من اين ابدأ حديثي ياترى؟ اعن العرب العاربة والمستعربة والبائدة ام مدعي العروبة الذين لا يمتون للعرب بصلة ؟ولكي اوجز مااعني فاني اقول ماقاله علماء النسب من ان العرب العاربة :-هم القحطانيون  الذين ينتهي نسبهم الى النبي نوح (ع) وهم العرب الاقحاح من اهل اليمن وبلا منازع اما المستعربة:- فهم العدنانيون من سكان الجزيرة الذين ينتهي نسبهم الى النبي ابراهيم (ع)واما البائدة :-فهم العرب الذين بادوا وهلكوا كقوم عاد وثمود وهود وصالح وجرهم الاولى واخواتها ...الخ ،ولكنني ساتوقف كثيرا عند الصنف الجديدالذين اسميناهم مجازا ب(مدعي العروبة )!   فهؤلاء ليسوا عربا على الاطلاق بل هم مجاميع من شذاذ الافاق الذين لايجمعهم سوى هدف واحد وهو محاربة الاسلام المحمدي الاصيل واعتناق الفكر التكفيري الظلامي  الذي ينتحل من الاسلام اسمه فقط ،واقولها مدوية وبصراحة لمن يجهلهم  فهم (بقايا الحجيج )في جزيرة العرب كالافارقة والهنود والباكستانيين والافغان والبلوش وبقية الاسيويين  .
ولكي لااطيل عليكم فانني اردت ان اوضح ان من يحرك ماكنة الحرب السعودية هذه الايام هم هؤلاء المرتزقة حصرا يقودهم ابناء ال صهيون من ال سلول وهم من يحكموا جزيرة العرب بالحديد والنار ، وهم انفسهم من يغذواالحروب الطاحنة في العراق وسوريا وليبيا ومصر واخيرا افتضح امرهم ضد اليمن فقد شنوا عليها حربا قذرة وبكل المقاييس وبدون مبرر ولامسوغ قانوني او شرعي ، فلقد غدر هؤلاء الجبابرة عملاء الصهيونية وخدمة الطاغوت الامريكي بالشعب العربي في اليمن وحولوا حياة هذه البلاد السعيدة الى تعيسه! .
لست مستغربا لما جرى ولكن مايؤجج مشاعري هذاالسكوت المطبق !!! فلا امم متحدة ولامجلس امن ولامنظمة مؤتمر اسلامي او علماني ،بل وحتى العالم المسيحي الذي يدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الانسان ...كل هؤلاء ،ومعهم كل العرب وكل المسلمين الا ماشذ عنهم ،لم يدينوا العدوان السعودي الظالم ضد دولة مستقلة ذات سيادة اسمها (اليمن) بل هم يشرعنوا له ...الم يكن ماجرى تدخلا في الشؤون الداخلية وتجاوزا على السيادة ؟الم يقف العالم باسره مع الكويت عندما استهدفها المجرم صدام في عام 1990م؟ان شرعنة العدوان وبمسميات مفبركة (كعاصفة كذا)وتحشيد المرتزقة من شتى الدول واخرها السنغال التي تبرعت( بالفي مرتزق )للقتال مع حكام ال سعود لايعني سوى افلاس هؤلاء من جانب وعدم تمكنهم من تجنيد السعوديين  للقتال من جانب اخر ، ولذا فهم يستعينوا بالمرتزقة !مما يجعلنا نعتقد  وبلا شك بان الطيارين الذين يستهدفون الاطفال والنساء والشيوخ ويقتلوا المدنيين في اليمن لايمكن ان يكونوا عربا بل هم مرتزقة مستاجرون من دول شتى كالهند وباكستان وامريكا وحتى اسرائيل .
لقد آن الاوان لكي نقول لهؤلاء كفاكم غدرا وتنكيلا يابقايا الحجيج بعرب اليمن.
                                                                                عبدالرزاق العبودي