حمدان الحسناوي
 يبدو انه في العراق يمكنك فعل كل المساوئ بدون تتعرض لاي محاسبة لان الدولة الرشيدة تغط في سبات عميق.
فمن غير المعقول ان تصل الامور الى فوضى حقيقية وسط مركز المدينة. لقد اشترى احد الاشخاص بيتا في شارع الحبوبي يقع بموقع ركن في فرع مصور الجامعة يعني وسط شارع الحبوبي.قام هذا الشخص بهد البناء القديم للبيت على امل ان يبني عمارة من مكاتب وشقق للايجار.
ولكن منذ اكثر من شهر ترك الموقع بعد تهديم البيت واصبح مستودعا لنفايات اهالي المنطقة ،بالاضافة الى انابيب المياه التي اغرقت الشارع بشكل كارثي،بل ان الاهالي ضاقوا ذرعا بالروائح الكريهة التي تسبب بها هذا الاهمال.
اليست مسؤولية البلدية ان تحاسب صاحب الملك.اما ان يبني مشروعه او يتحمل مسؤولية تركه شاغرا بشكل شوه منظر المنطقة وتسبب بمساوئ خدمية كثيرة.
اذا كانت البلدية لا ترى ما يحصل في شارع الحبوبي بمركز المدينة هل يمكن ان تفعل شيئا للاحياء السكنية النائية؟
من غير المعقول ان لا يوجد قانون يحاسب المقصرين؟
ليست هذه المشكلة هي الوحيدة في شارع الحبوبي فهناك على سبيل المثال ان صاحب محل لبيع العصير وسط الحبوبي من جهة التربية يقوم باغراق الشارع يوميا بالمياه لغسل الكراسي وينزل اكوام من الحطب والاشجار المتيبسة لتوفير فحم لشاربي النرجيلة للكازينو المقام اعلى محله .ولكم ان تتخيلوا القذارة والمخلفات والمياه والقذارة التي تخلفها هذه العملية اليومية. من يستطيع ان يحاسبه.
ايام زمان كان صاحب المحل الذي يضع صندوق بيبسي خارج كبنك محله يتعرض للغرامة والحبس. اما الان مثل ما يقولون سرح مرح.
نلفت نظركم ايها المسؤولين الى هذه السلبيات التي تسئ الى الجانب الحضاري للمدينة على امل ان تقوموا بمعالجتها والا تحولت المدينة الى فوضى حقيقية.
شكرا لشبكة الناصرية