مثلث المحنة في العراق!/عزيز الخزرجي
Tue, 26 May 2015 الساعة : 1:19

حين إلتأمَتْ نهايات أضلاع مثلث الفساد في آلعراق؛
أولاً: (فساد السياسيين الأئتلافيين على الحصص و الرّواتب)؛
ثانياً: (فساد الطبقة التعليميّة ألمُشبّعة بروح الجّهل و العنف)؛
ثالثاً: (فساد " داعش " ألبعثية ألمعروفة من الجهة الأخرى)؛
إكتملت أبعاد (أضلاع) المحنة و وصلتْ أوجَّها!؟
بعدها – و ربما الآن - لم يبق فيها شيئ سوى أطلال و أنين و عنوان لدِين!
تباً لمثلث المحنة العراقية القاسية ألمدمرة بسبب التكبر و ألأنا الذي إنتشر عبر؛
(ألتربية و التعليم ألسّطحي)؛
و (ألمنهج الدّيني ألخاطئ)؛
و (آلثقافة آلسّياسيّة ألمنحطة)؛
و قد بيّنا سطحيّة و إستغلال الدِّين في العراق بأسوءِ صورةٍ و بأخسِّ ألأساليبِ الظالمة فيما سبق من قبل المرجعيات و الأحزاب ..
كما بيّنا فساد و لهوث السّياسيين المحاصصين التوافقين و بيع كل شيئ من أجل المناصب و آلرّواتب و الشهوات و السلط ..
أمّا (التربية و التعليم) ألعشائري فإليك جانب منه من خلال الفيدو أدناه بآلأضافة لما بيّناه في مقالات سابقة و بآلوثائق, لهذا لم تُخَرِّجْ تلك المدارس الفاسدة اللاإنسانيّة سوى شعباً عنيفاً مخادعاً داعشياً ..
بآلطبع لا تنسى الدّور ألرّياديّ ألتخريبي لحزب آلجّهل ألصّداميّ الذي سبق الجميع بفساده و ظلمه و كأنّه الدائرة التي أحاطت بمثلث المحنة في العراق!
و إنا لله و إنا إليه راجعون.
https://www.youtube.com/watch?v=U5t3s4aVAKE&spfreload=10
ملاحظة: لا تنسى يا عزيزي الباحث بأننا أعطينا الحلّ ألأمثل و طريق الخلاص عبر مئات البحوث و المقالات و الدّراسات الأكاديميّة الفكرية ألمُعمّقة, فراجع ذلك إنْ أردتَ النّجاة!
عزيز الخزرجي