القادمة من تورا بورا وصحراء نجد وشمال افريقا والقوقاز فان كلمة مصالحة هي مجافية للواقع الذي نعيش فيه على نحو عقود وقرون طويلة امتداد لارث مخزي ومقيت بكل الفضاعات والانتهاكات للحضارة وللانسان الذي هو مصدر الحضارة والتقدم والبناء والرقي
فالمصالحة تحتاج صلاحية من القضاء والعدالة وان يكون الفعل الاول من اولويات الدولة والحكومة هو العدل والعدالة وليس العكس, وان ركوب موجة كاذبة ومنافقة بحيلة معادية مفضوحة امام الراي العام وترددها الحكومة العراقية بكل سذاجة من غير ان تجعل اعتبار للعدل والعدالة والمساوات والحقوق للناس في هذا البلد المستباح داخليا وخارجيا وان وضع مثل هذا مما ممكن ان يدوم مهما تصدت له المرجعية الدينية العليا من خطوات منقذة ولكن ان هذا الالتفاف على الدستور النافذ وعلى القوانين واضعاف سلطة القضاء العراقي انما هو تمرير لانقلاب شباطي جديد !! وبتايد نفاق السياسين الحالين كل من الرئاسات الثلاث وما بعدها من مناصب التامر على الشعب العراقي وارادته وحقه في العيش الكريم واهم شئ هو الامن والامان والاستقرار
وان اجتماع باريس لن يعول عليه في وقت ان قيادات داعش كانت في باريس قبل اسبوعين مجتمعة في ولي ولي عهد العاهر السعودي الملك سلمان وبعد ان كشف وضعهم في باريس تركوا باريس خوفا على سمعتها فغيروا مكان للقائهم بولي ولي العهد السعودي في باكستان قبل عشرة ايام من الان وهذا الكلام موثق وبات معروف للجميع وللراي العام الدولي, وما دور فرنسا معنا كعراقين حكومة وشعبا ما هو الا مشابه لدور اميركا وابتزازها لنا بداعشها وكل ممولي داعشها هم من اقرب حلفاؤها وهكذا هو الدور الخبيث الذي تريده فرنسا لذلك المانيا رفضت هذه المواقف المخزية والمشينة لانها مواقف سيعري الفرنسين كما تعرى السفير الامريكي في بغداد بعد فضحه امام كل الشعب العراقي والراي العام الدولي والسفير الامريكي واحد من مؤسسة حكومية يقودها فريق عمل صهيوني يخطط الشعل نيران الفتن والاحتراب في العراق وفي الدول المنطقة مثل سوريا ولبنان واليمن ومصر
الموقف الذي ينظر له بكل تقدير واحترام العراقين والعالم كله هو دور الحشد الشعبي والمقاومة الابطال والاصلاء هو امل كل العراقين بعد ما مللنا من نفاق سياسينا العراقين وخصوصا الرئاسات الثلاث التي لا انسجم الا بالمؤامرات وتسهيل مرورها على حساب الشعب العراقي وقواه الفاعلة لمحاربة الارهاب البعثي الداعشي خصوصا باصرار الحكومة على وزير دفاع لا علاقة له بالجيش العراقي نسبة الى علاقاته بالدواعش وغدر الحشد الشعبي والمقاومة والشرطة الاتحادية بخطط خبيثة تحاول ايهام الجيش العراقي بان المقابل عدو وبالاخير يتضح ان المقابل هو قوات عراقية من نفس الجيش انسحب قادتها الخونة والمتامرين ضد جنودنا وجعلوهم يضربوا بعضهم بعضا !! او غدر كتيبة شرطة اتحادية للتركمان من تلعفر وغدرهم في عملية جبانة كان الاحرى بالقيادات ان تتجنب هكذا فخ يودي بحياة ابطال رووا دمائهم دفاعا عن العراق ومقدساته وشعبه الابي وان كل قرارات وزير الدفاع صراحة مشبوهة وغير فاعلة وليست لها اي مصداقية في اعين ابطال حشدنا
فعلى من تعول الحكومة الان ؟
على جيش اخترقته داعش بوزير مشبوه هكذا خالد العبيدي ؟
ام على مصالحتها مع الدواعش البعثين والمحكومين بالاعدام والمطلوبين للقضاء العراقي النزيه والمستقل ؟
ام على مؤامرة املاءات قطر وتركية والسعودية ومحاولة استجداء فتح سفاراتهم في بغداد ؟
ام بعودة طارق اللاهشمي المجرم ؟ ام على رافع العيساوي المطلوب للعدالة الذي ادخل داعش للعراق بمساعدة ال النجيفي ومناصات العار والخزي ؟
اي مصالحة هذه ومع من هذه المصالحة ولصالح من ومن هو الذي يقر بها ان كان المجرمين والارهابين ورباب الجرائم والخيانات العظمى لم ولن يعترفوا بذنبهم الى الان ولم ينصاعوا الى القضاء بل ان ما يملوه هو النافذ على مسمع ومرائ الحكومة ؟؟
هذه ليست مصالحة ولكنها انقلاب على العدالة والعدل والقضاء ويدفع ثمنها هو الشعب العراقي من الضحايا وذويهم الابرياء
ان نفاق وكذب وتدليس السياسين العراقي الان وتحايلهم هذا بتمرير هكذا مؤامرة على الشعب العراقي ستكون اخر مسمار في نعوشهم قد دقوه بايديهم
ان غدا لناظريه قريب !!
المهندس علاء الاسدي