الزاير والسالم ..وما بينهما ..!!-صلاح نادر المندلاوي
Sun, 25 Sep 2011 الساعة : 1:39

بعد تداعيات نيسان عام ( 2003) أسس الزميل أسما عيل زاير أول صحيفة عراقية تحت وصاية الآحتلال الآمريكي وبتعاون شركة كويتية حيث تم تسمية الصحيفة بأسم (الصباح ) وهي مستمرة بالصدور حتى الوقت الحاضر , وفي الحقيقة أنا لست ضد شخص الزاير ولامعه ولاضد الهجمات التي تعرض وما زال الزاير من قبل الآشخاص الذين تم ابعادهم عن وظائفهم في صحيفة الصباح الجديد و فضائية الحدث أو (العراق ) والتي يبث من أربيل .
وكان أخر الهجمات من قبل الزميل والمثقف العراقي (وارد بدر السالم ) لآنه تهجم على الزميل الزاير بشكل غير معقول وبأسلوب يجب أن لايبدر من قبل الزميل وارد حيث يصرح الزميل السالم بأشياء بعيدة عن الشخصية السايكلوجية للزايروأخر هذه الآتهامات للزاير حول قيامه بنشر صور أباحية على صفحته الشخصية على موقع الفيس بوك فمن غير المعقول أتهام الآخرين دون وجود أثباتات لآننا ككتاب وصحفيون تعرضنا قبل ذلك الى العديد من الآختراقات (الفيسبوكية )..!! وكان أخرها تعرض صفحتي الشخصية الى الآختراق , فمن غير المنطقي بتاتا أتهام أشخاص أخرين سبق وأن حدث بيننا مشادة أو مشاجرة أو قاموا بفسخ عقودنا في مؤ سساتهم الآعلامية لآننا بذلك نعمل وفق مبدأ (احاسيس) شخصية لاعبر أدلة دامغة لآكتشاف الذين تم أتهامهم .
لآننا كأعلاميون ومثقفون يجب أن نتحلى بالصبر ونعمل بطريقة ذكية ونتحاور بشكل (مؤدب) وحضاري والعمل على عدم أطلاق الآتهامات جزافا لآننا بذلك نعمل وفق أحاسيسنا الشخصية (فقط ) وتوقعاتنا الفردية وبطريقة (أرتجالية )..!! وبذلك نبتعد عن المصداقية وأحقاق الحق وتكون نتيجة ذلك التجاوز المستمر وأتهام الآخرين بشكل مؤلم جدا !! وفي نهاية المطاف تكون توقعاتنا لربما (باطلة ) ومن غير الطبيعي أن نتهم شخصا مثل الزاير بهكذا أتهامات و كان أخر مقال للزميل السالم تحت عنوان (أيضاح ) حيث كتب سطوره بطريقة عصبية (نشر أحدهم ظهر أمس على صفحتي الشخصية في الفيس بوك كلاماً سوقياً بذيئاً ومنحطاً يشفّ عن أخلاق فاعله وانتمائه الى حاضنة اجتماعية ساقطة ، مرفقاً بفيلم أنترنيتي إباحي ، مخترقاً المساحة المشتركة بيني وبين الآخرين ، ليأتي باسمي الصريح ومن على صفحتي الشخصية ، في محاولة لإيهام الآخرين كأنما أنا الذي نشرته ) وسبب العصبية المفرطة من حقه كون بعض النفوس المريضة يحاولون أثارة القضية بين الزميلين كونهم بدأوا بنشر المقالات بينهم وهذه الطريقة مؤلمة كون زاير والسالم من المثقفيين الذين كانت بصماتهم واضحة في الشأن الاعلامي منذ سنوات ولاننسى بأن الزاير كان صحفيا ومراسلا في جريدة (الحياة ) اللندنية قبل أحتلال العراق في عام 2003 والرجل له تاريخه الآعلامي وأسس كما نوهنا في بداية المقال أول صحفية عراقية (الصباح ) وأستطاع أن يؤسس جريدته الحالية بنجاح (الصباح الجديد) ولولا مهنيته ونجاحه الآداري لما أستطاع أن يؤسس لفضائية عراقية جديدة (العراق ) ولولا ثقة الساسة في عراقنا الجديد عام (2003) لما تم أعطائه مسؤولية أدارة الآعلام العراقي عبر رئاسة تحرير جريدة الصباح(اليتيمة ) أنذاك .
ومن غير االمعقول بأن يقوم شخص مثل الزاير بهكذا أفعال مشينة نظرا لتاريخه السياسي والذي قارع به ظلم النظام الدكتاتوري السابق وعمله المهني في أرقى المؤسسات الآعلامية العالمية لآن السالم يقول (الهدف واضح هو النيل من سمعتي الشخصية ، والفاعل ، بالنسبة لي ، غير مجهول . بل هو أوضح من أن أسمّيه ، وقد حاول أن يكسب شوطاً صغيراً من أشواط اللعبة التي في جعبتي . وبظنه سيحرجني أمام عشرات الأصدقاء المثقفين كي أكفّ عن التلويح بالتشهير بفساده وخروقاته الكثيرة كونه يرأس مؤسسة صحفية ).
وبذلك يزيد الزميل وارد من (صب الزيت على النار ) أيذانا بنشوب معركة (ورقية ) بين الطرفين وبذلك سيستغلها بعض المتطفليين لتشويه صور الطرفين وبذلك يختلط (الحابل بالنابل )..!! ولاننسى بأن السالم لولم يكن مؤمنا بثقافة الزاير ومهنيته لما تحمل وقبل مسؤولية أدارة جريدة الصباح الجديد منذ سنوات وبعد نشوب خلاف بسيط بين الطرفين يكتب بطريقة مؤلمة ضد الزاير الذي كان من أقرب الناس اليه عند عمله في الصباح الجديد لذا كنت من السالم بأن لايستعجل الآحداث وعدم الكتابة أعتمادا على (مخيلته ) , كوننا نحن الآعلاميون لنا طرقنا (الحضارية ) يمكن لنا أن نتحاور مع الآخرين بشكل أكثر رصانة وموضوعية وهدوء لنحصل على حقوقنا أن كنا أصحاب حقوق بعيدا عن التشنج والعصبية المفرطة وأطلاق الآتهامات ضد الآخرين .
لذا على الزملاء التحلي بالصبر لآن البعض من ذوي النفوس المريضة سيستغلون هذه الواقعة لغرض تشويه الحقائق وأثارة الفتن بين الطرفين وكان الآولى بالسالم عدم أطلاق هكذا تصريحات دون التحقيق بالموضوع لآن للزاير تاريخه المهني الرصين ومن غير الممكن أن يتعامل مع الآحداث بهذه الصورة البدائية (المقرفة)..!!.