سلمان بن عبد العزيز إبرهة العصر وهادي أبو رغال/د. حامد العطية
Thu, 7 May 2015 الساعة : 23:49

أبرهة الأشرم حبشي احتل اليمن، وحكمها بالقهر والجور، وسعى لنشر ديانته النصرانية بين أهلها فلم يفلح لذا بنى معبداً في اليمن ليكون بديلاً عن الكعبة، وسار بجيش جرار لهدم الكعبة، ويخبرنا القرآن الكريم بمصير إبرهة الحبشي وجيشه.
أبو رغال خان قومه العرب، ورضي أن يكون دليلاً للحاكم الحبشي إبرهة، مقابل حفنة من الدراهم، لذا صار العرب يكنون كل خائن لأمتهم ودينهم بأبي رغال.
اليوم يشن حاكم السعودية سلمان حرباً عدوانية على اليمن، والله لا يحب كل معتد أثيم، فهو صنو إبرهة الحبشي، ودليله في هذا العدوان الرئيس السابق لليمن عبد ربه هادي، فما أشبهه باللعين أبي رغال.
قد يحتج قائل بأن هجوم إبرهة على الكعبة ليهدمها ليس مثل هجوم سلمان ودليله هادي على اليمن فيأتيه الرد من رسول الإسلام الأعظم: لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون من قتل مسلم.
حتى الأمس بلغ شهداء اليمن الذين قضوا نتيجة العدوان السعودي أكثر من ثلاثة ألاف، وبذلك يكون إبرهة العصر سلمان ودليله الخائن هادي أبو رغال وأتباعهما وحلفاؤهما قد هدموا الكعبة ثلاثة ألاف مرة على الأقل في حكم الله.
هنالك نهايتان لا ثالث لهما لسلمان إبرهة بن عبد العزيز وهادي أبي رغال أما أن ينتصر عليهم اليمنيون المستضعفون نصراً مبيناً أو ينزل غضب الله فيبيد آل سعود وجندهم وهادي كما أباد من قبل إبرهة الحبشي وجيشه ودليله الخائن أبي رغال.
(للإسلام غايتان عظمتان هما الإحياء والإصلاح ووسيلة كبرى هي التعلم)