القضاء على التطرف في العراق/علي حسين السومري
Tue, 26 May 2015 الساعة : 23:27

داعش كالبكتريا تكثر بالظروف الملائمة لها .....
وهذا يعني بدون وجود البيئة الملائمة(الحواضن )يعني لا وجود لداعش .....
وحتى لا نظلم المناطق السنية ونقول كلها مؤيدة لداعش ...
لا بل نقول نصفها مؤيد او مظلل عليه والنصف الاخر رافض ....
وهنا على الحكومة ان تنشأ ((فرقة اجتماعية ))تكون تابعة رئاسة الوزراء
مكون من رجال الدين المتنوير والاكاديمين في علم الاجتماع والسياسة
ومن اشخاص يملكون خبرة في الاقناع والتوجيه الاجتماعي والاعلامي
*عمل هذه الفرقة هو الدخول الى المناطق بعد تحريرها من قبل الجيش والشرطة والحشد الشعبي المقدس
مهمتها تثبيت قناعة الرافضين لداعش ومحاولة جعلهم ضمن الفرقة الاجتماعية باعتبار هؤلاء اكثر دراية بمجتمعهم وناسهم وبعد ذلك محاولة اقناع المؤيدين لداعش بان عملهم غير صحيح ومحاولة كسبهم لصالح المجتمع العراقي .
طبعا هذا بعد دراسة الاسباب التي ادت الى انتشار داعش في تلك المناطق ومحاولة وضع الحلول العلمية الواقعية .....
وهذه الفرقة الاجتماعية لربما تاخذ وقت طويل لكي تنجز مهمتها لكن هي مهمة من الناحية الاستراتيجية المستقبلية .....
يجب القضاء على كل بيئة ملائمة للحركات المتطرفة فاليوم داعش وغدا جماعة ارهابية اخرى وذلك بسبب وجود البيئة الملائمة للتطرف ....
ونجاح الفرقة الاجتماعية يعتمد على تعاون النصف الرافض لداعش
ونحن بذلك نقضي على داعش من خلال الجيش والحشد المقدس
ونقضي على البيئة الملائمة للتطرفة من خلال الفرقة الاجتماعية اعلاه ...
عند ذلك يكون النصر نصران .....