هو مرجع لكل اطياف الشعب العراقي,بكل الوانه وملله,والكل فيه محترم ومقدس,مهما يكن انتمائة,وكل مواطن محترم له حقوق وعليه واجبات,لايمكن لأحد التعدي والتجاوز عليها,مهما كانت الأمور,لانه بلد الانبياء,والاولياء وبلد الحضارات,والامجاد لكن هنالك من يتصيد بالماء العكر,ويحاول أن يتعدى حدوده,ويتناسى تاريخ هذا البلد الساطع,والزاخر باالبطولات,ان يتجرأ وينطق عبارات التقسيم,متناسياً التأريخ العريق والحضارة التي عمرها اكثر من ثلاث الف سنة,التي علمت العالم الكتابة والقراءه حتى تأتي دول لا تريد الخير,أن يعم في ارجاء هذه البلد حتى يقسموه,لينهبوا خيراته,والكل يعرف بأن انفصال الكرد لايمكن ان يحصل وهذه الدولة الكردية المزعومة,هي مجرد اوهام,يحلم بها بعض ضعاف النفوس,الذين يريدون تمزيق لحمة هذا الوطن,وتطبيق مشروع طالما حلمت به دول,تريد زرع بذرة التقسيم الأعمى وهذه الدول ,هي اساس دمار العراق,ولاتريد الخير والسلام له,بل تريد دماره وهلاكه,بواسطة زرع الفتن والنعرات الطائفية بين اطياف,الشعب,فالكرد أذا هم جزأ لا يتجزأ من العراق,مهما كانت الظروف والأصعدة,فهم جزأ منه ومن سيادتة,حتى وأن تعالت بعض اصوات النكرات التي تحاول,النيل من كرامة وسيادته العراق,لتطلق تصريحات رنانه عبر فضائيات ووسائل اعلام متعددة,ومن داخل البيت الاسود واشنطن,ليتجرأ وينادي باتقسيم البلاد,كأن يكون هو الرجل الاوحد الذي يقود التحالف الكردي,والحكومة العراقية,
زيارة البرزاني الى واشنطن,ماهو هدفها,وماهي الوعود الغربية التي منحوها له؟
أين دور وزارة الخارجية العراقية الموقرة,بهذه التصريحات أو ليست مقصرة في هذا المجال؟
التصريح البرزاني هل يمثل مكون الكرد ككل,ام تفرد به لوحدة,اذا كان كذلك ماهو موقف,الكتل المعارضة له بشان هذا التصريح ؟
خصوصاً بانه قد وجهة رسالة الى خصومة,الكرد بأنه الزعيم الأوحد للدولة الكردية,نتيجه ما يمتلكة من دعما خارجيا تمكنه,من قيادة حلم الدولة الكردية
لكن على الحكومة ان تضع النقاط على الحروف,مع هكذا تصريحات تزيد الوضع تعقيداً,وعلى الجانب الكردي ان يبتعد عن هكذا امور,ويكون عقلانيا وان يرسخ علاقته مع المركز,في ظل الضروف التي يشهدها البلد,ويبتعد عن الاستفزازات التي يوجهها قائد الحلم الكردي,ولا يحاول ان يلعب في ناراً اوقدها ليحرق بها نفسة.