مدافع "الزلزال" ترسم اللمسات الأخيرة لخطة استعادة الرمادي
Tue, 2 Jun 2015 الساعة : 7:25

وكالات:
قال مسؤول أمني عراقي رفيع إنه يجري وضع اللمسات الأخيرة لخطة استرداد الرمادي.
وقال المصدر الأمني إن "اللمسات الاخيرة لخطة لاستعادة الرمادي قد تم وضعها، وهي خطة ستفاجئ الجميع وستشترك فيها مختلف القطعات الأمنية من جيش وشرطة وحشد شعبي من أبناء محافظة الأنبار وباقي المحافظات العراقية. وستنطلق العملية العسكرية خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأضاف المسؤول الأمني بحسب تصريحات له رصدتها "المسلة" على قناة "بي بي سي" البريطانية، أن العراق "واثقة من نجاحها بعد أن ضيقوا الخناق على داعش وذلك من خلال بسط سيطرة القوات الأمنية على جميع المناطق المحيطة بالرمادي".
وبيّن المصدر أن 6 مدافع عملاقة إيرانية الصنع تعرف بزلزال 2 وصلت عن طريق مدينة النخيب القريبة من محافظة كربلاء إلى جبهات القتال القريبة من الرمادي .
وأضاف أن "الصاروخ الذي سيطلقه زلزال 2 يبلغ طوله 29 مترا ومداه 210 كم وزنته 3,5 طنا، في حين يزن الرأس الحربي له 600 كغم". وأكد المصدر أن "3000 آلاف مقاتل من أبناء الأنبار قد أتموا تدريباتهم في معسكر في منطقة الهضبة القريبة من قاعدة الحبانية الجوية استعدادا لمعركة تحرير الرمادي".
من جانب آخر، أكد مصدر في قيادة عمليات الأنبار أن طائرات التحالف الدولي قصفت فجر الاثنين مواقع لمسلحي تنظيم داعش في مدينة القائم على الحدود مع سوريا موقعة العديد منهم بين قتيل وجريح.
وأكد مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين أن "الاشتباكات بين القوات الأمنية والحشد الشعبي من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى مستمرة داخل مصفاة بيجي النفطية".
وكان الرئيس السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، والقائد السابق للقوات الأمريكية في العراق، الجنرال المتقاعد ديفيد بتريوس قال لبي بي سي إن تنظيم داعش لا يمكن دحره باستخدام السبل العسكرية فقط، بل يجب أن يكون للسياسة دور في محاربته.
وقال في مقابلة خاصة إن المتطرفين الذين يتمتعون بما وصفه "بقوة على مستوى صناعي" لا يمكن التعامل معهم "بقوة السلاح لوحدها".
ووصف بتريوس تنظيم داعش الذي يحاول الجيش العراقي زحزحته عن الاراضي الشاسعة التي تمكن من السيطرة عليها، بأنه "عدو قوي".
المصدر:المسلة