رثاء الأبوين والمؤمنين في شهر الحرم/سيد صباح بهبهاني

Fri, 8 May 2015 الساعة : 0:28

المقدمة| أول لا تنسوا أن اليوم تبين أن أكثر هؤلاء لا دين لهم ويروجوا الطائفية بسم السنة والشيعة و يفرقون بأن جهة تشتم الصحابة وزوجات الرسول وجهة تشتم الشيعة بسم الخوارج والحقيقة كلنا مسلمين وأصحاب شهادين ولا فرق بين الأمة الإسلامية وأن الدين هو الإسلام كما في سورة آل عمران (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) وأن جهات تغذي هذه الطائفية بأموال عرصهيون وعربماسون بأموال البترودولار ويغذون هذه الطائفية ويطعنون الدين الإسلامين والقضية الفلسطينية ويفجروا بحر دماء في العراق واليمن وسوريا ومصر ولبنان واليوم في السودان وهنا أكرر أن هؤلاء لا دين لهم سوى المنصب كما قيل في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله : قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «سيأتي زمان على اُمّتي تبقى بطونهم آلهتهم ، ونساؤهم قبلتهم ، ودنانيرهم دينهم ، وشرفهم أمتعتهم ، لا يبقى من الإيمان إلّا وسم[544]، ولا من القرآن إلّا اسم[545]، ولا من الصلاة إلّا رسم ، بيوتهم معمورة ، وقلوبهم خربة من الهدى والتقوى . علماؤهم أشرّ خلق الله على وجه الأرض ، شابّهم فاسق ، وشيخهم فاجر، فحينئذٍ يبتلون بأربع خصال : قحط من الزمان ، وظلم من الولاة والحُكّام ، وشرّ من الأعداء»[546]
وفي جامع الأخبار هكذا روي الحديث : «لا يبقى من الإيمان إلّا اسمه ، ولا من الإسلام إلّا رسمه ، ولا من القرآن إلّا درسه ، مساجدهم معمورة ...»، فتعجّبت الصحابة وقالوا: يا رسول الله أيعبدون الأصنام ؟ قال : «نعم ، كلّ درهم عندهم صنم »[547].
وعن علي  عليه السلام: «يأتي على الناس زمان همّتهم بطونهم ، وشرفهم متاعهم ، وقبلتهم نساؤهم ، ودينهم دراهمهم ، اُولئک شرّ الخلق ، لا خلاق لهم عند الله»[548 ]. وبهذه المناسبة التي هزة العالم لضرب  دولة الطائفية بلد مسلم اعزل وأفقر شعب في العالم العربي .. ونكرر ذكرى رحيل الأبوية والمؤمنين
 بمناسبة يوم رحيلكم يا أبويه وحتما سوف تكون الجنة تحت قدميك يا أمي وأنت يا أبي سوف تذوق الزنجبيل وتجلس على سرر إستبرق وسندس وحرير أنت وجميع المؤمنين ......
الرثاء هو تعداد خصال الميت بما كان يتصف به من صفات كالكرم والشجاعة والعفة والعدل والعقل. والرثاء هو التفجّع على الميت والتأسّي والتعزّي. وقِوامُ القصيدة الرثائية بنيةٌ تتألف ـ في الأغلب الأعمّ ـ من عناصر أربعة ترد متراتبة على النحو التالي: العنصر الأوّل وبه يتمّ الاستهلال وهو حتمية الموت ويليه العنصر الثاني وهو التفجّع ومن معانيه تحديد أسباب الفاجعة(كيف حصل موت المرثيّ)وزمانها ومكانها ثم إبراز تأثير الفاجعة في أهل المرثي وفي الراثي الشاعر ثم العنصر الثالث وهو التأبين ويكون بتعداد خصال الميت وترد مختلفة باختلاف سنّ المرثي فإن كان شابا أو كهلا تُرصد معاني تأبين مخصوصة قائمة على الشجاعة والعفة والعدل والعقل والكرم وإن كان طفلا فإنّ المعاني تأتي ضامرة، ورمزية، مدارها على البراءة والطهر والغضاضة والنضارة وإن كان شيخا فإن التأبين سينهض على معاني الوقار والتوبة والورع...وإن كان امرأة فله معان تخصّ محاسن النساء الخَلقية والخُلقية وأمّا العنصر الرابع والأخير فيتضمّن التأسّي والتعزّي .
بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى { وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }

رثاء في شبه الجزيرة العربية سابقاً وفي كربلاء في 61 هجري في واقعة الطف ..

الخنساء وقد برعت من بين النساء في شعر الرثاء.و كانت على رأسهن، والتي اشتهرت برثائها لأخيها صخر .
فاطمة الزهراء عليها السلام  و عنها واشتهرت برثائها للرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم
أبي ذؤيب الهذلي :وقد اشتهر برثاء أبنائه الأربعة
علي الحصري القيرواني الضرير، وقد اشتهر برثائه ابنه عبد الغني فخصّه بمراث كثيرة جمعها في ديوان مستقل أطلق عليه عنوان: "اقتراح القريح واجتراح الجريح ".. ورثاء الحوراء زينب عليها السلام لشهداء

شعر عقيلة بني هاشم الحوراء زينب في رثاء أخيها الحسين عليه السلام :
تمسـك بالكتاب ومن تـلاه _ فأهل البيت هـم أهل الكتاب
بهم نزل الكتاب وهم تلـوه _ وهم كانوا الهداة إلى الصواب
إمامي وحد الرحمن طفـلا _ وآمـن قبل تشديـد الخطاب
علي كل صديـق البرايـا _ علـي كان فاروق العـذاب
شفيعي في القيامة عند ربي _ نبـيي والوصي أبـو تراب
وفاطمة البتول ، وسيدا من _ يخلـد في الجنان مع الشباب
على الطف السلام وساكنيه _ وروح الله فـي تلك القباب
نفوسا قدست في الأرض قدما _ وقد خلصت من النطف العذاب
فضاجع فتية عبدوا فنامـوا _ هجودا في الفدافد والشـعاب
علتهم في مضاجعهم كعاب _ بأوراق مـنعمـة رطـاب
وصيرت القبور لهم قصورا _ مناخـا ذات أفنية رحـاب
لئن وارتهم أطباق أرض كما _ أغمـدت سيفا في قـراب
كأقمار إذا جاسـوا رواض _ وآسـاد إذا ركبـوا غضاب
لقد كانوا البحار لمن أتاهـم _ من العافين والهلـكى السغاب
فقد نقلوا إلى جنات عـدن _ وقد عيضوا النعيم من العقاب
بنات محمد أضحت سـبايا _ يسقن مع الاسارى والنهـاب
مغبـرة الـذيول مكشـفات _ كسـبي الروم دامية الكعاب
لئن ابرزن كرها من حجاب _ فهن من التعفف في حجاب
أيبخل في الفرات على حسين _ وقـد أضحى مباحا للكلاب
فلي قلب عليه ذو الـتهـاب _ ولي جفن عليه ذو انسـكاب

ومن مرثية لها أيضا عليها السلام حين ادخلوا دمشق :

أما شجاك ياسكن قتل الحسين والحسن _ ظمآن من طول الحزن وكل وغدنا هل
يقول يا قوم أبي علي البـــر الوصي _ وفاطم أمي التي لها التقى والنــــائل
منوا على ابن المصطفى بشربة يحيى بها _ وفاطم أمي التي لها التقى والنــــائل
قالوا له لا ماء لا إلا السيوف والقنا _ فانزل بحكم الأدعياء فقال بل أناضـل
حتى أتاه مشقص رماه وغد أبرص _ من سقر لا يخلـص رجس دعي واغـل
فهللـوا بختله واعصوصبوا لقتلـه _ وموتـه فـي نضله قد أقحم المناضـل
وعفروا جبينـه وخضبـوا عثنونه _ بالدم يا معينـه ما أنـت عنـه غافـل
وهتـكوا حريمـه وذبحـوا فطيمـه _ وآثـروا كلثـومه وسـيقـت الحلائـل
يسـقن بالتنائـف بضجة الهواتـف _ وأدمـع ذوارف عـقـولـهـا زوائـل
يقلن يا محمد يا جـدنـا يا أحمـد _ قـد أسـرتنا الاعـبـد وكـلنا ثـواكل
تهدى سبايا كربلا إلى الشـئام والبـلا _ قـد انتعلـن بالدماء ليس لهن ناعل
إلى يزيد الطاغية مـعدن كـل داهيـة _ من نحو باب الجابية بجاحد وخالل
حتى دنا بدر الدجى رأس الإمام المرتجى _ بين يدي شر الورى ذاك اللعين القاتل
يظـل في بنانـه قـضيب خيزرانـه _ ينكـت فـي أسنانه قـطعت الأنامل
أنامـل بجاحـد وحـاقد مـراصـد _ مكابتد معـانـد فتي صـدره غـوائـل
طـوائل بـدريـة غوائـل كفريـة _ شـوهاء جـاهلية ذلـت لهـا الأفاضل
فيا عيوني اسكبي على بني بنت النبي _ بفيض دمع ناضب كذاك يبكي العاقل

قال دعبل : فاستعبرت وسالت عبرتي وأنشأت أقول :
_ أفاطـم لو خلت الحسين مجدلا _ وقـد مات عطشانا بشـط فرات
_ إذا للطمت الخد فاطم عنـده _ وأجريت دمع العين في الـوجنات
_ أفـاطم قومي يا ابنة الخـير _ واندبي نجوم سماوات بأرض فلاة
_ قبـور بكوفان وأخرى بطيبة _ وأخـرى بفـخ نالها صـلواتي
_ قبـور ببطن النهـر من جنب _ كربلا معرسهم فيها بشط فرات
_ توافوا عطاشا بالعـراء فليتني _ توفيت فـيهم قبـل حين وفاتي
_ إلى الله أشكو لوعة عند ذكرهم _ سقتني بكـأس الثكل والفضعات
_ إذا فخروا يوما أتـوا بمحمد _ وجبريل والقـرآن والسـورات
_ وعدوا عليا إذا المناقب والعلا _ وفـاطمة الـزهراء خير بنات
_ وحمزة والعباس ذا الدين والتقى _ وجعفرها الطيار في الحجبات
_ أولئـك مشؤمون هندا وحربها _ سـمية من نـوكى ومن قذرات
_ هم منعوا الآباء من أخذ حقهم _ وهم تركوا الأبناء رهن شـتات
_ سأبكيهم ما حـج لله راكـب _ وما ناح قمري على الشـجرات
_ فيا عين أبكيهم وجودي بعبرة _ فقـد آن للتسـكاب وآلهمـلات
_ بنات زياد في القصور مصونة _ وآل رسـول الله منـهتكـات
_ وآل زياد في الحصون منيعـة _ وآل رسول الله فـي الفلـوات
_ ديار رسول الله أصبـحن بلقعا _ وآل زيـاد تسـكن الحجرات
_ وآل رسول الله نحف جسومهم _ وآل زيـاد غـلظ القصـرات
_ وآل رسول الله تدمى نحورهم _ وآل زيـاد ربـة الحـجـلات
_ وآل رسول الله تسبى حريمهم _ وآل زيـاد آمنـوا السـربـات
_ إذا وتـروا مدوا إلى واتريهم _ أكفـا من الأوتـار منقبضـات
_ سأبكيهم ما ذر في الأرض شارق _ ونادى منادي الخير للصلوات
_ وما طلعت شمس وحان غروبها _ وبالليـل أبكـيهم وبالغـدوات

ولدعبل الخزاعي أكثر من قصيدة في رثاء الحسين عليه السلام منها
منازل بين أكناف الغـري _ إلى وادي المياه إلى الطوي
لقد شغل الدموع عن الغواني _ مـصاب الاكرمين بني علي
أتا أسفي على هفوات دهـر _ تضـاءل فيه أولاد الـزكي
ألم تقف البكاء على حسـين _ وذكرك مصرع الحبر التقي
ألم يحزنـك أن بني زيـاد _ أصابـوا بالتراث بني النبي
وأن بني الحصان يمر فيهم _ علانيـة سـيوف بني البغي
ومنها أيضا :
جاؤا من الشام المشومة أهلها _ للشوم يقدم جندهم إبليس
لعنوا وقد لعنوا بقتل إمامهم _ تركوه وهو مبضع مخموس
وسبوا فواحزني بنات محمد _ عبرى حواسر مالهن لبوس
تبا لكم يا ويلكـم أرضيتـم _ بالنار ذل هنالك المحبوس
بعتم بدنيا غيركم جهـلا ب _ كم عز الحياة وإنه لنفيس
أخسر بها من بيعة أمويـة _ لعنت وحظ البائعين خسيس
بؤسا لمن بايعتم وكأننـي _ بإمامكم وسط الجحيم حبيس
يا آل أحمد ما لقيتم بعده من _ عصبة هم في القياس مجوس
كم عبرة فاضت لكم وتقطعت _ يوم الطفوف على الحسين نفوس
صبرا موالينا فسوف نديلكم _ يوما على آل اللعين عبوس
مازلت متبعا لكم ولأمركم _ وعليه نفسي ما حييت أسوس
 شعر خالد بن معدان في رثاء الحسين عليه السلام :

جاءوا برأســك يا ابن بنت _ محمـد مترملا بدمائه ترميلا
قتلوك عطشانا ولم يترقبـوا _ في قتـلك التنزيـل والتأويلا
وكأنما بك ياابن بنت محمـد _ قتلوا جهـارا عامدين رسولا
ويكبـرون بـأن قتلت وإنما _ قتلـوا بك التـكبير والتهليلا
شعر الشريف المرتضى في رثاء الإمام الحسين عليه السلام :
لقد كسرت للدين في يوم كربـلا _ كسائر لا تؤسى ولا هي تجبـر
فـإما سـبي بالرمـاح مسـوق _ وإمـا قتيـل بالتـراب معفـر
وجرحى كما اختارت رماح وأنصل _ وصرعى كماشات ضباع وأنسر

ومن شعر له أيضا :

إن يوم الطف يوما كان للدين عصيبا
لم يدع للقلب مني في المسرات نصيبا
لعن الله رجالا أترعوا الدنيا غصوبا
سالموا عجزا فلما قدروا شنوا الحروبا
طبلوا أوتار بدر عندنا ظلما وحوبا

ومن شعر الشريف الرضي :
كربلا لازلـت كربا وبـلا _ ما لقى عنـدك آل المصطفى
كم علـى تربك لما صرعوا _ من دم سـال ومن دمع جرى
وضـيـوف لفـلاة قفـرة _ نـزلـوا فيها على غير قرى
لم يذوقوا الماء حتى اجتمعوا _ بحدي السيف على ورد الردى
تكسف الشمس شموس منهم _ لا تـدانيهـا عـلوا وضيـا
وتنوش الوحش من أجسادهم _ أرجل السـبق وأيمان النـدا
ووجوها كالمصابيح فمـن _ قمر غاب ومن نـجم هـوى
غيرتهـن الليـالي وغـدا _ جائـر الحكـم عليهـن البلى
يا رسـول الله لو عاينتـهم _ وهم مـا بيـن قتـل وسـبا
من رميض يمنع الظل ومن _ عـاطش يسـقى أنابيب القنا
ومسوق عاثر يسعى به خلف _ محمـول على غيـر وطـا
جزروا جزر الأضاحي نسله _ ثم سـاقوا أهله سوق الامـا
قتلوه بعـد علم منهـم أنـه _ خـامـس أصحـاب الكسـا
ميـت تبـكي لـه فـاطمة _ وأبـوها وعـلي ذو العـلا

شعر الصاحب بن عباد في رثاء الحسين عليه السلام :

برئت من الأرجاس رهط أمية _ لما صح عندي من قبيح غذائهم
ولعنهـم خير الوصيين جهرة _ لكفرهـم المعدود في شردائهم
وقتلهم السادات من آل هاشـم _ وسـبيهم عن جرأة لنسـائهم
وذبحهم خير الرجال أرومـة _ حسين العلا بالكرب في كربلائهم
وتشتيتهم شمل النبي محمـد _ لما ورثوا من بغضـه في قنائهم
وما غضبت إلا لأصنامها التي _ أديلت وهم أنصارهـا لشقائهم
أيا رب جنبني المكاره واعف _ عن ذنوبي لما أخلصته من ولائهم
أيا رب أعدائي كثير فزدهـم _ بغيظهـم لا يظفروا بابتغائـهم
أيا رب من كـان النبـي وأه _ له وسـائله لم يخش من غلوائهم
حسين توصل لي إلى الله إنني _ بليت بهـم فادفع عظيم بلائهم
فكم قد دعوني رافضيا لحبكـم _ فلـم ينثني عنكم طويل عوائهم
وذكرت أيضاً رثاء أكبر الشعراء  بحق رثاء  الطف رثاء أكثر الشعراء لأهل البيت وخصوص في ذكرى كربلاء بواقعة الطف وأول مقبر جماعية لعائلة رسول الله في أرض العراق عملتها بنوا أمية لحدقهم على العراقيين وخصوصاً الكوفيين منهم والبصرة والجنوب لأنهم كانوا مع الإمام علي في خلافة الإمام ونصروه ضد تحالف الأغريق ومعاوية ضد الإسلام بالخفاء وإعادة الإمبراطورية الإغريق والأموية  ..

اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت! ! ! ، أن تبسط على والدتي من بركاتك ورحمتك ورزقك اللهم ألبسها العافية حتى تهنأ بالمعيشة ، واختم لها بالمغفرة حتى لا تضرها الذنوب ، اللهم اكفها كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْها إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين اللهم لا تجعل لها ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولها فيها صلاح إلا قضيتها, اللهم ولا تجعل لها حاجة عند أحد غيرك اللهم و أقر أعينها بما تتمناه لنا في الدنيا اللهم  أجعل أوقاتها بذكرك معمورة اللهم أسعدها بتقواك اللهم اجعلها في ضمانك وأمانيك وإحسانك اللهم ارزقها عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليها من قول وعمل ، وباعد بينها وبين النار وبين ما يقربها إليها من قول أو عملا للهم اجعلها من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعيين لك ، المنيبين لكللهم واجعل أوسع رزقها عند كبر سنها اللهم واغفر لها جميع ما مضى من ذنوبها ، واعصمها فيما بقي من عمرها، و ارزقها عملا زاكيا ترضى به عنه اللهم تقبل توبتها ، وأجب دعوتها اللهم  إنا نعوذ بك أن تردها إلى أرذل العمر اللهم واختم بالحسنات أعمالها..... اللهم آمين اللهم وأعنا على برها حتى ترضى عنا فترضى ، اللهم أعنا على الإحسان إليها في كبرها اللهم ورضها علينا ، اللهم ولا تتوفاها إلا وهي راضية عنا تمام الرضى ، اللهم و أعنا على خدمتها كما ينبغي لها علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين  لها اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقه اللهم  ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله و صحبه ومن تبعهم لإحسان إلى يوم الدين واللهم صلي على محمد وآله محمد وعلى أصحابه المنتخبين ويا رب شافني بدعائي للتي حملتني 9 شهور في بطنها وغذتني من غذائها وتحملت الأذى وسهرت الليلي ألي لتحميني وهذه صفات كل أم لا تنسوا أمهاتكم من الدعاء في الدارين هي والأب شفيعين وفي كل ليلة جمعة أرواحهم تنتظر منا الدعاء ويقولوا اللهم صلهم أن وصلونا , وردهم أن جفونا فيا رب ادعي لهم وأهديهم ثواب سورة المباركة الفاتحة مقرونة بالصلات على محمد وآل محمد ويا أمي أهديك هذا الدعاء والله خير حافظ وهو ارحم  الراحمين. أبنكم سيد صباح وهو على سرير الدواء ويعالج لمرضه السرطان يا رب شافي كل مريض بحقك يا رب  وَقُل:اللهم  كل أم وشافي  كل مريض وسيد صباح
وَافْعَلْ بنا ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَلا تَفْعَلْ بنا ما نحن اَهْلُهُ، وَاْنتَقِمْ لنا من  أعدائنا وَاغْفِرْ لنا مِنْ ذُنُوبنا ما تَقَدَّمَ مِنْها وَما تَأَخَّرَ، ولوالدينا وَلِجَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ، وَوَسِّعْ عَلَينا مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ وَاكْفِنا مَؤُنَةَ، إنسان سَوْء، وَجارِ سَوْء، وَسُلْطانِ سَوْء، وَقَرينِ سَوْء، وَيَوْمِ سَوْء، وَساعَةِ سَوْء، وَانْتَقِمْ لنا مِمَّنْ يَكيدنا وَمِمَّنْ يَبْغى علينا وَيُريدُ بنا وبأهالينا وأولادنا وإخواننا وَجيراننا وأقربائنا مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ ظُلْماً اِنَّكَ عَلى ما تشاء قَديرٌ وَبِكُلِّ شيء عَليمٌ آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وبعد قرأة الدعاء والقرآن تدعون لنفسكم وللناس عامة لأننا كلنا بشر .. والمرجو أن لا تقولوا هذا سني وهذا شيعي كلنا أخوة في الشهادتين ..
اَللّـهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعآءِ تَفَضَّلْ عَلى فقراء الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْغِنى وَالثَّرْوَةِ، وَعَلى مَرْضَى الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالشِّفآءِ وَالصِّحَةِ، وَعَلى أحياء الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِاللُّطْفِ وَالْكَرامَةِ، وَعَلى أموات الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَعَلى مُسافِرِى الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إلى أوطانهم سالِمينَ غانِمينَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ وَعِتْرَتِهِ الطّاهِرينَ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً .ومرة أخرى أهدي للجميع ثواب سورة المباركة الفاتحة مقرونة بالصلوات على محمد وآل محمد وسلامي لكل أصحاب رسول الله الذين بذلوا المهم وكانوا مع رسول الله قلبا وقالبا اسلموا بإيمان ولم يسلموا بالسيف مثل أبو سفيان قائد الشرك والظلال وتكرم رسول الله وأراد يوم الفتح أن يدخل أكبر مجموعة للسلام حيث قال من دخل الدار كما دخل أبو سفيان قدم اسلم وقد حرفوها الأمويين وبني عبد معيطة المهم لا خلاف بين جموع المسلمين أصحاب الشهادتين ولا بين المواطنين ولا بين الموحدين والكل من آدم وآدم من تراب كما قالها سيدنا رسول الله عليه أفضل السلام , ولا تنسوا المهجرين والأيتام والأرامل والفقراء والمعوقين والمسنين والمرضى عباد الله كونوا متمسكين بحبله كما أمرنا والتمسك بحبله والجماعة خير من الفرقة واللهم أنتقم من آل سعود وحاكم قطر وأنتقم من كل من يحارب العراق وسوريا واليمن ولبنان ومصر وأن وداعش الإرهابيين والقاعدة هم توافدوا من هذه المدن ودعموا بالبترودولار وبسند فتاوي قرضاوية وهابية  أصحاب الفتاوى الجائرة وكل من هو سبب لهدر دماء البشر اليوم  وقوي ربنا الجيش وأنصرهم كما نصرة المسلمين في بدر وحنين ونرفع أيدينا بالدعاء كما رفعه المسلمين مع رسول الله في بداية الدعوة وكما رفعها الإمام الحسين في كربلاء قائلاً :
تركت الخلق طرا في هواك وايتمت العيال لكي اراك
فلو قطعتني في الحب اربا لما مال الفؤاد الى سواك.. وأقول يارب ياألهي
اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ، اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْر, والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين.
أخوكم المحب
 صباح بهبهاني

Share |