البينة بالاف الشهداء والمصابين والسجناء السياسيين ترتقي الى الصدارة/مصطفى معرفة
Tue, 26 May 2015 الساعة : 1:21

هي قصة جريدة, والاف الشهداء, والجرحى, والسجناء السياسيين, وابطال سلاحهم القلم, جريدة ابتدأت بدور تجريبيا في الاهوار عند صدورها سنة 1996 , معبرة عن حركات المجاهدين الاسلاميين في العراق، والتي تشكلت برعاية خاصة من شهيد المحراب, الشهيد السيد محمد باقر الحكيم (رض)، وهي تشكل اساس لاحدى الحركات الجهادية المهمة في تيار شهيد المحراب، التي اليوم تقاتل بكل بسالة في ساحات القتال ضد عصابات داعش الارهابية, ثم اكملت مسيرتها عام 1998 بشكل اسبوعي ومستمر, حيث كانت تطبع على اجهزة بسيطة, واعيد اصدارها في بغداد, بعد سقوط النظام القمعي, كأول جريدة تصدر بعد الاحتلال الامريكي للعراق, فاستعادة نشاطها وعادة بقوة لتدخل الشوك في عين كل طاغي .
طالما كانت البينة تقف بوجه الظالم دفاعا عن المظلوم, تساند المجاهدين والمدافعين عن الوطن, فقد كانت وما زالت جريدة المظلومين, والطبقات الفقيرة, والمحرومين, فخاضت معارك كبرى للدفاع عن حقوقهم, وهذا ماعرضها للخطر, وتفخيخ مقرها اكثر من مرة, ومحاولة اختيال رئيس تحريرها, الاستاذ جعفر السيد عيسى, لكن نحمد الخالق باءت كل محاولاتهم بالفشل ,لان البينة وكادرها شجعان, بواسل, في التصدي للظلم والصراخ بوجه الظالم, فقد انمدت الايادي القذرة, لتصل الى محرريها وكتابها, ولم يكتفوا بذلك, بل قامت تلك الجهات, برفع دعاوى القانونية على الجريدة, وعلى رئيس تحريرها, ومحرريها، فأصبحت العديد من الدعاوى عند المحكمة، فوصلت الى عشرات الدعاوى مقدمة ضد الجريدة وكادرها, وجميعها باءت بالفشل الذريع, لان البينة اعتصمت في عملها بحبل الخالق, فاعتصموا بحبل الخالق جميعا ولا تفرقوا ولنسير على ماسار عليه الصالحين من شيعتنا والخالق ولي التوفيق.