همسة في أذنك عزيزي رجل الأمن/عبدا لستار الاسماعيلي

Tue, 2 Jun 2015 الساعة : 14:28

أحييك يارجل الامن اينما كنت ، أحييك من أعماق قلبي لأنك ابن بلدي ، ولأنك العين الساهرة ، ولأنك..ولأنك.. .لكن في القلب عتب كبير علبك وليتسع صدرك لتساؤلي، لقد شاهدنا الجندي الامريكى في شوارعنا ، وفوق العجلات التي كانت تجوب مدننا كيف كان انتباهه لماحوله ،كيف كان يمسك بسلاحه مع أن تجهيزاته تحتوي على احدث اجهزة الاتصال فضلا عن الموبايل لكني لم اشاهد جنديا امريكيا مشغول بجهازه اثناء الواجب.اقول لك ياعزيزي رجل الامن ، يامن تقف في السيطرات ،وفي التقاطعات ،وحيثما كان واجبك ،في مرات كثيرة رأيتك منشغلا بجهاز الموبايل تلك الافة التي جلبت الينا ماجلبت رغم مافيها من حضارة لكننا اسأنا الاستخدام أقول دع الموبايل جانبا اثناء اداء واجبك المقدس ، للموبايل وقت بعد انتهاء الواجب..وأقول لك كلمة لا نختلف عليها انك اولى وأجدر وأكثر حبا لبلدك من ذلك الاجنبي الذي ولى بلا رجعة .احييك مرة اخرى وأتمنى ان تجد هذه الملاحظة اذنا صاغية.. ودمت حارسا امينا. 

Share |