أمريكا والشيعة ...صادق الناصري

Fri, 8 May 2015 الساعة : 0:50

منذ قرون وامريكا لم تظهر اي تعاون او تفاهم مع الشيعه فهي تعتقد ان الشيعه ارهابيين لانهم ضد مصالحها ودائما يقفون موقف الضد وهذا لان الشيعه لم يرضوا بالظلم ابدا ودائما مايدافعون عن الحق ولانهم بالدرجة الاولى ضد اسرائيل ... ورغم ان الوهابية هي العدو الحقيقي للاسلام ونشاهد كم دمروا وذبحوا ولكنهم لايطلقون عليهم تسميه الارهاب لان هؤلاء ينفذون مخططاتهم في اي مكان في العالم وهم الاداة التي يحركونها ماتى شاءوا واين يريدون لمصالحهم الشخصية ومادامت اسرائيل منعمه بالراحه فهذا الشي يطمئن امريكا وليدع المسلمين يتقاتلون في مابينهم او في واقع الحال هم من صنعوا هذه الطائفه التي تدعي الاسلام وبعد كل هذه الاعمال التي يقومون بها وامريكا لاتنظر الى اي عدو سوى الشيعه فهم وضعوا على ايران خط احمر واصبحوا دائما مايطلقون عليها التهم وانها تساعد المنظمات الارهابيه وماقرارهم الاخير بتسليح السنه والاكراد كدول الا هو ضد الشيعه ولايريدون الشيعه يحكمون كي لاتقوى مقاومتهم ويضربون اسرائيل من خلال حزب الله حيث يخطط الكونغرس الامريكي لاضعاف الشيعه في العراق بعد هذا القرار والذي تضمن بنود كثيره واحدها اعطاء السنه دور اكبر في الحكم ... وهل السنه الان ليس لهم دور وهم يملكون مايمثبهم وبمناصب كبيره وماجرائمهم الا عن طريق هؤلاء الخونه والذين يملكون القرار في الحكومه  ... أمريكا تريد تحديد المنطقة وتعزل الشيعه بتمزيقها العراق وتضع الاكراد كدوله والسنه كدوله وهنا تقطع الطريق على الجنوب وخاصة ايران لدعمها لسوريا وتكون قد تخلصت من طريق استرتتيجي للعبور الى سوريا وبهذا المخطط تتفرغ لسوريا وتحاصر الشيعه في الجنوب وتبقى منطقه معزوله ... وماهذا المخطط الا هو تفكير صهيوني وهو فكره ليست وليدة اليوم ولكنها مخطط لها منذ عقود مضت وهذا التقسيم سيبقي اسرائيل دوله ذات سيادة ومنعمه بالامن والامان وتبقى هذه الدول العربية المسلمه في تناحر وأقتتال بسبب الطائفية المقيته والارض خصبه جدا لهذا التناحر لانهم زرعوا بذرة داعش وهي كفيله باستمرار هذا الاقتتال الطائفي ونحن مع الاسف لم نتفطن لهذه المخططات وحتى اننا نتقاتل بيننا نحن كمذهب واحد وكل واحد منا يرمي التهم على الاخر بدون معرفة شي سوى انه يريد البقاء ضمن منظومة الدوله وحصوله على الكرسي الذي يبيض ذهبا له ولاقرانه وهذا الشعب يبقى اداة بيد هذه الاحزاب التي لاتريد سوى مصلحتها الشخصية ... نحن نرى كيف الاكراد يدافعون عن قوميتهم لماذا لم يتعلم سياسيونا منهم ولو لبعض الشي فكل مذهب او كتله كانت للاكراد او للسنه هي تدافع عن مواطنيها ويملكون قرارات وخطط لهم وحدهم فقط وهم بذات الوقت يتكلمون عن العراق الواحد . وهنا اريد ان أسأل سوالا ... لماذا لم ينتبهو سياسيونا الى المخططات الامريكيه ضد الشيعه هل هم متواطئون معهم ام لايعرفون شيئا عن هذه المخططات . ام يعرفوا ولكنهم اشتروا بالمال وماهذه المناصب والاموال التي يتقاضونها كدفعات لثمن سكوتهم . وكما تقول الحكمة أن كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لاتدري فالمصيبة اعظم ...

Share |