إلى كل من كتب بأن الكاتب مات على الفقر فهو غير متحقق عنه

عبد الحميد عبد الكريم حلبوص حسين المطيري الملقب بالعلوجي

بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة | وتمسَّكوا جميعًا بكتاب ربكم وهدي نبيكم، ولا تفعلوا ما يؤدي إلى فرقتكم. واذكروا نعمة جليلة أنعم الله بها عليكم: إذ كنتم -أيها المؤمنون- قبل الإسلام أعداء، فجمع الله قلوبكم على محبته ومحبة رسوله، وألقى في قلوبكم محبة بعضكم لبعض، فأصبحتم -بفضله- إخوانا متحابين، وكنتم على حافة نار جهنم، فهداكم الله بالإسلام ونجَّاكم من النار. وكما بيَّن الله لكم معالم الإيمان الصحيح فكذلك يبيِّن لكم كل ما فيه صلاحكم؛ لتهتدوا إلى سبيل الرشاد، وتسلكوها، فلا تضلوا عنها .

(شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) آل عمران /18 .
(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا) آل عمران /3 .

أن المرحوم عبد الحميد العلوجي هو أبن المرحوم الحاج عبد الكريم العلوجي واسمه الكامل عبد الحميد عبد الكريم حلبوص حسين المطيري في بغداد في الأول من كانون الثاني سنة 1924 في محلة الجعيفر الواقعة في كرخ بغداد ويعود نسبه الى عشيرة المطير حيث يروي العلوجي بأن جده المرحوم (حلبوص) أخبره في ثلاثينيات هذا القرن وكان من المعمرين - إذ عاش مائة وخمسة أعوام - بأن أباه (حسين) كان نجديا مطيريا وأنه هاجر إلى العراق قبل منتصف القرن التاسع عشر يوم كان فيصل بن نايف الدويش في قمة مشيخته على قبيلة مطير.. العلوجي لقب مهنوي كالقبانجي والقهوجي وغيرهما ، وهذه الألقاب المثقلة باللاحقة التركية (جي) استغرقت البائعين والصناع في أغلب المهن العراقية طوال الغزو العثماني وعلى مدى أربعة قرون تقريبا ولكونه كان يمارس التجارة في علوة لبيع الحنطة والشعير والأرز والزيت فلقب بالعلوجي ويقول عبد الحميد في هذا الشأن بأنه رغم نسبه القاطع لعشيرة المطير فأنه تمسكه بلقب العلوجي احتراما لرغبة فقراء الوشاش والجعيفر فهم قبل كل شيء كانوا زبائنه وقد اعتادوا أن يشتروا منه الحنطة والشعير والرز والزيت حيث أطلقوا عليه لقب العلوجي. نشأ العلوجي في محلّة ( الجعيفر ) في جانب الكرخ من بغداد والمرحوم الحاج عبد الكريم العلوجي هو من مواليد 1889م نجف سابقاً والنجف بعد أن أصبحت في السبعينيات محافظة .. وكانوا جاراً لنا ,تزوج المرحوم الحاج عبد الكريم من 4 نساء عراقيات و  مات اثنتين وتزوج بإثمين أخر , أخرهن هي أخت شاغل طاقه وكان وزير الطاقة في زمن المقبور صدام , وأن الحاج عبد الكريم له من الأولاد 28 ولد 14 بنت ومنهم المرحوم الكاتب  عبد الحميد العلوجي وهم منحدرين من النجف ومن أطراف عرعر وهم على مذهب الإمام جعفر الصادق ولم يكونوا ملتزمين إلا المرحوم عبد الكريم  كان بغدادياً وأن عبد الحميد درس كما ذكره الكتاب والباحثين , والأخت أسماء ذكرته بخير .لدي حتى أكثر من 40 صورة للمرحوم الحاج عبدالكريم هو ملابسه والكشيدة وكان يحب أن يتمشى على كبر سنه وقبل قص مدينة الكرخ هو سكن في مدينة على الصالح وبعد الكص قدر له مبلغ محترما وكان يشجع أولاده على الدراسة وأن أكثر أولاده كانوا في الجامعات ومنهم الدكتور والباحث والعسكري والأديب وفي سلك الداخلية والتعليم وكان أخو المرحوم حسين مدرس في المدارسة العراقية في طهران وعاد منها عام 1970م وأن أخوه علي العلوجي كان ضابط أمن وكان طيب ويدعم أولاد منطقته وأخوه علومي أيضاً مهندس وكان أخوه هبة دكتوراً وأخو الأخر غياث رائد طبيب وكانوا أكثرهم أصدقائي وكنا في منطقة واحد هم من الكرخ ونحن من الرصافة من عقد الدشتي  وبعدها جمعتنا الأيام في الظروف وجنا نحن في مدينة المعتصم وهم في مدينة علي الصالح ـ شاكر العاني المهم جميل ماكتبت الأخت أسماء ولي أكثر من 40 صورة لكل أخوان المرحوم عبد الحميد العلوجي وصوره وصور المرحوم ابيه المرحوم حاج عبد الكريم لأنه كان صديق للمرحوم جدي آية الله السيد محمد رضا الموسوي البهبهاني وكان يحترمني ويقدمي لي كثير من بحوثه لأنه كان متعلماً رغم مهنة العلوه التي أنشأها في الكرخ ولقب بها الحاج عبد الكريم العلوجي , هذه حياة عائلة العلوحي ..ولم يبع المرحوم عبد الحميد العلوجي مكتبة على أثر فقراً لأنه وأخوانه هم أغنياء المهم كلمن يقول ما يحب ولكن من يثبت هو الصادق وعاش ومات عبد الحميد العلوجي معززاً مكرماً بين أقرانه وعشيرته وأصدقاءه وأخواته ولرحم الله الأب والأب عبد الحميد عبد الكريم العلوجي . وأهدي لهما وللمسلمين ولروح أمي وأبي ثواب الفاتحة مقرونة بالصلوات على محمد وآل محمد وأتمنى أن يتحد العراقيين جميعاً لبناء العراق وطرد كل المعتدين والمحتلين وداعش يجعلها مقبرة لهم بأذن الله وقوتكم يا عراقيين بجمعكم وتآخيكم ووحدتكم وكما أمرنا لا نفرق ((تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض))وقوله تعالى(( لا نفرق بين أحد من رسله )) ويجب أن نتحد كما أمرنا في سورة آل عمران لقوله : { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ} .. مرة أخر أدعم الجيش والفصائل المتحدة لدحر العدو الغاشم من الموصل والأنبار وكل العراق والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين .
أخوكم المحب
صباح بهبهاني