وكالات:
اعتبر نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، أن الدستور العراقي كتب بعقلية مخاوف وطموحات، وفيما رأى أن الدستور لم يتمكن من تنظيم العلاقة بين بغداد وأربيل، أكد أنه سيكون مانعاً بوجه تقرير المصير.

وقال المالكي خلال حديثه لبرنامج "خفايا معلنة" الذي تبثه "السومرية الفضائية"، إن "الدستور العراقي كتب بعقلية مخاوف وطموحات، يجمع بين مكونات خائفة واخرى طموحة"، مشيراً إلى أن "الدستور لم يتمكن من تنظيم العلاقة بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان بشكل دقيق".

وأضاف المالكي، أنه "ليس من حق أي احد ان يتطلع لشيء بمستوى الانفصال خارج السياق الدستوري، لأن الشعب العراقي عمل بمبدأ تقرير المصير ولا يحق لأحد أن يقول انه لم يقرر مصيره"، لافتاً إلى أن "من يريد تقرير المصير تعديل الدستور لأنه لم يتضمن تقرير المصير، وعند التعديل سيكون ذلك ممكناً".

وفي رده على سؤال عما اذا كان الدستور سيكون مانعاً بوجه الكرد من تقرير المصير، قال المالكي إنه "حينما نلتزم بالدستور التي اتفقت وصوتت عليه الاطراف سيكون مانعاً، لكن عندما يكون هناك توجه لضرب الدستور فأن الامور ستسير خلافاً للسياقات الدستورية".

وكان رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني اعتبر في (6 ايار 2015) أن على العراقيين أن يقتنعوا بـ"وحدة طواعية" وليست اجبارية، وفيما اشار الى أن تقرير مصير الشعب الكردي يجب أن يكون بطريقة سلمية، أكد أن العلاقة مع بغداد افضل من السابق .
المصدر:السومرية نيوز